من هم الأربعة الكبار بفريق إنقاذ الوطن الذى تحدث عنه السيسي؟.. الجيش والشرطة والأزهر والكنيسة.. قوة مصر ضد الإرهاب.. والمؤسسات الدينية حاربت الفتن والفكر المتطرف ونظيرتها الأمنية قدمت مئات الشهداء فداء للوطن

السبت، 02 يونيو 2018 08:00 م
من هم الأربعة الكبار بفريق إنقاذ الوطن الذى تحدث عنه السيسي؟.. الجيش والشرطة والأزهر والكنيسة.. قوة مصر ضد الإرهاب.. والمؤسسات الدينية حاربت الفتن والفكر المتطرف ونظيرتها الأمنية قدمت مئات الشهداء فداء للوطن الرئيس السيسي وشيخ الأزهر والبابا تواضروس ووزيرا الدفاع والداخلية
هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسى عن فريق إنقاذ الوطن، خلال كلمته التى ألقاها أمام مجلس النواب عقب ادائه اليمين الدستورية لبدء فترته الرئاسية الثانية، والذى ترأسه خلال ولايته الأولى لحماية الوطن ممن أرادوا له السقوط فى براثن الانهيار والدمار متاجرين بالدين تارة وبالحرية والديمقراطية تارة أخرى .

 

ولكن من هم الأضلع الأربعة الرئيسة لهذا الفريق وما الذى قدموه على مدار الأربعة سنوات الماضية لتنفيذ الهدف الذى تحدث عنه الرئيس؟. الإجابة على هذا السؤال تكمن فى حديث السيسى نفسه اليوم خلال إلقاءه الكلمة أمام البرلمان، عندما خص بالذكر مجموعة من مؤسسات الدولة مثلت أضلاع هذا الفريق وعاونته فى القضاء على قوى الشر خلال ولايته الأولى وهى :

الأزهر الشريف:

يظل الأزهر الشريف أحد الأضلع الرئيسية فى فريق انقاذ الوطن لدوره الهام فى مواجهة الفكر المتطرف باعتباره منبر الإسلام الوسطى، وخلال الفترة الماضية حرصت مؤسسة الأزهر الشريف بمعاونة دار الإفتاء ووزارة الأوقاف على تجديد الخطاب الدينى باعتباره احد الأسلحة الهامة للقضاء على الجماعات الإرهابية وما تبثه فى المجتمعات من أفكار مسمومة باسم الدين .

 

ليس هذا فحسب بل حرص الأزهر الشريف خلال الفترة الماضية أيضًا على تنقيه وتنقيح المناهج الأزهرية من أى أفكار متطرفة حتى لا يتخذها المغرضون ذريعة للسيطرة على عقول الشباب، كما وضعت دار الإفتاء قائمة بخمسين شيخ فقط يحق لهم تقديم الفتوى حتى لا يتحدث أحد باسم الله كما قصرت اعتلاء المنابر فى المساجد على الشيوخ المصرح لهم من قبل الوزارة .

الكنيسة:

طوال السنوات الماضية وبالأخص فى الأربعة سنوات الأخيرة، قدمت الكنيسة المصرية عددًا كبيرًا من الشهداء فى سلسلة التفجيرات التى استهدفت بعض الكنائس خلال المناسبات الدينية الخاصة بهم وفى كل مرة كانت الدولة تنتفض وتقتص لهم مثلما حدث فى مذبحة أقباط ليبيا والضربة الجوية التى وجهتها القوات المصرية لمعاقل داعش وكذلك ما حدث فى واقعة انفجار الكنيسة البطرسية وضبط المتورطين فى الحادث وغيرهم .

 

ولولا صمود وتماسك النسيج الوطنى بين مسلميه وأقباطه لأستغل البعض ما تفعله العناصر الإرهابية بنا وانجرت البلاد إلى بحر من الفتن لذا كان على قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن يقف مساندا للدولة ليصبح بذلك أحد الأضلع الهامة فى الفريق الذين خصهم الرئيس بالذكر فى كلمته عقب أداء اليمين الدستورية. والدليل على الدور الهام الذى تلعبه الكنيسة للحفاظ على وحدة هذا الوطن حرص الرئيس على حضور قداس عيد الميلاد المجيد وإنشاء كاتدرائية جديدة فى العاصمة الإدارية الجديدة .


الجيش:

لا يستطيع أحد إنكار الدور الذى لعبه الجيش المصرى خلال السنوات التى شهدتها فيها البلاد هذا التحول الجرى وهى فترة كان من السهل اختراقها لولا يقظة رجال قواتنا المسلحة الذين قدموا مئات الشهداء طيلة الفترة الماضية، إثر الحملات العسكرية التى يشنها الجيش على قطاع سيناء بين الحين والآخر للقضاء على العناصر الإرهابية المسلحة كان أخرها عملية سيناء الشاملة التى قادتها القوات المسلحة فى شمال ووسط سيناء والظهير الصحراوى غرب وادى النيل وكان من بين العمليات التى قام بها الجيش فى سيناء من بعد 25 يناير " نسر 1، نسر 2، حق الشهيد والعملية الشاملة التى سبق الإشارة اليها والتى وقعت فى فبراير الماضى . وبذلك يكون الجيش هو الضلع الرئيسى والأهم فى فريق الإنقاذ .

الشرطة :

ضلع أخير فى فريق انقاذ الوطن لم يبخل عناصره يوما بتقديم ارواحهم فداء له، حيث شهدت الفترة الأخيرة عمليات استهداف لعناصر الشرطة فى العديد من الأكمنة ونقاط التفتيش والحراسة مثلما حدث فى حادثة الواحات البحرية والتى راح ضحيتها 16 شهيدًا، ورغم ذلك مازال أفراد الشرطة على استعداد لتقديم كل غالى وثمين فى سبيل حماية الوطن من أعداء الداخل والخارج .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة