أكد الاعلامى أحمد المسلمانى، أن المنتخب المصرى يحتاج إلى أطباء نفسيين، موضحا أن هذا الكلام ليس به هجوم على منتخبنا الوطنى، ولكنه يأتى طبقاً لما هو متواجد فى منتخبات أوروبا وخارج أوروبا، لانه كما يتواجد مع المنتخبات أطباء عظام وأطباء لحالات أخرى محتملة للاعبين، يتواجد أطباء نفسيين فى كل الفرق الرياضية.
وأضاف المسلمانى، خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، على فضائية "دريم"، أن الاطباء النفسيين الذين يتواجدون مع المنتخبات والفرق يتميزون بالاحتراف والمستوى العالى من الخبرة والكفاءة فى الملف الرياضى، مؤكداً أن التأهيل النفسى للاعبين لا يقل أهمية عن التأهيل البدنى والعقلى للاعبين لتحقيق انتصارات.
وشدد المسلمانى، على أن نتائج المنتخبات العربية فى كأس العالم 2018، مخجلة للغاية، حيث خاضوا 8 مباريات تلقوا فيها الهزيمة، مؤكداً ان الرياضيين لا يصلحون لإدارة المسألة الرياضية وحدهم، ولكن يجب انضمام المثقفين وعلماء النفس والاجتماع والمفكرين، متابعاً :" الرياضيين فشلوا فى إدارة الرياضة فى مصر وتونس والدول العربية الاخرى.. وتأكد الآن أن الوسط الرياضى غير قادر على انجاز وضع رياضى لائق لمصر.. وده معناه ان هناك مشكلة نفسية وفكرية يجب ان تعالج مما يلزم تدخل المثقفين لانقاذ العقل الرياضى المصرى والعقل الرياضى العربى".
وأشار المسلمانى إلى أن هناك مجموعة من العقد يجب أن تعالج، مثل "خرافة" شرف المشاركة فى كأس العالم ، مضيفاً انه يجب إنهاء هذه الفكرة الحمقاء والبائسة، لتتحول إلى شرف الفوز والانتصار فى كأس العالم، موضحاً أن الخرافة الأخرى التى يجب تغيرها ومعالجتها فكرة "الدفاع خير من الهجوم" وخرافة "المدرب الاجنبى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة