يستضيف ملعب كريستوفسكى بمدينة سان بطرسبرج الروسية، مباراة المنتخب المصرى أمام نظيره الروسى صاحب الأرض والجمهور غدا الثلاثاء، فى إطار ثانى مبارياته ببطولة كأس العالم لكرة القدم.
وبُنى ملعب سان بطرسبرج الجديد والفائق الحداثة على موقع ملعب كيروف فى جزيرة كريستوفسكى، والذى كان فى أيامه أحد أكبر ملاعب البلاد بسعة تبلغ 110 آلاف متفرج.
وفاز بمناقصة بناء الملعب المهندس المعمارى اليابانى المعروف كيشو كوروساوا، واستضاف عددا من مباريات كأس القارات بروسيا 2017 بما فى ذلك المباراة الافتتاحية والنهائية.
وتعد رؤية الهندسة المعمارية لهذا الملعب مشابهة لسفينة فضائية هبطت على شواطىء خليج فنلندا، ويرتفع المبنى المكون من سبعة طوابق 79 مترا.
ويعد الملعب واحدا من الأحدث فى العالم من الناحية التكنولوجية وهو مجهز بسقف قابل للطى وأرضية ملعب قابلة للسحب، لذا فإنه قادر على استضافة أى نوع من الأحداث على مدار السنة، وحتى فى الشتاء الحرارة داخل الملعب تكون 15 درجة مئوية.
والملعب هو مقر لنادى زينيت سان بطرسبرج، واستضاف عدة أنواع من الأحداث، والحفلات الغنائية والعروض ومسابقات فى رياضات مختلفة.
وفى 2020، سيستضيف الملعب ثلاث مباريات ضمن دور المجموعات من كأس أوروبا 2020 بالإضافة إلى إحدى مباريات ربع النهائى.
وتبلغ سعة الملعب 67 ألف متفرج، ويقع بالجزء الغربى من جزيرة كريستوفسكى، وتم البدء فى أعمال إنشائه عام 2007 وتأخر افتتاحه حتى عام 2017 لإضافة بعض التغييرات، وبلغت تكلفته الإنشائية 1.1 مليار دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة