أطفال لاجئين مفصولون عن ذويهم بالحدود الأمريكية ينتحبون فى تسجيل صوتى

الثلاثاء، 19 يونيو 2018 11:38 ص
أطفال لاجئين مفصولون عن ذويهم بالحدود الأمريكية ينتحبون فى تسجيل صوتى أطفال لاجئين -أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أظهر تسجيل صوتى نشره موقع التحقيقات الاستقصائية "بروبابليكا" بكاء ونحيب عدد من الأطفال المفصولين عن ذويهم عند الحدود الجنوبية للولايات المتحدة بشكل عنيف لدرجة أن بعضهم يكاد لا يقدر على التنفس.

أعلنت الحكومة الأمريكية الاثنين أنها فصلت في غضون خمسة أسابيع أكثر من 2300 طفل وقاصر عن أهاليهم أو الأوصياء عليهم بعدما حاولوا العبور إلى الولايات المتحدة، منذ اعلان ادارة الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق من العام الجاري "سياسة عدم التهاون" حيال عبور الحدود بطريقة غير شرعية.

وفي الماضى، كانت الولايات المتحدة توقف المهاجرين لبعض الوقت ثم تفرج عنهم. لكنها الآن تقاضى أى شخص يحاول دخول البلاد بشكل غير قانوني، وهو ما تقول إنه يستلزم فصل الأطفال عن ذويهم.

وفي التسجيل الصادم، تُسمع فتاة صغيرة تبكي وتنتحب "أمي! أريد ان أذهب مع أبى"، فيما كنت تلتقط أنفاسها بصعوبة.

مع تزايد حدة وقوة البكاء من عدة أطفال، يمكن سماع عنصر من دوريات حرس الحدود يقول بالإسبانية "حسنا، لدينا اوركسترا جيدة هنا. الشيء الوحيد الذي نفتقده هو قائد للاوركسترا".

وبين نوبات بكائها، قالت فتاة صغيرة "لا أريدهم أن يوقفوا أبي". فيما قالت فتاة أكبر سنا على الارجح "لا أريد ان أُفصل عن والدى"، وغالبية الأطفال من السلفادور وجواتيمالا، الدولتين الغارقتين فى العنف في امريكا الوسطى.

وأثارت ممارسات إدارة ترامب حفيظة أعضاء في الحزبين الديموقراطي والجمهوري على حد سواء، كما أثارت غضبا دوليا إذ وصفتها الأمم المتحدة بانها "سياسة غير مقبولة".

وعلى الرغم من التنديد الدولى باعتقال الاطفال، الا ان وزارة الأمن الداخلي تصرّ على ان "معايير احتجاز الاطفال لدينا هي من الاعلى في العالم".

وتُسمع توسلات فتاة عمرها ستة أعوام من السلفادور للاتصال بعمتها. "يمكنني أن أذهب إلى منزل عمتي"، وتابعت باعتزاز "حفظت رقمها. يمكنها ان تأتي لأخذي إلى المنزل، ثم تأتي أمي في أقرب وقت ممكن لاستلامي".

وتم تسجيل المقطع الصوتي الأسبوع الفائت، بحسب بروبابليكا، وقالت عمة الفتاة إن التجربة التي مرت بها ابنة أخيها كانت جد صعبة.

وأفادت العمة بروبابليكا "تخيلوا أن تتلقوا اتصالاً من ابنة أخيكم البالغة 6 اعوام. هي تبكي وتتوسل لي لآتي وأخرجها" مما هى فيه ، وأضافت أن ابنه أخيها قالت "أعدك بأن أحسن التصرف. لكن أرجوكِ، ارجوكِ اخرجيني من هنا. انا وحيدة تماما".

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة