إخوانى سابق يكشف الطرق القذرة للإرهابية فى دعم أردوغان بالانتخابات التركية

الأحد، 24 يونيو 2018 12:05 م
إخوانى سابق يكشف الطرق القذرة للإرهابية فى دعم أردوغان بالانتخابات التركية انتخابات تركيا- صورة ارشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان، الأساليب المشبوهة التى ستقوم بها جماعة الإخوان فى انتخابات التركية من أجل دعم رجب طيب أردوغان، مؤكدا أنها تحشد عناصرها وجنسيات مختلفة أمام اللجان فى تركيا لمحاولة تصدير صورة أمام العالم أنها حشود داعمة لأردوغان.

وقال "ربيع" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "التكليف الحصرى لتنظيم الإخوان الإرهابى هو العمل على تفكيك دول إقليم الشرق الأوسط، وصناعة الانتحار القومى، تمهيدا للفوضى والتقسيم، وكان لأبد أن يكون نقطة انطلاق التنظيم من دولة لها وجود شرعى، فكانت تركيا هي الدولة التى وقع عليها الاختيار لتكون منصة الانطلاق إلى هذا الهدف".

وتابع :" وعليه كان الدعم والمساندة من تنظيم الإخوان لأردوغان ليس وليد الأزمة التي وقعوا بها في 2013 مع الدولة المصرية شعبا ونظاما، ولكنه قديم ومتجدد طالما الهدف مازال قائما وهو الفوضى الخلاقة، ورسم خريطة سياسية جديدة للأقاليم تحقق مصالح القوى الكبرى، ويعتبر تنظيم الإخوان النظام التركي هو التعبير المثالى عن عقيدتهم فى قيادة الأوطان، أي نركب قطار الديمقراطية ونصل به إلى المحطة الأخيرة، وهي الاستيلاء على السلطة وعدم تركها مهما حدث، وكان الترتيب أن تكون مصر بقيادة الإخوان هى المنصة الكبرى للسيطرة على العالم العربي وجعله محمية تنظيمية محتلة إخوانيا، ولهذا يعتبر التنظيم الإخوانى أن النظام الأردوغاني هو طوق النجاة لهم في مواجهتهم مع الدولة المصرية، ومنصة لإعلان الحرب على الشعب المصري الذي أزاحهم بثورة شعبية في 30 يونيو 2013".

وأوضح القيداى السابق فى الإخوان :" من هذا المنطلق تأتى أهمية الانتخابات الرئاسية التركية لتنظيم الإخوان، والدعم  لأردوغان لن يتوقف عند حد إطلاق هاشتاجات على مواقع التواصل، ووفقا لتاريخهم الأسود في إدارة الحملات الانتخابية بالعمليات القذرة وغيرها فسينقلون الخبرة الإخوانية، فى هذا المجال إلى الواقع التركى، بل سينظمون مهرجانات يحشدون  فيها اللاجئين السوريين وعناصرهم المصرية وغيرها من الجنسيات الأخرى لتصدير صورة إعلامية مرعبة لشعبية كاسحة  لأردوغان سواء للرأى العام العالمى او لمنافسيه، بالتزامن مع صناعة حالة نفسية تتقبل نتائج الانتخابات، مع إمكانية دخول الحاصلين منهم على الجنسية التركية للجان لإرباكها.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة