نشطاء سوريون: قطع أثرية تختفى من دمشق وتظهر فى إسرائيل

الثلاثاء، 19 يونيو 2018 08:59 ص
نشطاء سوريون: قطع أثرية تختفى من دمشق وتظهر فى إسرائيل جانب من أحداث سوريا ـ صورة أرشيفية
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفاد نشطاء سوريون، بسرقة عدد من القطع الأثرية الثمينة من معبد يهودى عريق فى حى جوبر شرق العاصمة السورية دمشق.

ونقلت " السومرية نيوز" تقريرا نشرتة وكالة "أسوشيتد برس"، اليوم الثلاثاء، عن نشطاء توضيحهم أن "تلك القطع، بما فيها نسخ من الكتاب المقدس اليهودى التوراة مصنوعة من جلد الغزال، ولوحات نسيجية وشمعدان، نقلت من المعبد إلى الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة عام 2013 لتجنيبها الأضرار فى الحى الذى تحول إلى ميدان قتال شرس بين المسلحين والقوات الحكومية".

وأضافت أن "المجلس المحلى (المعارض) سلّم عددا كبيرا من تلك القطع إلى تنظيم فيلق الرحمن التابع للمعارضة المسلحة لضمان سلامتها، أثناء تسليم المسلحين مناطق سيطرتهم فى الغوطة إلى القوات الحكومية فى العام الجارى، ويكتنف الغموض مصيرها بعد انسحاب عناصر التنظيم من الغوطة، وسط تبادل اتهامات بين الطرفين".

وكانت بعض القطع قد سُرقت فى عام 2014، بعد أن سُلّمت إلى مواطن سورى كان يحظى بثقة المجلس لتخبئتها فى منزله، لكنه اختفى معها، ثم بدأت القطع العريقة تظهر واحدة تلو أخرى فى تركيا، بينما تتحدث بعض المصادر بأن الرجل هرب إلى أوروبا لتصل المسروقات فى نهاية المطاف إلى إسرائيل.

وتابعت أن "المعبد العريق الذى يعود إلى القرن الثامن بعد الميلاد تعرض لأضرار هائلة جراء المعارك العنيفة التى شهدها حى جوبر على مدى سنوات".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة