أمن المنوفية يفك لغز العثور على جثة ربة منزل داخل منزلها فى المنوفية

الإثنين، 18 يونيو 2018 02:00 ص
أمن المنوفية يفك لغز العثور على جثة ربة منزل داخل منزلها فى المنوفية جثة - أرشيفية
المنوفية - محمود شاكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمكنت مديرية أمن المنوفية من فك لغز العثور على جثة ربة منزل مقتولة داخل منزلها بقرية سدود التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية. 
 
تلقى اللواء أحمد عتمان مدير امن المنوفية إخطارا من العميد سيد سلطان مدير إدارة البحث الجنائى يفيد، أنه الحاقا للمحضر رقم 2759 إدارى مركز منوف بشأن ما تبلغ لمركز شرطة منوف من " م ع ح " 57 سنه، موظف ومقيم بقرية سدود دائرة المركز، باكتشافة وفاة شقيقته " ثناء " 67 سنه، ربة ومقيمة بمسكنها بمفردها بذات العنوان، بتاريخ 11 يونيو الجارى، وعقب قيامهم بفتح باب الشقة للاطمئنان عليها وقيامه بدفنها عقب استخراج تصريح الدفن وعندما اكتشف عدم تواجد مصوغاتها الذهبية بالمسكن دعاه للاشتباه فى وجود شبهه جنائية فى الوفاة وطلب استخراج الجثة وتشريحها للوقوف على سبب الوفاة . 
 
وقررت النيابة استخراج الجثة وتشريحها وقد تبين من خلال الصفة التشريحية أن سبب الوفاة عدة إصابات طعنية بالرقبة، ونظرا لما شكلته الواقعة من خطورة إجرامية بالغة تمثلت فى قتل الروح التى حرم الله قتلها وكذا السرقة تم وضع خطة بحث تم تنفيذها تحت إشراف العميد سيد سلطان مدير إدارة البحث الجنائي، وبرئاسة المقدم خالد مكاوي رئيس مباحث مركز منوف، وتم إعادة فحص مكان الحادث، بالاستعانة بخبراء الأدلة الجنائية وفحص علاقات المجنى عليها وفحص المسجلين وذوى المعلومات المشهور عنهم ارتكاب مثل هذه الواقعة.
 
ومن خلال تنفيذ خطة البحث توصلت التحريات إلى أن وراء الواقعة وقتل المجنى عليها " ه ص ن " 30 سنة، ربة منزل ومقيمة بذات القرية ومن المترددين على المجني عليها، بقصد السرقة ، وتم ضبط المتهمة وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة وقتل المجنى عليها مستغلة ترددها عليها وذلك باستخدام آلة حادة "سكين" وتخلصت منها بإلقائها بالقمامة عقب الواقعة، وسرقة 4 غوايش وماشاء الله وخمسة آلاف جنيه وتم ضبط المبلغ المالى والمصوغات الذهبية، وتم التحفظ على المضبوطات والمتهمة وجارى العرض على النيابة لمباشرة التحقيقات . 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة