مسئول لبنانى: عدم ختم جوازات الإيرانيين لاعلاقة له بنظريات المؤامرة

الإثنين، 18 يونيو 2018 11:29 ص
مسئول لبنانى: عدم ختم جوازات الإيرانيين لاعلاقة له بنظريات المؤامرة الحرس الثورى الإيرانى ـ صورة أرشيفية
بيروت(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد اللواء عباس إبراهيم المدير العام للأمن العام اللبنانى، أن عدم وضع أختام الدخول والخروج على جوازات السفر للمسافرين الإيرانيين الوافدين إلى لبنان عبر المنافذ الحدودية، لا علاقة له بما وصفه "نظريات المؤامرة" المتداولة عبر وسائل الإعلام اللبنانية.

وكانت عدد من وسائل الإعلام قد تداولت على نطاق واسع هذا الإجراء (بوضع الأختام على بطاقات منفصلة ترفق بجواز السفر للمسافرين الإيرانيين) الذى اتخذه الجهاز الأمنى الأقوى والأبرز فى لبنان، معتبرة أنه يستهدف "تسهيل مرور عناصر الحرس الثورى الإيرانى إلى لبنان وسوريا دون أن يتم اكتشافهم بما يجنبهم العقوبات الأمريكية والدولية".

وقال اللواء عباس إبراهيم فى حديث أجرته معه جريدة (الجمهورية) اللبنانية: "لدى البعض فى لبنان خيال واسع يقودهم إلى فرضيات لا تمت إلى الواقع والحقيقة بأى صلة.. بل هى مجرد سخافات تبعث على الضحك والشفقة فى أن واحد".

وأشار اللواء إبراهيم إلى أنه بعيدا عن نظرية المؤامرة فإن هذا التدبير الذى اتخذه الأمن العام، هو طبيعى وعادى ولا ينطوى على أية غايات أو نيات مضمرة، لافتا إلى أنه إجراء معتمد فى الكثير من الدول الخليجية والأوروبية منذ سنوات طويلة.

وأكد أن حركة دخول وخروج الإيرانيين عبر المطار مسجلة وموثقة فى الحاسب الآلى المركزى للأمن العام، وأن هذا هو المهم، لافتا إلى أن تاريخ الوصول والمغادرة يصبح موجودا لدى الأمن العام بمجرد تمرير جواز السفر على الجهاز الألكترونى حتى ولو لم يتم ختمه.

وأضاف أن من حق المسافر أن يطلب وضع الختم على بطاقة منفصلة لاعتبارات تتعلق به، مثل امتلاء صفحات جواز السفر العائد إليه، أو رغبته فى تسهيل دخوله إلى دول أخرى قد ترفضه إذا وجد ختم دولة معينة على باسبوره.

وقال إن الأمن العام لا يستطيع أن يفرض قيودا على المسافر تتعارض مع هذا المبدأ، كاشفا عن التحضير لتنفيذ مشروع متطور فى المطار من شأنه أن يلغى كليا الختم، ويتمثل فى استحداث بوابات عبور ألكترونية، بحيث يفتح الباب تلقائيا لمرور المسافر أو يقفل أمامه تبعا لنتيجة تدقيق الجهاز الآلى بالباسبور، من دور أن يتم وضع ختم لأحد، كما هو سائد فى أماكن عدة فى العالم.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة