"كنت قاعدة مع والدتى ولقيت ناس بتخبط على شباب الشقة"، بهذه الكلمات حاولت المتهمة بالاتجار فى قضية مخدرات التنصل من التهم الموجهة إليها بعد ضبطها من خلال كمين محكم أعده ضباط مكافحة المخدرات بالقاهرة، لإيقاع المتهمة التى ذاع صيتها فى المنطقة لتوزيعها مادة الهيروين على عملائها من راغبى تناول تلك المادة المخدرة.
"دعاء. أ. م"، 30 سنة ربة منزل، وتقيم منشأة ناصر، هذه هى بيانات المتهمة، والتى قال شاهد القضية "محمود فهمى"، نقيب شرطة بمكافحة المخدرات، أنه وردت إليه معلومات من أحد مصادره السرية مفادها قيام المتهمة بالاتجار فى جوهر الهيروين فكلف مصدره بإيهامها بأن وجد مشترى لها وحدد موعد لمقابلتها فانتقل فى الموعد المحدد وتمكن من مقابلتها وطلب منها معاينة جوهر الهيروين فقامت وفتحت حقيبة يد حريمى وأخرجت منها لفافة ورقية وسلمتها له وبفضها تبين أنها لجوهر الهيروين فقام بضبطها وانتزع الحقيبة من يدها وعثر بداخلها على 29 لفافة لذات الجوهر ومبلغ مالى، وبمواجهتها أقرت بالمضبوطات.
وأمام ممثل النيابة العامة قالت المتهمة أنها كانت فى زيارة عائلية إلى والدتها رفقة ابنها، وكانت تجلس فى المنزل بصحبة والدتها، وكذلك والدها، وفوجئت بخبط على شباب مسكنهم، لأنهم يسكنون فى الدور الأول بالعقار، وباستطلاع الأمر، تبين أن هناك خطباً أخر على باب الشقة، وتبين أن ثلاث أشخاص، لتؤكد أنها كانت ترتدى ملابس نوم فقط، وبدخول هؤلاء إلى دخل الشقة قام بأحدهم بجذبها نحوه.
وأضافت المتهمة خلال التحقيقات أن أحد هؤلاء الأشخاص قام بشدها من تلك الملابس، فأخبرته أنها لا ترتدى شئ أسفل ملابس لنوم، فقام بتعنيفها، وسبها بألفاظ نابية، لا تستطيع قولها أمام ممثل النيابة، فطلب منها استخراج ما تخبئه داخل المنزل من مواد مخدره وغيره، لترد المتهمة عليه أنها أضطرت لسب ذلك الشخص، بعد أن على صوته داخل الشقة، وبعدها تم نقلى إلى ميكروباص متجهين إلى مديرية أمن القاهرة، وظللت هناك لمدة، أنتلقنا بعدها إلى قسم منشأة ناصر، ولم أكن أعرف السبب فى ذلك، لتحليها النيابة إلى المحكمة لأنها احرزت بقصد الاتجار جوهراً لمخدر الهيروين فى غير الأحوال المصرح به قانوناً، وتكون بذلك ارتكبت الجناية المنصوص عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة