"وول ستريت": أمريكا وإسرائيل شنتا هجمات إلكترونية على برنامج إيران النووى

الأحد، 17 يونيو 2018 06:09 م
"وول ستريت": أمريكا وإسرائيل شنتا هجمات إلكترونية على برنامج إيران النووى مفاعل نووى ـ أرشيفية
كتب: محمد محسن أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"لماذا لم يعد القراصنة يخافون من الولايات المتحدة الأمريكية" عنوان اختاره ديفيد سينجر لعنونة مقاله بجريدة وول ستريت جورنال الأمريكية، مؤكدًا على أن أسوأ كابوس بالنسبة لوزراء المالية ومحافظى البنوك المركزية حول العالم هو القرصنة الإلكترونية، مشددا فى الوقت ذاته أن واشنطن وتل أبيب شنتا فى عام 2008 أعنف هجمات إلكترنية تطورا فى التاريخ على البرنامج النووى الإيرانى.

 

وقال الكاتب فى مستهل مقالته: "اسأل وزراء المالية ومحافظى البنوك المركزية فى جميع أنحاء العالم عن أسوأ كابوس لهم، والإجابة هى نفسها دائما تقريبا: فى وقت ما قريبا سيتحسن أداء الكوريين الشماليين أو الروس فى الهجومين الإلكترونيين الهائلين اللذين أطلاقهما العام الماضى".

 

وأوضح الكاتب، أن الهجومين كانا عبارة عن عطل مؤقت فى نظام الرعاية الصحية البريطانى وآخر مدمر لأوكرانيا، ما أدى إلى تعطيل عمليات الشحن وإغلاق المصانع، وهو هجوم إلكترونى بلغ مليار دولار ووصفه البيت الأبيض بأنه "الأكثر تدميراً وتكلفة فى التاريخ".

 

وألمحت المقالة إلى أن حقيقة عدم وجود أى من أجهزة الاستخبارات التى ترى أى هجوم قادم - وتلك الدول تتعثر فى استجاباتها - قادت مجموعة من وزراء المالية لمحاكاة هجوم مماثل أدى إلى إغلاق الأسواق المالية وتجميد المعاملات العالمية.

 

ومن خلال عدة روايات، سرعان ما تبين أنه لا أحد أراد أن يعترف بحجم الضرر الذى يمكن القيام به أو كيف سيكون عاجزًا عن ردعه.

 

ونوه الكاتب، عن أن الهجمات السيبرانية كانت موجودة على مدى عقدين من الزمن، حيث ظهرت فى خطوط مقلدة من أفلام "دى هارد" إلى الرواية الجديدة من قبل بيل كلينتون وجيمس باترسون.

 

لكن فى العالم الحقيقى، تغير شىء ما منذ عام 2008، عندما شنت الولايات المتحدة وإسرائيل أكثر الهجمات الإلكترونية تطوراً فى التاريخ على البرنامج النووى الإيرانى، ما عطلها مؤقتاً على أمل إجبار إيران على الجلوس على طاولة المفاوضات، مشددا على أن أيا من البلدين لم يعترف قط بمسؤوليته عن الهجوم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة