قال الأنبا أرميا الأسقف العام، نودع اليوم رجلًا من رجالات مصر الأوفياء الذين أحبوها وبذلوا من أجلها كل حياتهم.
وتابع الأسقف العام خلال كلمته فى جنازة اللواء باقى زكى يوسف، "لقد ابتكر اللواء الراحل فكرة هدم خط بارليف المنيع، حيث كان بحنكته وبقوة ملاحظته استطاع أن يهدم تلك الأسطورة، استطاع أن يطبق ما تعلمه فى هندسة السد العالى لهدم هذا الخط المنيع" مضيفًا: باسم البابا تواضروس الثانى نقدم التعازى لمصر فى هذا الرجل.
ووجه الأنبا أرميا الشكر للأساقفة الحاضرين، من بينهم أنبا مينا أسقف دير الخطاطبة، والأنبا اكليمنضدس أسقف مدينة نصر والهجانة والأنبا تكلا أسقف دشنا.
وجدد الشكر للعميد خالد نبيه مندوب رئيس الجمهورية، واللواء أحمد ربه مندوبا عن وزير الدفاع واللواء محمد مرسى مساعد وزير الدفاع وكافة رجال القوات المسلحة الحاضرين،و دكتور هانى ضاحى، وزير النقل الأسبق ونقيب المهندسين الحالى، على أن يوارى جثمانه الثرى بمدافن الكنيسة بمنطقة بربارة بمصر القديمة.
أما الأنبا موسى أسقف الشباب فقال، "نودع راحلًا كريمًا عاشرناه عن قرب، وهو الرجل الذى كان مفتاحًا من مفاتيح النصر فى حرب أكتوبر، وكان موضع ثقة الرئيس السادات حتى إننا نودعه فى حفل مهيب وليس جنازة، واستكمل: أجسادنا تسكن فى التراب ولكن أرواحنا تصعد إلى السماء لتستقر عند الله فى ملكوت السماوات، فاللواء والقائد العسكرى قد أسهم بعلمه فى بناء السد العالى ثم تحطيم خط بارليف الذى فاخرت به إسرائيل.
وقال الأنبا موسى: لم نعتدى على أحد، ولكننا طهرنا أراضينا من دنس الاحتلال، مشيرًا إلى أن اللواء زار أسقفية الشباب وشرح دوره فى الحرب بكل وداعة وتواضع جم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة