للخيانة وجه اسمه "تميم".. أمير الإرهاب يتودد لإيران من خلال دعم منتخبها فى كأس العالم 2018 على حساب العرب.. ويؤكد لروحانى: نأمل مواصلة النجاح رغم وقوعكم بمجموعة صعبة.. روحانى يرد: سنبقى إلى جانبك

الثلاثاء، 19 يونيو 2018 03:00 ص
للخيانة وجه اسمه "تميم".. أمير الإرهاب يتودد لإيران من خلال دعم منتخبها فى كأس العالم 2018 على حساب العرب.. ويؤكد لروحانى: نأمل مواصلة النجاح رغم وقوعكم بمجموعة صعبة.. روحانى يرد: سنبقى إلى جانبك روحانى وتميم
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خيانة عابرة للحدود، رغم مرور عام على المقاطعة العربية للنظام القطرى الداعم للإرهاب فى العالم، لايزال أمير الإرهاب تميم بن حمد آل ثانى يواصل تعنته واستفزازه للعرب، وفى أحدث حلقة فى مسلسل الخيانة القطرية للعرب، أجرى تميم اتصالا هاتفيا  الإثنين، بالرئيس الإيرانى حسن روحانى، أعرب خلاله عن أمله فى أن يواصل المنتخب الإيرانى التى يقع فى مجموعة صعبة نجاحه فى كأس العالم روسيا 2018، فى خطوة عدها مراقبون توددا لطهران لترفع مستوى دعمها له الفترة المقبلة.

 

تصريحات تميم جاءت بعد دعم كبير ومساندة من قبل قطر للمنتخب الإيرانى فى روسيا، بعد أن أفادت تقارير بخروج مواطنين قطريين محسوبين على النظام القطرى بشوارع روسيا لتشجيع المنتخب الإيرانى فى مباراته يوم الجمعة الماضية مع المنتخب المغربى، الأمر الذى دفع المشجعين الإيرانيين لرد الجميل لإمارة الإرهاب وحمل إعلام الدوحة إلى جانب أعلامهم فى مدينة "سان بطرسبرج"، والشوارع المحيطة بالاستاد عقب انتهاء المباراة.

 

 

إيرانيون يحملون العلم القطرى
إيرانيون يحملون العلم القطرى لرد الجميل لإمارة الإرهاب

 

 

وخلال الاتصال الهاتفى الذى أجراه أمير قطر اليوم مع روحانى أعرب خلاله عن أمله فى أن يواصل المنتخب الإيرانى الذى يقع فى مجموعة صعبة فى مبارياته بكأس العالم نجاحه، مؤكدا على عزمه لتعزيز علاقات بلاده بايران، وذلك خلال اتصال هاتفى بالرئيس الإيرانى حسن روحانى.

 

وبحسب وكالة إيرنا أثنى تميم على موقف طهران من الدوحة ودعمها لها خلال المقاطعة العربية لهذه الإمارة الراعية للإرهاب العالمى والتى تمول الجماعات المسلحة فى العالم.

 

وحاول تميم استفزاز الرباعى العربى الداعى لعودة الدوحة إلى المحيط العربى وهنأ الحكومة والشعب الإيرانى بحلول عيد الفطر، وأكد على أن العلاقات العريقة بين إيران وقطر تنمو يوما بعد يوم، وان الدوحة عازمة على تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات أكثر من السابق، وأنه شخصيا يتابع مسار تنمية العلاقات بين البلدين.

 

 

 

وأكد تميم "لن تنسى أبداً مواقف إيران، نثنى على مواقف طهران الأخوية حكومة وشعباً فى قضية المقاطعة".. "عازمون على تعزيز علاقاتنا مع طهران على الأصعدة كافة".

 

من جانبه أكد روحاني على أن بلاده ستبقى إلى جانب قطر وصمود وشعبها وحكومته أمام الضغوط والتهديد والمقاطعة التى وصفها بالظالم. وأعرب عن أمله فى أن تتمكن طهران والدوحة فى الاستفادة من امكانياتهما الهائلة لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين أكثر مما مضى.

 

يأتى الاتصال الهاتفى بين الدوحة وطهران فى وقت حيث ترتفع حدة الأزمة الخليجية بين الإمارة ودول الرباعى العربية، ما عداها مراقبون أقدام يعمل الشرخ مع العالم العربى، ويحمل العديد من الرسائل تجاه الدول الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من الدوحة (المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، والتى كانت قد حددت فى يونيو الماضى ضمن المطالب الـ13 من قطر لاستعادة العلاقات الدبلوماسية، "أن تعلن قطر رسمياً خفض التمثيل الدبلوماسى مع إيران وإغلاق البعثات الدبلوماسية الإيرانية في قطر، وطرد عناصر الحرس الثورى من قطر، وقطع أى تعاون عسكرى مشترك مع إيران، ولن يُسمح إلا بالتبادل التجارى مع إيران بشرط ألا يعرض ذلك أمن دول مجلس التعاون الخليجى للخطر."

 

 

ويرى مراقبون أن تميم يرغب التأكيد وبقوة على أنه لن ينصاع الي مطالب الرباعى العربى حتى على المدى البعيد، وبدلا من قبول مطالبهم بخفض تمثيله الدبلوماسى، رفع مستوى العلاقات مع إيران مؤخرا وقام الأسبوع الماضى بتعيين محمد حمد سعد الفهيد الهاجرى سفيرا"فوق العادة"، الأمر الذى يشير إلى مساعى الدوحة لتأزيم الوضع الراهن ورفضها حلحلة الأزمة الخليجية.

 

وتتنامى العلاقات المشبوهة بين البلدين على مدار السنوات الماضية، منذ عهد الأمير الوالد حمد الذى التقى المرشد الإيرانى فى 2010 ثم تميم، والتى وصلت إلى ذروتها السنوات الأخيرة، وتم توثيقها باتفاقيات أمنية مع الحرس الثورى فى 2015، رغم تهديد الأخيرة للأمن القومى العربى فى الخليج.

 

ويؤكد المتابعون لمسار الأزمة الخليجية على أن الأمير تميم لا يزال يستقوى بقوات الحرس الثورى ويراهن على حمايته لعرشه من انتفاضة الغضب التى أوشكت على الانفجار بسبب تصاعد حدة الاستياء الشعبى من ممارسات النظام القطرى فى الداخل، تلك القوات الإيرانية التى قدرتهم تقارير خليجية بـ 10 آلاف جندى وضابط إيرانى يرتعون فى الدوحة منذ اشتعال الأزمة فى 5 يونيو 2017.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة