فضيحة تزوير انتخابات تركيا بالفيديو.. شرطة أردوغان تسود البطاقات داخل اللجان

الأحد، 24 يونيو 2018 07:39 م
فضيحة تزوير انتخابات تركيا بالفيديو.. شرطة أردوغان تسود البطاقات داخل اللجان تزوير الانتخابات فى تركيا
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فيما تعد فضيحة مدوية تؤكد تزوير الانتخابات فى تركيا لصالح الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان، كشف برلمانى تركى عن حزب الشعب الجمهورى المعارض فى تركيا بمدينة باليكيسير أحمد أكين، عن خرق جديد لعملية الانتخابات، حيث قال إنه اكتشف وجود عناصر تابعة الشرطة داخل اللجان الانتخابية، بزعم مراقبة الانتخابات.

وعبر تغريدة على موقع "تويتر" قال النائب البرلمانى أحمد أكين، إنه تم اكتشاف وجود بطاقات لمراقبين انتخابات فى مدينة أرضروم، صادرة عن وزارة الداخلية التركية؛ بالرغم من أن القانون التركى ينص على أن ممثلى الأحزاب السياسية المشاركة فى الانتخابات يحملون فقط بطاقات الأحزاب التى يمثلونها.

وقال أحمد أكين فى تغريدته التى نشرتها صحيفة "زمان" التركية: "فضلًا انشروا هذا! لا يمكن لوزارة الداخلية أن تصدر بطاقات مراقبين، مثل التى اكتشفنا وجودها فى مدينة أرضروم. يحق للأحزاب السياسية المشاركة فى الانتخابات فقط إصدار بطاقات مراقبين على اللجان. من فضلكم تقدموا بشكوى إلى لجنة الانتخابات المشرفة على الصندوق المعنى ولجنة الانتخابات فى البلدة المعنية".

وحسب مقطع فيديو منشورة من مدينة أرضروم، فقد ظهرت بطاقات تصويت فارغة، وتم استخدامها للتصويت لصالح أردوغان وحزب العدالة والتنمية. فى حين لم تصدر أى جهة رسمية تعليقا على الفيديو الذى يتحدث عن انتهاكات صارخة لقانون الانتخابات.

والتقط أحد المواطنين مقطع الفيديو بكاميرا هاتفه المحمول، ويظهر فيه مجموعة من الأشخاص يعتقد أنهم مسؤولون عن لجنة انتخابية ويقومون بتسويد بطاقات فارغة لصالح أردوغان وتحالف الأمة الذى يتزعمه حزب العدالة والتنمية، ثم يقومون بوضعها فى الصندوق.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد موسى

اردوغان العميل الصهيونى يستعين بالعاهرات والمومسات للرقص امام اللجان الانتخابيه

العميل الصهيونى اردوغان يحبس كل من ينتوى الترشح للرئاسه ويخوض الانتخابات بمفرده ويفوز ب 53 % رغم عدم مشاركة الشعب التركى فى هذه المهزله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة