ربما يكون ميركاتو الصيف الحالى واحدا من أقل المواسم التى اختفى فيها تقريباً صراع الكبار على الصفقات، فلم نشهد صراعا مُعتادا تقريباً بين الأهلى والزمالك تحديداً ومعهما الإسماعيلى من بعيد حول اللاعبين المطلوب التعاقد معه.
تراجع حدة صراع القطبين
لاحظ كثيرون من الخبراء والنقاد والمُتابعين للكرة المصرية أن سوق الانتقالات الصيفية الحالية لم يشهد تنافساً شرساً بين قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك حول صفقات مُحددة بل أن اللاعبين الذين دار حولهم جدل بشأن صراع القطبين عليهم هدأت الأمور بشأنهم تماماً.
واتفق عدد كبير من الخبراء أن أزمة الدولار كان لها دور كبير فى عدم اشتعال الصراع الكروى المُعتاد بين الأهلى والزمالك على الصفقات الجديدة.
الأهلى يكتفى بالصفقات الضرورية
الأهلى قرر التعاقد مع لاعبين يحتاج إليهم الفريق بشكل واضح وصريح، بعد الحصول على "فتوى" من الجهاز الفنى للفريق بقيادة الفرنسى كارتيرون ومساعده محمد يوسف المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة.
لجنة الكرة رفعت شعار "لا وقت لصفقات الاستعراض" وحان وقت ضم اللاعبين المُفيدين للفريق وفى المراكز التى تحتاج دعما، خاصة فى ظل قائمة الـ25 لاعبا التى سيتم تطبيقها فى الموسم المقبل، وهو ما يتطلب أن يكون كل لاعب مُقيّدا فى القائمة له بصمة مع الفريق.
الأهلى لم يضم هذا الموسم سوى صفقتين فقط، هما أحمد علاء مدافع الداخلية وكذلك يوسف الجبالى صانع ألعاب الشمس، ورغم أن هناك أسماء لنجوم كثيرة ارتبطت بالأهلى طوال الأسابيع الماضية أمثال إبراهيم حسن ومحمود متولى ثنائى الإسماعيلى، إلا أن مسئولى القلعة الحمراء لم يتعاقدوا سوى مع مدافع الداخلية وصانع ألعاب الشمس ورفضوا دخول مزايدات حول أية صفقات.
الزمالك يُحقق أهدافه
لم يختلف الأمر كثيراً فى الزمالك الذى لم ينافس الأهلى على أية صفقة تقريباً خلال ميركاتو الصيف حتى إبراهيم حسن لاعب الإسماعيلى، فقد انتقل للقلعة البيضاء دون منافسة مع الأهلى، وإن كان نادى نجوم المستقبل ما زال يُحدد بفشل الصفقة.
وضم الزمالك محمد حسن لاعب وادى دجلة دون منافسة من الأهلى، ودخل الفارس الأبيض فى مفاوضات مع ناصر منسى لاعب الداخلية، كما ضم الزمالك المغربى حميد أحداد وعمر السعيد من دجلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة