تقرير دولى يحذر من آثار التغيرات المناخية.. 143 ألف مهاجر داخلى فى أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية عام 2050 بسبب تغير المناخ.. ويحذر من انخفاض إنتاجية المحاصيل ونقص المياه وارتفاع مستويات البحار

الإثنين، 18 يونيو 2018 01:00 ص
تقرير دولى يحذر من آثار التغيرات المناخية.. 143 ألف مهاجر داخلى فى أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية عام  2050 بسبب تغير المناخ.. ويحذر من انخفاض إنتاجية المحاصيل ونقص المياه وارتفاع مستويات البحار تغيرات مناخيه - أرشيفية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تميزت ظاهرة التغيرات المناخية عن معظم المشكلات البيئية الأخرى بأنها "عالمية الطابع"، حيث تعدت حدود الدول لتشكل خطورة على العالم أجمع. فقد تم التأكد من الازدياد المطرد فى درجات حرارة الهواء السطحى على الكرة الأرضية ككل، حيث ازداد المتوسط العالمي بمعدل يتراوح بين 0.3 حتى 0.6 من الدرجة خلال المائة سنة الماضية.
 
 

الهجرة الداخلية

 
وركز تقرير حديث للبنك الدولى بعنوان "التصور العام: الاستعداد للهجرات الداخلية الناجمة عن تغير المناخ"، والذى يحلل هذه الظاهرة الحديثة والمشاريع القادمة حتى 2050، على ثلاث مناطق " أفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا وأمريكا اللاتينية" محذراً من أنه ما لم يتم اتخاذ إجراءات مناخية وإنمائية عاجلة، فإن هذه المناطق يمكن أن تتعامل مع ما يزيد عن 143 مليون مهاجر داخلي بسبب تغير المناخ بحلول عام 2050، وسيضطر هؤلاء الناس إلى الانتقال بسبب الجفاف، وقصور المحاصيل، وارتفاع مستويات البحار، وزيادة العواصف.
 
 
 

143 ألف مهاجر داخلى فى 2050

 
وأوضح التقرير أنه سيضطر الفقراء إلى النزوح إلى أماكن أخرى نتيجة للآثار بطيئة الظهور الناشئة عن تغير المناخ، حيث من المتوقع أن يبلغ عدد المهاجرين فى 3 مناطق 143 مليونا منهم 17 مليون فى أمريكا اللاتينية، و40 مليون فى جنوب آسيا، و86 فى افريقيا جنوب الصحراء.
 
وأشار التقرير إلى هناك 3 آثار مترتبة على تغير المناخ، منها انخفاض إنتاجية المحاصيل، ونقص المياه، وارتفاع مستويات مياه البحار.
 
ويوضح العلماء أن تغير المناخ هو أى تغير مؤثر وطويل المدى في معدل حالة الطقس يحدث لمنطقة معينة. معدل حالة الطقس يمكن ان يشمل معدل درجات الحرارة، معدل التساقط، وحالة الرياح، و هذه التغيرات يمكن أن تحدث بسبب العمليات الديناميكية للأرض كالبراكين، أو بسبب قوى خارجية كالتغير فى شدة الأشعة الشمسية أو سقوط النيازك الكبيرة، ومؤخراً بسبب نشاطات الإنسان.
 
 

3 آثار مترتبة على التغير المناخي 

 
و أدى التوجه نحو تطوير الصناعة فى الـ 150 عاما الماضية إلى استخراج وحرق مليارات الأطنان من الوقود الإحفورى لتوليد الطاقة، و هذه الأنواع من الموارد الإحفورية أطلقت غازات تحبس الحرارة كثاني أوكسيد الكربون وهى من أهم أسباب تغير المناخ، وتمكنت كميات هذه الغازات من رفع حرارة الكوكب إلى 1.2 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، ويؤكد العلماء أنه إذا أردنا تجنب العواقب الأسوأ ينبغى أن نلجم ارتفاع الحرارة الشامل ليبقى دون درجتين مئويتين.
 
وتحذر التقارير من أنه إذا تقاعسنا عن التحرك لكبح سرعة عواقب التغير المناخى سيتفاقم عدد البشر المهددين وترتفع نسبة الأنواع المعرضة للانقراض من 20% إلى الثلث، بينما من المتوقع أن تؤدى العواقب المالية للتغير المناخي إلى تجاوز اجمالى الناتج المحلى فى العالم أجمع مع حلول العام 2080.
 
 

ارتفاع فى المتوسط العالمى لدرجة الحرارة.

 
وأشارت دراسات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغيرات المناخية، إلى أن هذا الارتفاع المستمر فى المتوسط العالمى لدرجة الحرارة سيؤدى إلى العديد من المشكلات الخطيرة كارتفاع مستوى سطح البحر، مهددًا بغرق بعض المناطق فى العالم، وكذلك التأثير على الموارد المائية والإنتاج المحصولى، بالإضافة إلى انتشار بعض الأمراض.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة