قاضية أمريكية: فحص وثائق محامى ترامب الشخصى كشف عن اتصالات مع موكلين

قالت قاضية اتحادية أمريكية إن مراجعة وثائق صودرت من مكتب مايكل كوهين محامى الرئيس دونالد ترامب الشخصى كشفت عن بضعة اتصالات فحسب بين كوهين وموكليه.

وداهمت الشرطة منزل ومكتب كوهين في أبريل فى إطار تحقيق جنائى يجريه ممثلو ادعاء اتحاديون من مانهاتن. ولم يوجه له أى اتهام.

وذكرت القاضية كيمبا وود في أمر أصدرته أمس الجمعة أن من بين 300 ألف وثيقة جرت مراجعتها حتى الآن، هناك 161 وثيقة خاضعة للحصانة مضيفة أن سبعا فحسب منها عبارة عن اتصالات بين كوهين وأحد موكليه وتحتوى على نصائح قانونية مما يؤكد نتائج توصلت إليها قاضية اتحادية سابقة.

وأشار الأمر إلى أن غالبية الوثائق كانت اتصالات بين كوهين وفريق الدفاع عنه، ولم يتسن الوصول لمحامى كوهين وترامب للتعقيب.

وكلفت وود القاضية الاتحادية السابقة باربرا جونز بمراجعة الوثائق قبل تسليمها لممثلى الادعاء وذلك بعدما قال محامو كوهين وترامب إنها قد تشمل اتصالات بين محام وموكليه مما يعني أنها خاضعة للحصانة ولا يسمح للادعاء عادة بالاطلاع عليها.

وقال ممثلو الادعاء فى تقرير للمحكمة في أبريل نيسان إنهم يحققون بشكل أساسى فى المعاملات التجارية الشخصية لكوهين.

وما زالت غالبية الوثائق المصادرة من كوهين، وهى نحو 3.7 مليون وثيقة، قيد المراجعة.

وأمرت وود فريق الدفاع عن كوهين أمس الجمعة باطلاع جونز على أى مواد باقية يرى أنها خاضعة للحصانة وذلك في موعد أقصاه 27 يونيو .

ويرجع التحقيق في معاملات كوهين لأسباب من بينها إحالة الملف من قبل المستشار الخاص روبرت مولر الذى يحقق فى تواطؤ محتمل بين روسيا وحملة ترامب الانتخابية عام 2016.

وينفى ترامب وجود أى تواطؤ كما تنفى روسيا التدخل فى الانتخابات الأمريكية.