كشف استطلاع للرأى اليوم الأحد، عن أن غالبية البريطانيين يرغبون فى سيطرة أكثر ذكاء على الحدود على الحدود تتخلص من القيود الشاملة على المهاجرين التى استخدمتها الحكومة خلال السنوات العشر الماضية.
وأظهر الإستطلاع الحصرى لصحيفة "الإندبندنت" دعما كبيرا لخطوة وزير الداخلية ساجد جاويد الأخيرة لرفع خبراء هيئة الخدمات الصحية الوطنية القادمين للبلاد من نظام الحد الأقصى لتأشيرات العمال المهرة.
ولكن دراسة مؤسسة "بى ام جي" كشفت أيضا عن استعداد قسم كبير من البريطانيين لقبول زيادة عدد جميع أنواع العمال المهرة الذين يأتون أو حتى إلغاء نظام الحد الأقصى للعمال المهرة، والتى دافعت عنها رئيسة الوزراء تيريزا ماى منذ أن كانت فى وزارة الداخلية.
وأظهر الاستطلاع أن ما يقرب من نصف الأشخاص الذى شاركوا فى الإستطلاع يؤيدون خطوة لإلغاء هدف الحكومة بخفض الهجرة الصافية السنوية إلى أقل من 100 ألف شخص.
يأتى هذا الاستطلاع فى الوقت الذى يضع فيه الوزراء خططا للهجرة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث يشير أحد أعضاء مجلس الوزراء إلى أنه قد يكون فرصة للتخلى عن هدف تقليل عدد المهاجرين الى أقل من 100 ألف شخص.
وتعاونت صحيفة "الإندبندنت" مع مجموعة "أوبن بريتن" فى حملة إلغاء هدف وضع حد للمهاجرين، والتى من شأنها أن تحل محل النهج غير الواضح لتخفيض الهجرة مع سياسة أكثر إيجابية.
كان الجدل الدائر حول نظام الهجرة فى المملكة المتحدة قد عاد مرة أخرى ليتصدر جدول الأعمال الحكومى عندما أطلق وزير الداخلية ساجد جاويد ووزير الصحة جيريمى هنت حملة من أجل استثناء حصول الأطباء والعاملين فى الخدمات الصحية من نظام الحد الأقصى لتأشيرات الدخول للعمال المهرة.
وشارك فى الإستطلاع 1500 شخص، حيث عبر 58% ممن شاركوا عن دعمهم لخطوة الوزيرين، بينما عارضها 22%، فيما قال خمس المشاركين إنهم لا يعلمون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة