أكرم القصاص - علا الشافعي

المركزى للمحاسبات يطالب "نايل سات" بتسويق قنوات "ka band" لتضاؤل عائدها

الإثنين، 18 يونيو 2018 02:00 ص
المركزى للمحاسبات يطالب "نايل سات" بتسويق قنوات "ka band" لتضاؤل عائدها الجهاز المركزى للمحاسبات
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أوصى الجهاز المركزى للمحاسبات،  الشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" بتسويق قنوات "ka band"بالشكل الذى يعود بالنفع على الشركة، مع ارسال تفاصيل العرض المالى النهائى للشركة التى تم اختيارها للبدء فى توريد وتركيب الأجهزة وتشغيل الخدمة.

 

جاء ذلك بعد تضاؤل العوائد المحققة من قنوات "ka band"، إذ بلغ العائد خلال الفترة من يناير، وحتى نهاية مارس من العام الجارى نحو 76.9 ألف دولار مقابل 155.4 ألف دولار خلال الفترة المماثلة من العام الماضى بنسبة تراجع 56%، وذلك بعدما تم إنهاء التعاقدات مع العديد من العملاء المنتفعين بتلك الخدمة ما ترتب عليه استمرار عدم مناسبة عوائد تشغيل القنوات مع التكلفة الاستثمارية للتشغيل.

 

وبلغ عائد تشغيل قنوات "ka band" نحو 2.345 مليون دولار خلال الفترة منذ اطلاقها فى أغسطس عام 2010 حتى نهاية مارس بما يغطى نحو 6.8% من التكلفة الاستثمارية عن تشغيل القنوات البالغة نحو 34.604 مليون دولار على الرغم من مرور نحو 40% من العمر الإنتاجى للقمر المقدر بنحو 18 عاما.

 

"ka band"هو عبارة عن ترددات تستخدم للإنترنت الفضائى وبث القنوات الفضائية، وهى مخصصة لإعادة البث إلا أن تغطيتها محدودة.

 

جدد الجهاز تحذيره للشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" من تأخرها فى الانتهاء من إطلاق القمر الجديد 301، خاصة فى ظل انتهاء العمر الافتراضى للقمر 102، والذى كان يمثل القمر الاحتياطى للقمر 201، مما قد يهدد بتعرض الشركات لفقدان الترددات والعملاء حال تعرضه لأعطال.

 

وطالب الجهاز،  فى تقرير حصلت "اليوم السابع" على نسخة منه، شركة النيل سات بضرورة استغلال الحيزات المتاحة لديها،  موضحا أن هناك تزايد للحيزات غير المستغلة سواء على القمر 102 أو المؤجرة على القمر يوتلسات من فترة لأخرى،  وبالرغم من ذلك تعاقدت الشركة مع شركة يوتلسات لإيجار 5 قنوات فضائية بحيزات بلغت 211.2 ميجا بتكلفة بلغت نحو 2.2 مليون دولار سنوياً.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة