وداعًا للرى بالغمر وإهدار المياه.. الزراعة: الانتهاء من الرى المطور بـ215 ألف فدان وجار العمل فى 45 ألف أخرى بـ 10 محافظات تسلم نهاية العام.. ومباحثات مع البنك الدولى لتطبيق نظام "التنقيط" بـ250 ألف فدان جديدة

الأحد، 17 يونيو 2018 02:36 ص
وداعًا للرى بالغمر وإهدار المياه.. الزراعة: الانتهاء من الرى المطور بـ215 ألف فدان  وجار العمل فى 45 ألف أخرى بـ 10 محافظات تسلم نهاية العام.. ومباحثات مع البنك الدولى لتطبيق نظام "التنقيط" بـ250 ألف فدان جديدة عز الدين ابو ستيت
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل  الحكومة، ممثلة فى وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى،والوزارات المعنية والمحافظات، التوسع فى تنفيذ  مشروع تطوير الرى الحقلى فى الاراضى القديمة بالوادى والدلتا  لتغيير منظومة الرى بالغمر إلى الرى الحديث،فى مساحة مستهدفة  5 ملايين فدان،لمواجهة زيادة الطلب على المياه والتوسع فى برامج تنمية وتطوير القطاع الزراعى، والتوسع فى خطة استصلاح الاراضى.
 

260ألف فدان تحول من الرى بالغمر الى التنقيط 

 قال الدكتور سمير أبو سليمان، مدير مشروع الرى الحقلى التابع لوزارة الزراعة، فى  تصريحات   خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه  تم الانتهاء  من  تطبيق مشروع الرى الحقلى فى 10 محافظات البحيرة ــ كفر الشيخ الشرقية الدقهلية،بنى سويف  والمنيا  ــ أسيوط ــ سوهاج ــ قنا، والأقصر، بمساحات 215 ألف فدان  حتى الان ، وجارى  العمل  حتى الوصول الى المستهدف  260 ألف فدان خلال نهاية العام اى التسليم  بعد 5شهور ، لترشيد استهلاك مياه الرى وتوفير المياه اللازمة لتنفيذ خطط التوسع الأفقى للدولة، وخطط الاستصلاح الجديدة، والتوسع فى استخدام الصوب الزراعية.
 
 

مباحثات مع البنك الدولى لتطبيق منظومة الرى  

 وأكد"ابو سليمان "، فى تصريحات خاصة لـ  "اليوم السابع" ، أن  هناك  مباحثات  مع البنك الدولى  لتنفيذ  تطبيق المنظومة  للرى المطور  فى 250 ألف فدان باراضى الوادى والدلتا من خلال وزارتا الزراعة  والرى،  مشير الى أنه تم  الاتفاق مع  صندوق التنمية الفرنسية  على تنفيذ 35 ألف فدان بكفر الشيخ رى متطور  ضمن المشروع ،مشيرا إلى أن محافظة البحيرة تستهدف تطوير الرى الحقلى فى مساحة 500 ألف فدان بالمحافظة ضمن أراضى الدلتا.
 

تعاقدات بـ35 مليون يورو جديدة من صندوق التنمية الفرنسية

 وأضاف "ابو سليمان " ،أنه تم  تعاقدات بـ35 مليون يور  جديدة من صندوق التنمية الفرنسية  للموسم المقبل لتطبيق منظومة الرى ،موضحا  أن هناك تمويلا تقدم من عدة جهات أجنبية لإنجاح المشروع  منها 100 مليون دولار من البنك الدولى، و60 مليون دولار من "الإيفاد" و35 مليون دولار من "الأوبك" و35 مليون يورو  من "أف دى"، ويعمل  المشروع يعمل على رفع كفاءة الرى بأراضى الوادى والدلتا وتحسين جودة التربة، وتحويل كل الأراضى الجديدة المستصلحة إلى نظام الرى المطور والالتزام بتلك المنظومة، سواء كان بالرش الثابت أو المتحرك أو التنقيط ووفقا لنوعية المزروعات.
 

الاعتماد على أبناء كل قرية فى تنفيذ مشروع الرى الحقلى 

وقال مصدر مسئول إن العمل جارى بالخطة التنفيذية للتوسع فى برامج تطوير الرى الحقلى للحد من مشاكل وصول مياه الرى لبعض المناطق،موضحا أنه تم إعداد رؤية جديدة للمشروع تستهدف التوسع فى تطبيقه من خلال الجمعيات التعاونية،والمشتركة،مع إشراك الفلاح فى تنفيذ المشروعات والتنسيق مع الجهات المعنية بتطوير الرى الحقلى وخاصة وزارات الكهرباء والنقل والرى،والاعتماد على أبناء كل قرية فى تنفيذ المشروع، مشيرا إلى أن الرؤية الجديدة تعتمد أيضا على مشاركة التعاونيات فى تحصيل أقساط تكلفة توصيل منظومة تطوير الرى وتشكيل فريق للصيانة بالتنسيق مع روابط مستخدمى المياه، لتحقيق الاستدامة للمشروع.
 

ببرامج بأعمال التسوية بالليزر لضمان انتظام توزيع المياه 

وأوضح  أنه سيتم الاستفادة ببرامج جهاز تحسين الأراضى فى القيام بأعمال التسوية بالليزر بصورة دورية سنويا لمساحات محددة كل عام من الاراضى الزراعية بالدلتا، وفقا للإمكانيات المتاحة لقطاع الميكنة الزراعية بالوزارة لضمان انتظام توزيع المياه ومستلزمات الإنتاج مثل التقاوى والأسمدة والمبيدات، بما ينعكس على تقليل تكاليف الإنتاج الزراعى وزيادة إنتاجية المحاصيل.
 
 فيما كشف تقرير  وزارة الزراعة ، أن مشروع  الرى المطور  يهدف إلى استخدام أساليب الرى الحديثة كالرش والتنقيط بدلا من الغمر ، لرفع كفاءة الرى بأراضى الوادى والدلتا وتحسين جودة التربة، للتوسع فى استصلاح المزيد من الأراضى الصحراوية الجديدة، حيث يستهدف المشروع  5 ملايين فدان فى محافظات الدلتا  والوادى من خلال تغطية المراوى والمساقى والفتحات، واستبدالها بمواسير قطرية داخل الحقول لعدم نفاذية المياه فى التربة وأيضا لعدم تبخرها فى  الهواء.
 
 وأضاف التقرير، إن المشروع  له فوائدة عديدة  منها  ترشيد استهلاك المياه وإحداث وفرة نوعية من حيث استهلاك الوقود المستخدم فى تشغيل ماكينات الرى التقليدية، ويعمل على تقليل مياه الرى المستخدمة فى الزراعة واستخدام ماكينات تعمل بالتيار الكهربائى بديله لماكينات الديزل، رفع كفاءة استغلال الموارد المائية فى الزراعات المطرية، ورفع كفاءة استغلال الموارد الجوفية بالزراعات المصرية، وتطوير شبكة قومية للأرصاد الزراعية،وإعادة وتأهيل وتحسين إدارة الرى الحقلى بأراضى الاستصلاح الجديدة.
 
  كما يساهم  المشروع  فى تطوير الرى الحقلى يساهم فى تجميع الحيازات الزراعية للفلاحين وسهولة تنفيذ أعمال المقاومة للآفات والأمراض التى تهدد الإنتاج الزراعى وتحل مشاكل التسويق لمختلف المحاصيل، وتعمل على ترشيد استهلاك المحاصيل من المياه وترفع إنتاجية الفدان مقارنة بأنظمة الرى التقليدية بالغمر، وهناك برامج إرشادية وحملات توعية بجميع المحافظات التى  يتم تطبيق بها مشروع الرى الحقلى، حيث تنفيذ المشروع بأراضى الوادى والدلتا يوفر من 7 إلى 10 مليارات متر مكعب من المياه.
 
وأضاف التقرير، يوفر مياه الرى لاستثمارها فى استصلاح واستزراع أراض جديدة، إلى جانب زيادة فى المساحة المنزرعة والتى تشغلها حاليا قنوات الرى والمجارى المائية، فضلا عن تحسين خريطة التوزيع السكانى فى مصر من خلال استيعاب أعداد غير قليلة من السكان فى مناطق الزراعات الجديدة خارج الوادى والدلتا، وتوفير فرص العمل والطاقة المستخدمة فى توليد ماكينات الرى فى النظم القديمة، إلى جانب تحسين خواص التربة الزراعية ورفع إنتاجيتها وتقليل الفاقد فى نظم الصرف الزراعى، وزيادة الفرص الاستثمارية لتصنيع معدات وخامات شبكات الرى الحقلى.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة