جدّد رئيس الجمهورية التونسية الباجى قايد السبسى التزام تونس الراسخ باحترام حقوق الإنسان، وحرصها على احترام جميع الاتفاقيات الدولية فى هذا الخصوص ودعمها للجهود التى تبذلها المفوضية السامية لشئون اللاجئين فى كافة أنحاء العالم لحماية اللاجئين ومساعدتهم على تجاوز أوضاعهم.
جاء ذلك لدى استقبال رئيس الجمهورية الباجى قايد السبسى اليوم الأربعاء، بقصر قرطاج، كلا من مازن أبو شنب، ممثل المفوض السامى لشؤون اللاجئين بتونس وعبد الباسط بن حسن، رئيس مجلس إدارة المعهد العربى لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمى للاجئ، بحسب ما افاد بيان لرئاسة الجمهورية التونسية .
وأعرب ممثل المفوض السامى لشؤون اللاجئين عن تقديره وشكره لما تقوم به تونس من جهود كبرى لحماية اللاجئين واحترام حقوقهم منوها فى هذا السياق بعراقة تقاليدها فى هذا المجال منذ الاستقلال ولاسيما بما تقوم به من جهود لإنقاذ اللاجئين فى البحر.
كما أشار إلى أهمية الخطوات المسجلة بالتعاون مع المفوضية لاستكمال الإطار القانونى المنظم لوضعية اللاجئين بتونس.
من ناحيته، قدم رئيس مجلس إدارة المعهد العربى لحقوق الإنسان إلى رئيس الجمهورية نسخة من كتاب "البعد الإفريقى فى السياسة الخارجية التونسية (1956-1986)" .
من ناحية أخرى قال وزير الداخلية التونسى بالنيابة غازى الجريبى إنه كانت هناك مناصب شاغرة شملت حوالى 250 منصبا، بين الأمن والحرس والمصالح الأخرى، وإنه قام بسد هذه الفراغات فى 102 منصب فى الإدارة العامة للأمن الوطنى بالتشاور مع المدير العام للأمن الوطنى وذلك كدفعة أولى.
كما نفى وزير الداخلية التونسى - فى تصريحات اليوم الأربعاء - صحّة وجود إقالات وقرارات بإحالة قيادات أمنية إلى التقاعد، مضيفا أن هذه التعيينات شملت فى مرحلة ثانية سلك الحرس الوطني، وأنه قام بهذه التعيينات فى إطار الصلاحيات الكاملة التى يكفلها القانون، وأن 95 % منها مقترحات المديرين العامين الذين عملوا مع الوزير السابق لطفى براهم ونسبة 5 بالمائة من التعيينات كانت باقتراح منه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة