فى قضية "اقتحام الحدود الشرقية"..

اللواء حسن عبد الرحمن: استهداف المتظاهرين كان لزرع الفتنة مع الشرطة

الخميس، 21 يونيو 2018 02:04 م
اللواء حسن عبد الرحمن: استهداف المتظاهرين كان لزرع الفتنة مع الشرطة اللواء حسن عبد الرحمن
كتبت أمانى الأخرس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمع الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، اليوم الخميس، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، لأقوال اللواء حسن عبد الرحمن رئيس مباحث أمن الدولة، خلال نظر إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و27 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، والمعروفة سابقا بـ"اقتحام السجون" خلال الفترة من عام2010  حتى فبراير 2011.

واستكمل اللواء حسن عبد الرحمن إلى أنه فى نوفمبر 2010، عقد لقاء آخر فى دمشق بسوريا، شارك فيه عناصر من الحرس الثورى الإيرانى، وخالد مشعل بتكليف من التنظيم الدولى للإخوان، اتفقوا خلال المؤتمر على تولى عناصر الحرس الثورى تدريب العناصر التى يتم دفعها من قطاع غزة لداخل البلاد لإثارة حالة الفوضى، وكلفوا عضو حماس المسمى "أكرم" بالتخطيط لدخول عناصر حماس و حزب الله إلى البلاد عبر الأنفاق.

 

WhatsApp Image 2018-06-21 at 11.51.23 AM

وأشار اللواء حسن عبد الرحمن إلى إن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، سلم الوفد الإيرانى مجموعة من وثائق السفر المصرية المزورة لاستخدامها عند اللزوم للدخول إلى البلاد، وأشار أيضًا إلى رصد لقاءات فى مكتب الإرشاد لتنفيذ و إنجاح المؤامرة، كان الهدف الأساسى منها إحداث حالة من الفوضى، ولفت اللواء إلى ورود خطابات من السفيرة وفاء بسيم، من وزارة الخارجية، تتضمن معلومات واردة من مكتب التمثيل الدبلوماسى المصرى فى رام الله نقلاً عن أجهزة الأمن الفلسطينية، تفيد استغلال حركة حماس للأحداث وتهريبها الأسلحة والأفراد، مشيرًا إلى أن تلك الخطابات كانت بتاريخى 3 و 6 فبراير 2011.

 

وأكمل بأن المعلومات أكدت صراحة أن "حماس" قامت منذ 28 يناير بإدخال شحنات أسلحة إلى الأراضى المصرية عبر الأنفاق، وتشمل تلك الأسلحة أسلحة آلية و مدافع نص بوصة و آر بى جى بالإضافة إلى أحزمة ناسفة، وقامت بنقل العشرات من جيش الإسلام (التابع لحماس) إلى داخل الأراضى المصرية عبر الأنفاق.

 

وانتقل الشاهد إلى واقعة ضبط خلية من عناصر من حزب الله فى 2009، وكانت بقيادة اللبنانى سامى شهاب وكانت الواقعة موضوع قضية حصر أمن دولة عليا، وأشار إلى حرص مهاجمى السجون تهريبه و باقى المتهمين من معه.

 

وأشار اللواء إلى أن خطة الإخوان لإحداث حالة الفوضى و قلب نظام الحكم تضمنت اجتياح عناصر و أسلحة للهجوم على السجون لإخلاء سبيل عناصره، وإخلاء سبيل العناصر الجنائية للمساعدة فى إحداث حالة الفوضى، وأشار اللواء إلى أن التحقيقات المبدئية فى واقعة استهداف كنيسة القديسين ليلة رأس السنة، أشارت إلى عناصر من جيش الإسلام الفلسطينى هم من قاموا و خططوا لهذا العمل بمساعدة عناصر من الداخل.

 

اللواء حسن عبد الرحمن رئيس مباحث أمن الدولة
اللواء حسن عبد الرحمن رئيس مباحث أمن الدولة

 

وأشار اللواء فى هذا الصدد بأن قادة حماس اعترفوا بما فعلوه فى الإعلام وأنهم شاركوا فى الثورة المصرية منذ اليوم الأول، سواء فى الإعلام المصرى أو غيره، ذاكرًا أسماء خالد مشعل وإسماعيل هنية قائلاً أن كل قادة حماس تباهوا بالاعتراف بيما حدث فى الثورة المصرية كما سموها.

 

وأكد الشاهد فى أقواله عن اقتحام السجون وتهريب المتهمين أنه كان هناك توجيه على إطلاق نيران مكثفه داخل السجون إلى أن تنفذ ذخائرهم وتحطيم البوابات جاء باللودر.

 

وعن مصدر الحصول على تلك المعدات أكد اللواء الشاهد على أن عناصرهم بمحافظه البحيرة ساعدتهم على الحصول عليها ومنهم مسئول إخوانى كبير بالمحافظة ساعدهم على إيجاد تلك المعدات، وتابع على أنه كان هناك مكالمة مسجلة تؤكد ما حدث فى ذلك الوقت بين الرئيس المعزول محمد مرسى ومحمد عبد العاطى ولكن فقد تلك الشريط بمقر أمن الدولة ولكن تفريغ الشريط وجد فى نيابة أمن الدولة حيث كان قد تم تفريغه بها فى السابق.

 

وتابع أن هناك عناصر كانت مدربة تدريبا عاليا فى استهداف المتظاهرين داخل ميدان التحرير كقناصة مدربة، وتم بالفعل اصطيادهم من أعلى المنازل ليزيدوا الوقيعة بين جهاز الشرطة وعامة الشعب جدير بالذكر أن المتهمين فى هذه القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسى و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى على رأسهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوى وآخرين.

 

ولفت إلى أنهم فوجئوا يوم 28 يناير بهجمات شرسة على المنشآت الشرطية، وكان أول تلك المنشآت مكتب مباحث أمن الدولة، ونتج عن ذلك استشهاد الأمين السباعى عبد المحسن، ثم توالت الهجمات بواسطة أسلحة شدد اللواء بأنها لم تكن متواجدة بسيناء، بل جاءت من خارج الحدود، عبر العناصرالتى اجتاحت الحدود.

 

وشدد اللواء على أن سيناء كانت "معقمة" فى خلال هذا الوقت، موضحًا بأنه لم يكن فيها إرهابى واحد مُخلى سبيله، فالإرهابيين جميعهم إما معتقلون أو متهمين أو محكوم عليهم، لافتًا إلى اجتياح الحدود بسيارات محملة بالأسلحة الثقيلة إبان الأحداث، وبعدما سيطرو اعلى رفح والشيخ زويد تحركوا لدخل البلاد، وتوجهت عناصر منهم إلى السجون، وتوجهت عناصر أخرى إلى ميدان التحرير لاستكمال حالة الفوضى.

 

وذكر اللواء تفاصيل إضافية عن الهجوم على الحدود، ذاكرًا أن الأعداد كانت حوالى 800 من عناصر حماس، وحوالى من 80 إلى 100 من حركة حزب الله، وأفاد بأن المعلومات أكدت على تمكن هؤلاء من العبور عبر الأنفاق التى كانت بلا رقابة، مشيرا إلى ظاهرة الأنفاق انتشرت لتهريب السلع وخلافه، وتم استغلالها بعد ذلك لتهريب السيارات.

 

وشدد اللواء بأن السيارات التى اجتازت الحدود كانت "دفع رباعى" مجهزة بالأسلحة والأفراد، وكانت تتوجه مباشرةً إلى أهدافها، قائلا إن تلك السيارات كانت تدعى "مارادونا" وكانت محملة بمدفع آر بى جى و كلاشينكوف و أسلحة خفيفة مع الأفراد، معددًا جرائم الاعتداء التى قاموا بها ليذكر واقعة الهجوم على مكتب أمن الدولة و معسر شمال سيناء للأمن المركزي، ومعسكر الأحراش، وانتقلوا فيما بعد للعريش ودمروا كل أقسام الشرطة، وتعدوا على مديرية الأمن، ودمروا خطوط الغاز، فضلاً عن المحطات التابعة للشركات.

 

جدير بالذكر أن المتهمين فى هذه القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسى و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى على رأسهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوى وآخرين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة