أسئلة اليوم الشائعة.. لماذا يجب دعم المنتخب الوطنى فى مواجهة السعودية الأخيرة بالمونديال؟.. ما سبب انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان؟.. ولماذا يجب على الأوقاف زيادة الاهتمام بدور الواعظات والمربيات؟

الأربعاء، 20 يونيو 2018 07:00 م
أسئلة اليوم الشائعة.. لماذا يجب دعم المنتخب الوطنى فى مواجهة السعودية الأخيرة بالمونديال؟.. ما سبب انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان؟.. ولماذا يجب على الأوقاف زيادة الاهتمام بدور الواعظات والمربيات؟ لقطة من مباراة مصر وروسيا وترامب ووزارة الأوقاف
كتب محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

العديد من القضايا فى مختلف المجالات أثارت اهتمامات الكثيرين سواء على الصعيد الرياضى أو السياسى، وكذلك الأمور الاجتماعية وبناءً عليه نرصد أسئلة اليوم الشائعة أبرزها لماذا يجب تدعيم المنتخب الوطنى أمام السعودية؟..  لماذا انسحبت الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان؟ ولماذا يجب على الأوقاف زيادة الاهتمام بدور الواعظات والمربيات؟.

 

لماذا يجب دعم المنتخب الوطنى فى مواجهة السعودية؟

حالة من الحزن أصابت الجماهير المصرية جراء هزيمة المنتخب الوطنى أمام روسيا بثلاثة أهداف مقابل هدف فى إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى بمونديال روسيا الدائرة فعالياته فى الوقت الحالى.

 

ما زاد من حزن الجمهور المصرى هو ارتفاع سقف طموحاتهم وتوقعاتهم بعد الأداء الجيد للفراعنة أمام الأورجواى فى المباراة الأولى والهزيمة بهدف وحيد فى الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء إلا أن السقوط فى مواجهة روسيا بددت كل الآمال، لكن المنطق يقول أنه لا يجب التهويل فى حالة الفوز أو التهوين فى أوقات الهزيمة أو بمعنى أبسط لا يجب ذبح المنتخب الوطنى والقضاء على كل العناصر صغيرة السن المبشرة المتواجدة فى صفوفه.

 

الآن يتبقى للمنتخب الوطنى مواجهة أمام المنتخب السعودى فى المونديال لذا ينبغى دعم اللاعبين فيها من أجل التأدية بأفضل صورة ممكنة ونيل فوز شرفى يمنح الكرة المصرية ثقة وكتابة تاريخ حتى وإن كان شرفيًا خصوصا أن المصريين عاشوا 28 عاماً ليس لديهم سوى هدف وحيد أحرزه مجدى عبد الغنى فى شباك هولندا بمونديال إيطاليا عام 1900.

 

الخلاصة مما سبق أن مونديال روسيا يجب ألا يكون النهاية لحلم المونديال بل يجب أن يصبح بداية يمكن البناء عليها وتجنب أخطاء الماضى وألا نجعل الصعود لكأس العالم عقدة بل أمر طبيعى يحدث فى أى وقت.

 

لماذا انسحبت الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان؟

بشكل رسمى أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مما أثار موجة من الغلط على الساحة الدولية بسبب القرار الأمريكى.

 

ووفقا لما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" بأن القرار الأمريكى جاء أثر اتهامات إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لمجلس حقوق الإنسان بانتهاج "الانحياز المعادى لإسرائيل وشن حملة ممنهجة ضدها".

وتعقيبًا على القرار قالت نيكى هيلى، المندوبة الأمريكية فى الأمم المتحدة "بما فعلناه، أود أن أوضح بشكل لا لبس فيه، أن هذه الخطوة ليست تراجعا عن التزاماتنا بشأن حقوق الإنسان"، واصفة المجلس بأنه منظمة منافقة وأنانية وتستهزأ بحقوق الإنسان.

 

الانتقادات السابقة للمندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة لمجلس حقوق الإنسان قد توضح الصورة أكثر عن كواليس القرار الأمريكى فقد قال هيلى إنه من الصعب القبول بتبنى المجلس لقرارات ضد إسرائيل، الحليف الرئيسى لأمريكا، وفى الوقت نفسه لم تتخذ أى قرار ضد فنزويلا.

 

تصريحات هيلى لم تتوقف عند حد انتقادات لقرارات المجلس ضد إسرائيل بل أنه هاجمته أيضًا لما أسمته بعدم اتخاذ المواقف الكافية لانتقاد إيران رغم أنها دولة لديها سجل حافل بانتهاك حقوق الإنسان. وقد سبق لهيلى كتابة مقال فى صحيفة "واشطن بوست" انتقدت فيه مجلس الأمن الذى مرر اكثر من 70 قراراً ضد إسرائيل مقابل 7 قرارات ضد إيران.

 

لماذا يجب على الأوقاف زيادة الاهتمام بدور الواعظات والمربيات؟

حماية النشء الصغيرة من الفكرة التطرف واحدة من أكثر المهام ثقلا أمام المجتمع المصرى فى الوقت الراهن، ومن هنا يأتى دور الأم كأحد أهم العوامل فى تشكيل وجدان الشباب فى صغرهم وبناءً عليه يجب التأكيد على ضرورة دعم وزارة الأوقاف للواعظات والمربيات بأفضل صورة ممكنة.

 

الشيخ أحمد المالكى الداعية الإسلامى قال إنه قبل الحديث عن دور الواعظات والمربيات يجب الحديث عن دور المرأة ككل فى المجتمع المصرى والأسرة بشكل خاص، موضحًا :"أولاً الإسلام قام بمراعاة دور المرأة فى الأسرة بداية من اختيارها والممثل فى قول وتنكح المرأة لأربع وقول رسوله الله فاظفر بذات الدين بمعنى أن تظفر بالمرأة القادرة على تربية جيل بشكل صحيح، وكما يقولون فغن المرأة هى نصف المجتمع وهى التى انجبت النصف الآخر أى أنها مجتمع بشكل متكامل ولا يستطيع أحد على الإطلاق أن يغفل دور المرأة فى تربية النشء لذلك عندما كانوا يختارون يختاروا المرأة الصالحة التى تستطيع أن تبنى جيل، وكانوا ينظروا نظرة به بعض التساؤلات منها هل هذه المرأة عندما أنجب قادرة على تربية أولادى وأشياء من هذا القبيل".

وتابع الداعية الإسلامى حديثه :" الأمر الآخر إذا ما تزوج الانسان فالتربية تكون شغله الشاغل ففى التاريخ نجد العظماء كانوا تربية أم مثل سيدنا معاوية بن سفيان كان يقول أنا ابن هند، وكذلك الإمام مالك والحال نفسه للإمام الشافعى إذا فدور المرأة"، مضيفًا :"فى هذا العصر المرأة دورها هام للغاية فمثلا فى المسائل الفقهية بعض النساء قد يستحين أن يسألن رجلا فتحتاج إلى إمرأة ناصحة توضح لها شئون دينها، لذا فإننا فى الأزهر الشريف وجدنا هذا الدور كان مغفلا فى سنوات مضت، فبدأ العمل على أن يكون دور المرأة واضحًا فى الوقت الحالى وبهذا نجد مفتيات أى أن امرأة تتلقى السؤال وتجيب عليه، وكذلك فى وزارة الأوقاف نجد دور للواعظات وهكذا".

 

ولفت الداعية الإسلامى إلى أنه لا يمكن لأحد نكران دور المرأة فى تربية النشء والوعظ، موضحًا :"بالنسبة لجزئية المربيات والواعظات فإننى هنا أقول أن التربية تكون من البيت من خلال وضع اللمسات الإيمانية وضوابط الصحيح والأخذ على أيدى الأطفال ليسيروا على النهج السليم أما الوعظ يكون دور المرأة ما هو إلا تذكرة أو تلبيغ من باب ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين".

 

واختتم المالكى حديثه قائلا :"رغم التوجه القرآنى لدعم المرأة والمكانة  الكبيرة التى تتمتع بها فى الدين الإسلامى إلا أنها توجه تحديات فى مجتمعنا من ناحية التغريب وتهميش دورها حتى فى البيوت لذا نحتاج لإعادة التوعية بأن يكون لها دور فعال فى بناء الأسرة".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة