أحمد مراد: كتبت سيناريو "تراب الماس" 14 مرة.. ونحن أكثر عنصرية من اليهود

الجمعة، 22 يونيو 2018 06:47 ص
أحمد مراد: كتبت سيناريو "تراب الماس" 14 مرة.. ونحن أكثر عنصرية من اليهود أحمد مراد
حوار بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الكاتب والروائى أحمد مراد لـ"اليوم السابع" تفاصيل وكواليس فيلم "تراب الماس" المأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم  من المنتظر أن يرى النور قريبا.

تدور أحداث الفيلم حول قصة شاب يعيش حياة باهتة رتيبة، يعمل كمندوب دعاية طبية فى شركة للأدوية، ثم يتمكن بلباقته الكبيرة ومظهره الجيد أن يستميل أكبر الأطباء للأدوية التى يروج لها، فى المنزل الذى يعيش فيه بصحبة والده القعيد، إلى أن تحدث جريمة قتل غامضة، تقلب الأحداث.

فى البداية.. اطلعنا على التفاصيل الجديدة في فيلم "تراب الماس"؟

من المهم التوضيح أن فيلم "التراب الماس" سيراه الجمهور بعد مرور 8 سنوات على صدور الرواية، منذ 2010 وحتى 2018، وبما أن الرواية تنبأت بما سيحدث من حيث العلاقة بين شاب وضابط وبلطجي فإن هذه التفاصيل دفعتنى لإحداث التغيير، ولن يكون من المفيد احترافيا للفيلم ان يطابق الرواية تمامًا، فما شاهدناه على مدار 8 سنوات استلزم حدوث تغيير جذرى، والقارئ سيجد أن الفكرة الأساسية للرواية كما هى، مع وجود مفاجآت، ولعبة درامية تتماشى مع الأوضاع التى نعيشها فى ظل السياسية الجديد بعد مرور ثورتين، ما يعنى أن الرواية خضعت لحالة من النضح خلال التصوير.

وما هي التغييرات التى حدثت؟

مثلا، حذفت شخصية "ياسر" صديق البطل، فلم يعد مهمًا بالنسبة لى، وهناك بعض الشخصيات التى طرأ عليها التغيير، فقبل عشر سنوات من كان مواطنًا عاديًا فى الشارع، من الوارد أن يصبح اليوم إعلاميًا – على سبيل المثال - وهناك تغير درامى لكى يكون الفيلم مناسبًا للشاشة، فليس كل ما يكتب يتم تصويره.

وما هى كواليس مرحلة التغيير؟

مرحلة التغيير بدأت فيها منذ أن قمت بالتوقيع لتحويل رواية "تراب الماس" إلى فيلم سينمائي، فمنذ 2010، وأنا أقوم بكتابة مسودات على مراحل، وما قمنا بتصويره هو المسودة الـ14، فهى إعادة لكتابة الرواية.

إذاَ نحن أمام "فيرجن" جديد لرواية "تراب الماس".. فهل ستصدر في كتاب؟

من الوارد جدًا، ولكننى لا أفكر فى هذا الآن، فأنا دائمًا لا أخشى "التكسير" فيما كتبته، ولا أرفض حذف أى جملة أو مشهد أحبه أو أفضله من الرواية خلال تصويرها.

وماذا عن مفاجآت نجوم الفيلم؟

نجوم الفيلم بالفعل مفاجأة، فلدينا انضمام الفنان ماجد الكدوانى ويجسد دور الضابط، وكذلك انضمام الفنان أحمد كمال، فى دور والد طه الزهار، والمفاجأة الكبرى انضمام الفنان الكبير عزت العلايلى فى دور برجاس الكبير، فالفنان عزت العلايلى لم يقدم فيلماً سينمائيًا منذ 19 سنة، وذلك فإن ظهوره على رأس القائمة بعد تاريخه الكبير من الأفلام إضافة كبيرة جدًا، وكذلك انضم لنا الفنان محمد ممدوح فى دور البلطجى، وكذلك الفنانة صابرين فى دور العمة "فايقة"، وتم حذف دور الأم، وانضم لنا الفنان بيومى فؤاد فى دور الرجل اليهودى، وهو دور جديد عليه، ولدينا الفنان سامى مغاورى فى دور الجد، والفنان إياد نصار، كل هذه الكوكبة بالإضافة إلى الفنان آسر ياسين ومنة شلبى.

وماذا عن مروان حامد؟

مروان حامد اجتهد كثيرًا فى هذا الفيلم، حيث تتبعنا تقنيات كثيرة، فالصعوبة برأيي تكمن فى مذكرات البطل حينما يرى مصر من الخمسينيات وحتى 2018، فالمشاهد سيرى ذاكرة الوطن خلال هذه الفترة.

وآسر ياسين ومنة شلبي؟

آسر ياسين بذل مجهودًا كبيرًا فى التدريب على آلة الدرامز استمر لما يزيد عن عام ليكون ماهرًا فى الأداء، وكذلك منة شلبى بذلت جهدًا كبيرًا، لأننا قمنا بتطوير الشخصيتين، فتجسيد شخصياتهم لا يعتمد على تمثيل وإلقاء جمل فقط، بل هناك مشاعر صافية بها قدر من الصعوبة للتعبير عنها، ولهذا استغرقا وقتا كبيرًا من أجل التحضير.

وهل من جديد فيما يخص فريق العمل الذى عملت معه من قبل؟

فريق العمل هو نفسه الذى شارك معنا من قبل فى فيلم "الفيل الأزرق"، و"الأصليين"، مثل: ناهد نصر الله، محمد عطية، هشام نزيه، أحمد المرسى، أحمد حافظ، وحسن أبو جبل، مع انضمام تارا عماد، وتجسد شخصية تونة اليهودية، بالإضافة إلى تقديم الأبطال فى مرحلة الطفولة، فمعنا أطفال برأيي هما اكتشاف مهم.

وماذا قال لك عزت العلايلى عن "تراب الماس"؟

فوجئت بأن الفنان عزت العلايلى قرأ رواياتى كلها، ووجدته سعيدًا بانضمامه معنا فى "تراب الماس"، ودار بيننا نقاش طويل حول السيناريو، وهو رجل شديد الاحترام، وسألنى عن رواية "1919"، وقال لى "هذه الأحداث رأيت منها بقايا".

على ذكر اكتشاف الأطفال فى "تراب الماس".. هل فكرت فى إشراك ابنتك فاطمة فى أحد مشاهد أفلامك؟

لها طريقها الذى تختاره، ولن أجبرها على شيء، الأهم أن تكون لديها الموهبة، فمشاركتها معى فى البرنامج الإذاعى، جاءت من خلال إبداء آرائها على بعض الحلقات، لأن دراستها للصوتيات، جعلتها تتقن بعض المهارات، ولهذا قمنا فى مرة بتقديم فقرة على "يوتيوب" حازت على إعجاب البعض، من البرنامج، ومن هنا أتت مشاركتها ما بين غناء وترشيحات كتب للأطفال.

بما أنها تغنى.. هل فكرت فى تحفيزها على المشاركة فى برامج المسابقات المخصصة لذلك؟

ليس لدينا هذا الجوع تجاه هذه المسابقات، أريد لها التركيز فى التكوين، وعدم الانسحاب نحو الإضاءة، وأن تفقد الكثير مما تحتاجه لتكون فكرها ووعيها.

وهل قرأت فاطمة لك أى رواية؟

فى فترة سابقة كانت تقول لي: "أكيد مش هقرأ لك.. مش عارفة صحباتى الكبار بيحبوك وبيتابعوك وكلام من هذا القبيل وأنا أقول لها يمكن لما تقرئي تعرفى السبب"، وبعد فترة بدأت فى قراءة رواية "فيرتيجو"، وانجذبت لها بعدما وصلت لأحداث الجريمة، فصرت أجلس معها لأشرح لها ما يصعب على وعيها مثل الاتحاد السوفيتى وهذه الأمور، فهى مازالت فى الحادية عشر من عمرها، وحكيت لها حبكة "تراب الماس"، واصطحبتها فى آخر يوم تصوير، وجلست مع مروان حامد، وشرح لها بعض التفاصيل المتعلقة بالكاميرات، فقالت له: "عندى تعليقات على فيلم الفيل الأزرق ومش عجبانى".

وماذا ستفعل عندما تصل إلى "موسم صيد الغزلان" بما فيها من جنس وفكر يناقش الإلحاد؟

علاقتى مع فاطمة قائمة على مبدأ، وهو أن أشير لها دائمًا على الخطأ كمن يقدم لها النصيحة، لا الأب الذي يفرض نفسه عليها، ولهذا فحينما تصل إلى هذا السن أتصور أنها ستعى، فلابد لها من قراءة الرواية لتعرف من هو والدها، والأهم هو أن تفهم الحياة والمجتمع بما فيه، فإذا لم تقرأ لى ستقرأ لغيرى، ومن العبث أن أضعها داخل صندوق زجاجى تتنفس فيه الأكسجين فقط، وبمجرد أن يمر أمامها أول ميكروب ستصاب، وبالتالى فلابد أن تعى وتدرك، وليس لدى أى مشكلة أن تعترض على ما أكتبه، فهذا الجيل لديه وعى وتساؤلات، فهذا الجيل هو الذى نخشى من الوقوع فى الخطأ فيه، والأهم أيضًا هو أن أصحاب نظرية استخدام الجنس كنوع من البهارات فى الروايات لا يدركون أو يتناسون أن هذا الجيل هو المصنف عالميًا بأنه الرابع فى تفصح المواقع الجنسية، وهم أصحاب نظرية "شوف واسمع ولا تتكلم"، فهذا الشعب لم يصل إلى هذا المستوى من فراغ.

من هو أول شخص يقرأ لك مسودات رواياتك؟

شيرين زوجتى، وأمى، أو شقيقتى، فالنساء لهن حظن كبير فى حياتى، أما عن الأصدقاء، فأنا اهتم برأيي الكتاب، لأننى ابحث عن التوجيه لا المدح، ولهذا ألجأ إلى الدكتور أحمد خالد توفيق، وتامر إبراهيم، وأحمد العايدى، أشرف العشماوى، حسن كمال، ومحمد فتحى، وهؤلاء أثق في رأيهم.

وهل فكرت شيرين فى الظهور فى أفلامك؟

لا، شيرين إنسانة تبحث عن السلام الداخلى، تهتم جدًا بعائلتها وبناتها، ودائمًا ما توفر لى أجواء مناسبة من أجل الكتابة، وخصصت لى غرفة من أجل ذلك، وتختار لى كتبا من أجل القراءة.

بعد "تراب الماس".. هل بدأت العمل على مشروع جديد؟

حاليا أعمل على تحضير سيناريو موجه للسينما مباشرة، مثل فيلم "الأصليين".

وماذا عن رواية 1919 متى سيتم تحويلها إلى فيلم أو مسلسل؟

دائما ما تكون هناك عروض، ولكن الأمر يحتاج إلى حسابات كثيرة خارج نطاق الفن نفسه، الشرط وجود فرصة لأن تخرج إلى النور بطريقة تليق بالرواية.

على ذكر السينما.. برأيك ما هو السر الذى ينقص الخلطة المصرية؟

الخيال، للأسف نحن نفتقده جدًا، فنحن نقرر ما هو موجود، ثم نكرره، حتى ولو بصبغة من الأكشن أو الكوميديا، فالمعاناة التى نعيشها لابد لها من خيال.

نعود إلى رواياتك.. هل عرضت "موسم صيد الغزلان" على الأزهر؟

"موسم صيد الغزلان" رواية وليست كتاب فكرى، وبالتالى فلا يمكن محاسبة أبطالها على أفكارها، والحديث عن الرواية والحض على الإلحاد مدعاة للضحك، أذكر لى رواية تسببت فى إعتناق شخص واحد للإلحاد، حتى رواية "آيات شيطانية" ماذا فعلت، حدثت الضحة والناس قرأتها، ثم ماذا؟، لا شيء، أعتقد أن الشخص "اللى بيغير من زملكاوى لأهلاوى بيفكر أكتر"، فما بالك بتحويل الدين، فهو أمر أصعب، لا يحتاج لقراءة رواية، والأفكار فى "موسم صيد الغزلان" مجرد "خبطة فى حائط إيمانك هزت النجفة" وبالتالى فالمشكلة فى خلل النجفة نفسها، في حين أن الدين لدينا يتم اختياره من قبل أن نولد، ولهذا فعلينا حينما نكبر أن نتأكد من صحة اختيارنا ونؤمن بها.

كعادة رواياتك.. لم تسلم "موسم صيد الغزلان" من الاتهامات؟

حينما أسمع هذه السلسلة من الاتهامات، بأن الرواية مقتبسة أو مسروقة، أدخل فى نوبة ضحك، فهذه النوعية من الأشخاص لديهم نقص في حيثياتهم، وإذا كان صادقًا فلماذا لم يقم أحد برفع دعوى قضائية تهتمنى بذلك، هؤلاء لا يعرفون معنى الاقتباس، ولا يعرفون تيمة الدراما، فحتى نجيب محفوظ تم اتهامه من قبل بالسرقة، وتوفيق الحكيم، وإحسان عبد القدوس، فأنا لن أستثنى نفسى من ذلك، والغريب أننى لما ذكرت مصدرنا التاريخى فى فيلم "الفيل الأزرق" وهو تاريخ الجبرتى، لم يعلق أحد، في حين أن فيلم "شمس الزناتى" مثلا مقتبس، ولكن هل قال أحد عنه أي شيء، والحمد لله أننى لم أتأخر فى صدور الرواية حتى لا أتهم بتقليد دان بروان فى "الأصل".

حوارات الشيطان فى "موسم صيد الغزلان".. كيف تمكنت من كتابتها؟

التقمص، تقمصت شخصيته، لأعرف حيثياته، وأسبابه، فهو موصوف بأنه طاووس الملائكة، في حين أنه يتم وصفه بأشياء شنيعة وبشعة تتعارض مع ما جاء فى الدين، وبهذه الحيثية، حاولت فهم ما حدث وإقدامه على ما فعله.

قراءاتك وكتابتك المثيرة للجدل هل أثرت سلبياً على محيطك من الأصدقاء والأهل؟.

بالتأكيد يؤثر، يجعل تعاملك مع الناس كمراحل، وأصبحت هذه المراحل قصيرة المدى، فأنا مؤمن بأننا نعيش على حافة اللايقين، فالجاهل تماما من الوارد أن يتساوى مع العالم أيضًا، ولهذا أصبح هناك بعض الشخصيات التى لم أعد قادرًا على الجلوس معهم والدخول فى حوارات لأن الطرق اختلفت، فدائما هناك "عيوب المهنة"، أما على محيط الأسرة، فدائمًا ما يحكمها إطار الحب مهما دارت النقاشات.

الراحة الذهنية أو بمعنى آخر "الفصلان".. كيف تتمكن من الوصول إليها بعد كل هذا التفكير؟.

القراءة، وتحديدًا قراءة ما لا يتعلق فيما أفكر فيه، فالقراءة كالمخدرات، وأنا أقرأ كى لا أتعاطى المخدرات، وأشاهد أفلامًا مختلفة.

الأحلام.. عامل مشترك بين "الفيل الأزرق" و"موسم صيد الغزلان"؟

لم أتخيل يومًا أن ما كنت أراه فى أحلامى وأكتبه سأشاهده على شاشة السينما، ففى فيلم "الفيل الأزرق" من أحلام مثل الحشرة التى تخرج من الإصبح، والكلب الأسود، كل هذا كنت أراه. أما فى رواية "موسم صيد الغزلان" فهناك أيضا ما يشبه الأحلام، وهى تجربة خضتها مع طبيبة، تتعلق بموجات المخ، من موجة بيتا إلى ألفا وثيتا، وهذه الموجات تؤدى إلى حالة معينة فيها لا يقوم العقل بتكوين كذبة أو تخيل، كأنك "طفيت الماتور"، ففى هذه اللحظة ينفتح مكان فى المخ يتعلق بالذاكرة، فتجد نفسك تشاهد صورة حية، وهو ما شاهدته لحيوات ثلاثة أشخاص، كما ذكرتها فى الرواية، وهى تجربة أفادتنى جدًا، وآمنة فلا يوجد فيها أي عقاقير.

الحرب على الإرهاب.. هل يشترك فيها أحمد مراد برواية أو فيلم؟

أعددت سيناريو فيلم "الحشاشين"، وهو يناقش كيف يمكن لإنسان أن يقتل إنسانًا آخر باسم الدين، فمن سيراه سيدرك لأى مدى تم استغلالنا والضحك علينا، هذا السيناريو كتبته بحب وشغف لإنارة العقول، ولتوضيح أن الله عز وجل لم ينزل علينا الأديان من لنقاتل بعضنا البعض، وللأسف نحن نؤمن بأساطير وخرافات، منها أننا وحدنا "اللى هندخل الجنة" ونتهم اليهود بأنهم عنصريين، ونحن أكثر منهم عنصرية.

إذا لم نتكلم بلغة السينما، فلن نتقدم، فهذا الجيل لا يقرأ مقالات كما كان من قبل، فالرد على فيلم "الخروج" وتناوله لقصة فرعون وسيدنا موسى، لا ينبغى أن يكون بالمنع، أو بالرد عليه من خلال مقالات، فى النهاية الجمهور شاهد الفيلم بطريقته.

وما الذى تتناوله فى فيلم "الحشاشين"؟

الفيلم يتناول قصة حسن الصباح منذ نشأته، وحتى نهاية حياته، ونشأة الفكرة بأن يكون الإنسان قادرًا على دس خلية نائمة وقتل الآخر، الفكر واحد، والتسمية متعددة، فمن الحشاشين إلى القاعدة، إلى داعش، وغير ذلك.

بدأت رواياتك باتخاذ الجريمة وسيلة لتشريح المجتمع.. متى ستكتب عما حدث فى الثورتين؟

دائمًا حينما يقع حدث قريب منك جدًا لا تسمح إطلاقا بالتحليل السليم، ولو سمحت فهذا ليس وقتها، فنجيب محفوظ حينما أراد تشريح ما حدث فى 23 يوليو كتب عنه في 1968، فى "ثرثرة فوق النيل"، وفى وقت يوليو كتب عن بين القصرين، وكذلك بعد ثورة 1919، كتب عنها بعد مرور ما يقرب من 25 عاما، أما عن الثورة فمن كانوا معنا الآن هم فى منطقة ثانية، وبالتالى فالرؤية غير ناضجة.

فى النهاية.. ما هى طقوسك اليومية فيما يتعلق بالكتابة؟

الانتظام فى الكتابة مهم جدًا، وممارستها بشكل يومي مهم جدًا، فهى كالرياضة تماما، ولهذا أضع لها وقت محدد يوميا، وأقضى الليل فى تجميع خبرات حياتية من الناس أو من القراءة، وأقوم بالتحضير بشكل بطئ شديد لأعرف ما أريده وما ينبغى عمله، فأوفر على نفسي طاقة ومجهود استغلهما فى الكتابة لأنها تستنزف الإنسان، وبعد الانتهاء من الكتابة، أحرص على النوم ولو لساعة، وأفضل الأوقات الصباحية فى الكتابة، ولم أعد أكتب على الورق، وأحدد لنفسي عدد الكلمات التى سأكتها فى اليوم، لأرى البناء وهو يكبر تدريجيًا.

أحمد-مراد-(1)
 
أحمد-مراد-(2)
 
أحمد-مراد-(3)
 
أحمد-مراد-(4)
 
أحمد-مراد-(5)
 
أحمد-مراد-(6)
 
أحمد-مراد-(7)
 
أحمد-مراد-(8)
 
أحمد-مراد-(9)
 
أحمد-مراد-(10)
 
أحمد-مراد-(11)
 
أحمد-مراد-(12)

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة