بدأت اليوم الإثنين، فى نواكشوط، أعمال الدورة السادسة والثلاثين للجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الإفريقى الممهدة لاجتماع وزراء خارجية الدول الافريقية المحضر لقمة الاتحاد الإفريقى الـ31 المقررة فى نواكشوط.
ويتصدر جدول الأعمال الوضع فى فلسطين والشرق الأوسط، وأنشطة لجنة الممثلين الدائمين كتقرير الاجتماع المشترك بين اللجنة الفرعية للبرنامج والمؤتمرات، واللجنة الفرعية لتنسيق الإشراف العام على الميزانية والشؤون المالية والإدارية، وتقرير اللجنة الفرعية للتعاون متعددة الأطراف، وتقرير اللجنة الفرعية للاجئين والعائدين والنازحين داخليا، وتقرير اللجنة الفرعية للإصلاحات الهيكلية.
كما يتضمن مناقشة تقرير عن مفوضية الاتحاد كتنفيذ الإعلان الرسمى للمساواة بين الجنسين فى إفريقيا 2017، وتقرير عن الآثار الهيكلية والمالية لوكالة الفضاء الإفريقية والوضع الإنسانى فى إفريقيا.
وسيناقش اجتماع الممثلين الدائمين أيضا مختلف تقارير لجنة الاتحاد الإفريقى المتعلقة بالمحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان، واللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب ومجلس الاتحاد الإفريقى الاستشارى لمكافحة الفساد والبرلمان الإفريقي.
وقال أحمد محمود ولد اسويد أحمد وكيل وزارة الخارجية الموريتانية، إن التحديات التى تواجهها إفريقيا تحتم تكاتف الجهود وتوحيد الطاقات وتعزيز الإمكانات المتاحة والتسلح بالعزم والحزم من أجل الوصول إلى الأهداف السامية والغايات النبيلة التى وضعها الآباء المؤسسون للاتحاد، مشيرا إلى أن استذكار تضحياتهم بفخر وإنجازاتهم تدفعنا إلى السير على نهجهم تضحية وبذلا وعطاء.
وأضاف وكيل وزارة الخارجية الموريتانية، أن المواضيع المدرجة على جدول أعمال دورة الممثلين الدائمين الـ 36، متنوعة ومهمة وتتناول مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية داخل القارة مما يعكس بجلاء مدى الحاجة إلى تحقيق آمال وتطلعات شعوبها.
وأشار إلى أن إلقاء نظرة فاحصة على ما تم إنجازه تعطينا دفعة قوية لمواصلة النهج على ذلك الدرب خصوصا، وأن الآونة الأخيرة شهدت اتخاذ مجموعة من الخطوات مهمة منها على سبيل المثال لا الحصر التوقيع على منطقة التجارة القارية ومنظومة الإصلاح الشاملة التى قطعت مراحل متقدمة بغية إيجاد طرق آمنة وفعالة ومضمونة لتمويل اتحادنا اعتمادا على جهودنا الذاتية.