قرأت لك.. صورة الإسلام فى أوروبا في القرون الوسطى.. منتهى الظلم

الخميس، 21 يونيو 2018 07:00 ص
قرأت لك.. صورة الإسلام فى أوروبا في القرون الوسطى.. منتهى الظلم غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتاب صورة الإسلام فى أوروبا فى القرون الوسطى تأليف ريتشارد سوذرن، ترجمة رضوان السيد، هو كتاب صغير ومفيد فى رصد تطور النظرة الأوروبية للإسلام فى القرون الوسطى، ويوضح كيف استعارت هذه النظرة أحيانًا النظرة البيزنطية، وتأثرت بالحروب الصليبية.
 
ويقول رضوان السيد فى مقدمة الكتاب "إنه يشكل موجزًا دقيقًا ومتبصرًا لصورة أوروبا المسيحية عن الإسلام لدى كبار مثقفيها حتى القرن الخامس عشر".
 
وفى الكتاب حاول سوذرن أن يكون دقيقا فى تحديده لموضوع دراسته، وكى نفهم ما قام به الكتاب، وكيف كانت أوروبا تفكر فى ذلك الزمن سوف نتوقف عند نموذج كيف كان الأوربيون ينظرون إلى النبى محمد عليه السلام: 
 
صورة النبى والإسلام "أ": كان الحس الأوروبى المسيحى الوسيط مشبعا بترقب يوم القيامة، وكانت كتابات آباء الكنيسة المستندة إلى بعض نذر العهد القديم ورؤيا يوحنا قد حددت إمارات لذلك، وقد رأى الشراح واللاهوتيون منذ القرن التاسع الميلادى أن النبى محمدا والإسلام يدخلان فيها،  ومن هنا بدأ الغرب ينظر على أساس أن النبى أحد إمارات يوم القيامة، بل هو الأمارة الرئيسية. 
 
صورة النبى محمد والإسلام ب: ورأى لاهوتيون كثيرون أن النبى محمدا هو مطران أو بطريق فى الأصل، تشاجر مع بطريق القسطنطينية فشكل هرطقة انفصلت تدريجيا عن المسيحية الكاثولوكية، وقد ذهب سوذرن وآخرون إلى أن هذا التصور  بيزنطى الأصل.
1
 

2
 

22
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة