فى 13 معلومة.. كل ما تريد معرفته عن "وكالة الجداوى" التاريخية بعد قرار تطويرها

الأحد، 24 يونيو 2018 09:06 ص
فى 13 معلومة.. كل ما تريد معرفته عن "وكالة الجداوى" التاريخية بعد قرار تطويرها البدء في أعمال ترميم "وكالة الجداوى"
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة الآثار، عن البدء فى أعمال ترميم "وكالة الجداوى" بمدينة إسنا جنوب الأقصر، وذلك بالتعاون مع إحدى شركات إحياء التراث القديم وتنمية المجتمعات المتكاملة.

الوكالة أنشأها حسن بك الجداوى عام 1712م، وكانت مملوكة لعلى بك الكبير، أحد أفراد حاشية محمد بك أبو الدهب، ومات بغزة مصابا بالطاعون عام 1215هـ/1800م، وكانت الوكالة مركزا تجارىا لتبادل المنتجات فى ذلك الوقت.

وفيما يلى يرصد "اليوم السابع" تاريخ وكالة الجداوى بإسنا والتى من المقرر أن تنطلق أعمال تطويرها قريباً

.    يعود تاريخ "وكالة الجداوى" للعصر المملوكى وأنشأت عام 1712م على يد حسن بك الجداوى أحد أمراء المماليك

.    وسميت بهذا الإسم لمالكها على بك الكبير الذى أطلق عليه لقب الجداوى لتوليه إمارة جدة وتوفى عام 1800م

.    مشروع ترميم الوكالة يأتى فى إطار خطة القطاع للتعاون مع الجمعيات الممولة لمشروعات الترميم لإعادة تأهيل المنشآت الأثرية

.    الوكالة تعانى من سوء حالة الواجهة الرئيسية ومبانيها وظهور التشققات فى بعض جدرانها، إضافة لحدوث هبوط أرضى بأماكن متفرقة بها

.    أعمال ترميم الوكالة تتضمن الأعمال الإنشائية والمعمارية، وتجديد شبكة الصرف الصحى بها، وتغذيتها بالمياه، وأعمال الإضاءة والإنارة

.    الوكالة كانت تعد مقرا مميزا بمدينة إسنا ومركزا للتبادل التجارى الكبير فى صعيد مصر

.    كانت تمر بها القوافل التجارية والبضائع المختلفة القادمة من إفريقيا

.    يوجد فى واجهتها "نص تأسيسى" يشرح تاريخها كواحدة من أهم الوكالات التجارية بالصعيد والمسجلة ضمن الآثار الإسلامية

.    كانت تستخدم لإقامة التجار وبيع وشراء للسلع والحاصلات، وعرفت فيما بعد بالوكالة الإسلامية

. مقر الوكالة يوجد بالقرب من معبد "خنوم" بوسط المدينة ومنذ عدة سنوات ومع تغير الزمن تعرضت لعدة آثار أضرت بهويتها وتاريخها القديم

. كانت تلك الوكالة مركز ضخم للبيع والشراء حيث كانت إسنا تشتهر فى ذلك الوقت بكونها مركزا للتبادل التجارى بصعيد مصر

. الوكالة خضعت لعملية ترميم عام 1990 ولكنها واجهت الخطر مجدداً، حيث تعانى من سوء حال واجهتها الرئيسية ومبانيها وتشقق بعض جدرانها

. شهدت الوكالة زيارة لوفد من المعونة الأمريكية ضمن مشروع "إعادة اكتشاف الأصول التراثية الثقافية لمدينة إسنا"

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة