ترامب يرجع إلى الخلف.. الرئيس الأمريكى يطرق أبواب بكين بعد خسائر حرب الجمارك

الإثنين، 25 يونيو 2018 12:55 ص
ترامب يرجع إلى الخلف.. الرئيس الأمريكى يطرق أبواب بكين بعد خسائر  حرب الجمارك الرئيس الامريكى دونالد ترامب
كتب: هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد شهر من تصعيد الولايات المتحدة الأمريكية من الإجراءات التجارية ضد الشركات والمنتجات الصينية، وفرض الرسوم والضرائب الجديدة على البضائع، وفى محاولة من الجانب الأمريكى لسد العجز فى الميزان التجارى بين البلدين، خرج الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اليوم متراجعا عن كل التهديدات مؤكدا أنه سيكون قادرا على حل مشكلة النزاعات التجارية مع الصين، كونه أنشأ "علاقة جيدة" مع رئيس جمهورية الصين الشعبية شى جين بينج.

 

وقال الرئيس الأمريكى بمنتدى للجمهوريين فى لآس فيجاس: "ربما نكون قد خسرنا 500 مليار دولار خلال العام الماضى فى التجارة مع الصين، لذلك أطلقنا عملية المفاوضات، وأعتقد أن هذا سيتم تسويته مع الصين، لأن لدينا علاقات جيدة جدا مع الرئيس الصينى شى جين بينج"، واعرب ترامب عن أمله فى التوصل إلى "تفاهم مع الصين" بنهاية المطاف.

وأشار عدد من المحللين، إلى أنه بعد تقييم الوضع التجارى الراهن بين الولايات المتحدة والصين كحرب تجارية ناشئة، أبدوا تخوفات شديدة من التبعات السلبية لهذه الحرب التجارية على الاقتصاد العالمى بعمومه، فى صلة إلى حجم التبادل التجارى الكبير بين البلدين، حيث تبلغ نسبة الصادرات الصينية إلى أمريكا نسبة 21.4 %.

 

وكانت محادثات تجارية بين البلدين جرت فى الفترة ما بين 3-4 مايو الماضى، هى الأولى من نوعها منذ بدء التصعيد بينهما بسبب رسوم الاستيراد الأمريكية على الفولاذ والألومنيوم، بالإضافة إلى تهديدات واشنطن بإدخال رسوم تجارية تؤثر على الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بمقدار يصل إلى 150 مليار دولار سنويا.

ومن المقرر أن يزور جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكى،  الذى اتهم الصين بممارسة "الترويع والإكراه" فى بحر الصين الجنوبى، إلى بكين هذا الأسبوع، حيث تزايدت حدة التوتر بين الدولتين بسبب مبيعات الأسلحة الأمريكية لتايوان وتوسيع الصين تواجدها العسكرى فى الخارج.

 

وتأتى مهمة وزير الدفاع الأمريكى، وسط حرب تجارية تلوح فى الأفق، مع بكين بسبب فرض تعريفات جمركية، واعتماد واشنطن على الصين لمساعدتها فى جعل كوريا الشمالية تنزع أسلحتها النووية، وهو الشىء الذى تعهدت به بيونج يانج، خلال قمة زعيمها كيم جونج أون، مع ترامب، بسنغافورة، فى وقت سابق هذا الشهر.

وقال خبراء إن بكين حققت انتصارا كبيرا عندما أعلن ترامب خلال القمة أن الولايات المتحدة، ستعلق مناوراتها العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية، والتى ترفضها كوريا الشمالية والصين منذ وقت طويل.

وفى أخر تحذير لوزارة التجارة الصينية، كان الثلاثاء الماضى، حيث أكدت الوزراة أنها ستتخذ إجراءات وصفتها بالـ "نوعية" و الـ"كمية" إذا فرضت الحكومة الأمريكية قائمة إضافية من الرسوم على السلع الصينية، إن الصين ستتخذ تدابير شاملة "للرد بقوة.

وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد أعلن، فى وقت سابق، أنه أمر بوضع قائمة بالسلع الصينية بقيمة 200 مليار دولار تمهيدًا لفرض رسوم ضريبية إضافية عليها تبلغ 10 %.

وجاء فى البيان الذى صدر عن البيت الأبيض: "أصدرت تعليمات إلى الممثل التجارى للولايات المتحدة بتحديد السلع الصينية بقيمة 200 مليار دولار لفرض رسوم إضافية بنسبة 10 %، بعد اكتمال العملية التشريعية، ستصبح هذه الرسوم سارية، إذا رفضت الصين تغيير تصرفاتها، وإذا أصرت أيضا على المضى قدما فى الرسوم الجديدة التى اعلنها مؤخرا".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ae

العالم يتأمر على امريكا

الحرب الاقتصادية بين القوى العالمية على أشدها كل دولة عاوزة مصلحتها ،والقوى هو من يعمل وينتج اما الدول والشعوب إللى بتستورد كل أكلها ومستلزماتها فدى بقى يطّلع واحد كده بيسموه خبير يقولك العالم بيتأمر علينا العالم بيحاصرنا ،، فى حد منعك انك تشتغل وتنتج ؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة