أكد التحالف العربى لدعم الشرعية باليمن، أن المساعدات الإنسانية ستتدفق إلى الحديدة بالتوازي مع العملية العسكرية. وأكدت البعثة الدولية الإماراتية لدى الأمم المتحدة أن ميناءى الحديدة والصليف مفتوحان لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية.
يأتى هذا فى ظل رغم حماوة المعارك المشتعلة مع ميليشيا الحوثى وإصرار التحالف العربي وقوات المقاومة على تحرير الحديدة وأهلها وباقي المناطق اليمنية من قبضة الحوثيين، لكن يبقى الجانب الإنساني أساسيا في اليمن، وقد استقبلت الحديدة العديد من القوافل الإغاثية المقدمة من الإمارات والمملكة العربية السعودية منذ بدء العميلة العسكرية "النصر الذهبى"، وسمح لأكثر من 30 سفينة مساعدات إنسانية للدخول عبر ميناء الحديدة.
ودشن مركز الملك سلمان بالرياض أمس قافلة إغاثية برية مكونة من 45 قاطرة، تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية لسكان محافظة الحديدة، ضمن عمليات الجسر الجوى والبرى والبحرى للمحافظة.
وقال السفير السعودى لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمى، إنه للمرة الأولى فى التاريخ تتزامن عمليات إنسانية مع عسكرية فى اليمن، وأن العمليات العسكرية فى اليمن تراعى الأوضاع الإنسانية للشعب اليمنى، وتابع: "قمنا بتوفير ممرات آمنة للميليشيات للخروج وإلقاء السلاح".
ومن جانبها، أكدت سفيرة الإمارات بالأمم المتحدة التنسيق مع السعودية لوصول المساعدات إلى اليمنيين، وأكدت أنه لديهم مبعوث لمتابعة توزيع هذه المساعدات فى الحديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة