ستتوقف شركة فيرايزون كومينيكيشنز للاتصالات عن بيع البيانات الخاصة بمواقع هواتف زبائنها لأطراف ثالثة بعدما وجد تحقيق أجراه عضو بمجلس الشيوخ الأمريكى أن وكالات إنفاذ القانون تستطيع استخدام البيانات لتتبع الناس دون موافقتهم.
تأتى هذه الخطوة فى وقت يشعر فيه المستهلكون والمشرعون بقلق متزايد بشأن الخصوصية والأمن فى غمرة إساءة استخدام البيانات من قبل شركات التكنولوجيا ومن بينها فيسبوك.
وقالت الشركة فى رسالة بعثت بها إلى السناتور رون وايدن من ولاية أوريجون بتاريخ 15 يونيو ونشرها مكتبه أمس الثلاثاء إنها بصدد عملية لوقف بيع بيانات مواقع الزبائن لباعة يجمعون البيانات.
واتصل وايدن بشركات الاتصالات الكبرى بعد أن وجد التحقيق الذى يجريه أن شركة لتوفير خدمة الهاتف فى السجون تسمى سيكيوروس تكنولوجيز، والتى لها القدرة على الوصول لمثل هذه البيانات، سمحت لوكالات إنفاذ القانون باستخدامها لتتبع الناس.
وقال متحدث باسم سيكيوروس إن الشركة مخولة بأن تقدم لوكالات إنفاذ القانون موقع هاتف ما فى حالات محددة بموجب العقد الذى تبرمه الشركة مع أطراف ثالثة تقوم بجمع البيانات.
وأضاف المتحدث "نعتقد أن إنهاء قدرة أجهزة إنفاذ القانون على استخدام هذه الأدوات المهمة سيضر بالسلامة العامة ويعرض الأمريكيين للخطر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة