الصحف العالمية اليوم: جوجل تمتنع عن تجديد عقدها مع البنتاجون لتطوير تقنيات ذكاء اصطناعى بعد غضب الموظفين.. قمة محتملة بين ترامب وبوتين.. شراء الجنسيات أحد مظاهر الثراء.. الانقسام حول سلوك "النووى" ينهش إيران

السبت، 02 يونيو 2018 02:28 م
الصحف العالمية اليوم: جوجل تمتنع عن تجديد عقدها مع البنتاجون لتطوير تقنيات ذكاء اصطناعى بعد غضب الموظفين.. قمة محتملة بين ترامب وبوتين.. شراء الجنسيات أحد مظاهر الثراء.. الانقسام حول سلوك "النووى" ينهش إيران الرئيسان ترامب وبوتين
كتبت إنجى مجدى - رباب فتحى - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا أبرزها امتناع جوجل عن تجديد عقدها مع البنتاجون لتطوير تقنيات ذكاء اصطناعى بعد غضب الموظفين وقمة محتملة بين ترامب وبوتين.
 

الصحف الأمريكية 

 
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن شركة جوجل، عملاق التكنولوجيا الأمريكية، لن تجدد عقدها مع البنتاجون لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعى بعد انتهاء العقد الحالى، وذلك خضوعا لموجة غضب بين موظفى الشركة بشأن احتمال استخدام هذه التكنولوجيا فى أهداف قاتلة.
 
 
ووفقا لشخص على اطلاع على اللقاء، فإن ديان جرين ، رئيسة شركة Google Cloud التي فازت بعقد مع Maven Project الممثلة للبنتاجون، قال خلال اجتماع أسبوعى مع الموظفين، أمس الجمعة، أن الشركة ستتراجع عن عقد توفير تقنيات الذكاء الاصطناعى للجيش الأمريكى.
 
 
وأدى الجدل الداخلى على برنامج مافين، الذى يرى المؤيدون والمعارضون أنه يفتح الباب لعقود دفاعية أكبر، إلى عريضة وقع عليها 4 آلاف من العاملين الذين طالبوا بسياسة واضحة تقر بأن جوجل أو أيا من المتعاقدين معها لم يطور أبدا تكنولوجيا حربية.
 
 
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن البيت الأبيض يخطط لقمة محتملة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الروسى فلاديمير بوتين، فى لقاء يجمع واحدة من أكثر العلاقات السياسية غموضا على الساحة الدولية، ذلك بحسب أشخاص على إطلاع بالخطط.
 
وقال مسئول رفيع فى الإدارة الأمريكية، الجمعة، أن جون هانتسمان، السفير الأمريكى لدى موسكو، كان فى واشنطن للمساعدة فى إعداد اللقاء بين ترامب وبوتين. وأشار المسئول إلى أن الخطط لا تزال فى أولها حيث لم تتفق البلدين بعد على معاد ومكان اللقاء. 
 

الصحف البريطانية

 

شراء الجنسيات أحد مظاهر الثراء فى القرن الـ21

جوازات سفر
جوازات سفر
 
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن أحد مظاهر الثراء فى القرن الحادى والعشرين أصبحت الحصول على أكثر من جنسية وأكثر من جواز سفر مقابل الأموال. 
 
وأضافت أن إسرائيل التي ساعدت الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش في الخروج من مأزق هذا الاسبوع من خلال منحه الجنسية بعد التأخير في تجديد تأشيرته البريطانية المنتهية صلاحيتها، تقدم الجنسية مجانا لأي شخص يهودي يرغب في الانتقال إلى هناك.
 
لكن هناك ما يصل إلى 24 دولة أخرى، - توضح الجارديان - بما في ذلك العديد من دول الاتحاد الأوروبي ، حيث يمكن لشخص يمتلك الموارد المالية أن يحصل على جنسية جديدة مقابل ثمن، موضحة أن السوق العالمي في برامج المواطنة الاستثمارية كما تُعرف  بشكل عام – يشهد ازدهارا. 
 
ورغم أن تفاصيل وتكاليف الحصول على الجنسيات المختلفة، التي تتراوح ما بين 100 ألف دولار  إلى ما يصل إلى 2.5 مليون يورو ربما تختلف ولكن لا تختلف من حيث المبدأ: إذ يستثمر الأغنياء المال في العقارات أو الشركات أو شراء سندات حكومية أو ببساطة التبرع بالنقود مباشرة ، مقابل الحصول على الجنسية وجواز السفر.
 
وأشارت إلى أن بعض الدول لا تعرض المواطنة للبيع بشكل مباشر ، لكن تدير برامج تعرف عادة باسم "التأشيرات الذهبية" التي تكافئ المستثمرين بتصاريح الإقامة التي يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف - بعد فترة خمس سنوات - إلى الجنسية.
 
وأوضحت أن البرامج ليست جديدة ، ولكنها تنمو بشكل كبير ، مدفوعة من قبل مستثمرين أثرياء من اقتصادات الأسواق الناشئة بما في ذلك الصين وروسيا والهند وفيتنام والمكسيك والبرازيل ، وكذلك الشرق الأوسط ومؤخرا تركيا.
 
 

الصحافة الإيرانية

الانقسام والصراع بين التيارات حول سلوك طهران النووى ينهش إيران

 
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، السبت موضوعات مختلفة على الصعيدين المحلى والدولى، فيما ركزت مانشتات وأغلفتها على قضايا متنوعة فى مقدمتها، النقاش المتصاعد حول تداعيات الانسحاب الأمريكى من الاتفاق النووى فى الثامن من مايو الماضى، على الاقتصاد الايرانى ومساعيها لإنتزاع ضمانات من الأطراف الأوروبية الأخرى المتبقية فى الإتفاق.
وتحت عنوان "يأس أوروبي"، قالت صحيفة جوان المتشددة، أنه هناك شعور باليأس فى أوروبا رغم رغبتها فى الاحتفاظ بالاتفاق النووى إلا أنها غير قادرة على مقاومة والتصدى للولايات المتحدة الأمريكية، وقالت الصحيفة التابعة للحرس الثورى، أن منسقة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى من بكين إلى توكيو وموسكو تسعى لإيجاد شريك للأوروبيين للإحتفاظ بالاتفاق.
 
وفى تقرير منفصل بنفس الصحيفة، حذر عددا من المحللين الإيرانيين المتخصصين فى الشأن الأمنى والدفاعى أن هدف الولايات المتحدة الأمريكية من طرح القضايا المتعلقة بالبرنامج الصاروخى وتقويض القوة الدفاعية ونزع سلاح الجمهورية الاسلامية هو سلب قدرة إيران على "المقابلة بالمثل"، وتمهيد لإجراء سيناريو العراق.
 
ولا يزال المشهد الداخلى الإيرانى منقسم على نفسه حيال سلوك طهران فى الملف النووى، وهو ما كشفت عنه صحيفة "شرق" الاصلاحية، حيث كتبت على صفحتها الأولى "جدال حول مسيرة سيارة النووي"،  وقالت أن انسحاب امريكا من الاتفاق هيأ الفرصة لظهور التيار المتشدد، لتدمير الاتفاق النووى ووضع أعضاءه على جدول أعمالهم الهجوم على خطة العمل المشتركة.
 
وبحسب تقرير الصيحفة، فان المتشدد سعيد جليلى المفاوض السابق والمرشح الرئاسى الخاسر فى انتخابات الرئاسة 2013، والمعارض لتوقيع الاتفاق النووى، خرج عن صمته، وزعم فى تجمع اقيم تحت عنوان "الحوزة والثورة الاسلامية" أن أوروبا والولايات المتحدة استغلت كل بند من الاتفاق لصالحها.
 
وكتب جليلى فى صفحته الرسمية على تويتر " ينطبق على الاتفاق النووى هذا المثال وهو أنها سيارة يبلغ قيمتها مليون تومان اشتريتها أنت بمليار، والطرف المقابل بعد أن أخذ أموالا منا امتنع عن منح السيارة وهرب بها، ثم يطلب شركاءه منك أن تسدد باقى أقساطها ، وبعدها يقال أن مشاغب انسحب من الصفقة"
 
تغريدة جليلى أثارت رجال فريق روحانى السياسى، وظهر الانقسام واضحا من خلال تعلق، حميد أبو طالبى، مستشار الرئيس الذى كتب تعليقا على تصريحات جليلى المناهضة للإتفاق على حسابه الرسمى على تويتر قائلا "انت كنت تجلس خلف مقود هذه السيارة لمدة 6 سنوات تخطيت الإشارة الحمراء، وسرت فى الممنوع وتوقفت و.. حتى وصلت الأضرار والغرامات آلف ضعف قيمة السيارة نفسها، ثم القيت بالسيارة فى وادٍ ووصفت العقوبات بالأوراق الممزقة التى لاقيمة لها، هذا ميراث عهد لعبكم بالسيارة المشئوم وتمرين القيادة التى كنتم تقومون به".  
 
وبحسب الصحيفة الاصلاحيى، علق أيضا على تصريحات جليلى، حسام الدين أشنا مستشار روحانى ، على حسابه الرسمى على تلجرام قائلا "تستند إلى تصريحات للرئيس السابق أوباما والتى قالها للإستهلاك الأمريكى الداخلى وتطلقها للإستهلاك الداخلى فى إيران، وتصريحات الوزير جواد ظريف التى قيلت للإستهلاك الخارجى فى الولايات المتحدة تستغلها فى الداخل الإيرانى، وفى فتر المفاوضات النووية أيضا كنت تتحدث بلغة داخلية مع الأطراف الأجنبية، يبدو أنك رجل سياسة داخلية وليس الخارجية".
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة