حرص عدد من الأهالى بالقرى على توفير المراجيح البدائية التى اختفت منذ عشرات السنوات لتستعيد مكانتها فى ظل ارتفاع أسعار المراجيح المطورة بالإضافة لعدم توفرها بالقرى، وحرمان الأطفال من التأرجح عليها، وتواجدت السيدات بجوار أطفالهن أثناء تأرجحهم على المراجيح الخشبية التى نصبت فى عدد من القرى وأمام المنازل.
وفى قرى كفر الشيخ انتشرت لأول مرة المراجيح البدائية لإسعاد الأطفال خلال الاحتفال بعيد الفطر المبارك، بركوب المراجيح التقليدية والتى تعد عادة حافظت عليها الأجيال رغم قدمها.
ورصدت عدسة اليوم السابع إقبال عشرات الأطفال على ساحة المراجيح الشعبية التى نصبت بقرية أبشان التابعة لمركز بيلا بكفر الشيخ، للاستمتاع بالألعاب الترفيهية التقليدية، بالإضافة إلى ركوب الخيل، بالإضافة لنصب ربات البيوت للأرجوحه أمام منازلهن لإسعاد أطفالهن كنوع من ذكاء المرأة الريفية.
قال جلال خليل، من أهالى قرية إبشان، كلنا نتذكر "مراجيح زمان"، والرجل صاحب تلك المراجيح والذى كان فى الأغلب عمره مابين الأربعين والخمسين سنه، صاحب وجه بشوش، لا تفارقه ابتسامته، فى العيد لانبساط الرزق وإقبال الأطفال، وتعودنا عليها منذ صغرنا، واختفت تلك المراجيح، ولكنها عادت مرة أخرى ولسان حال أهالى القرى: "من فات قديمه تاه".
وأضاف جلال خليل لـ"اليوم السابع"، على الرغم من بساطة الظروف والإمكانيات المتاحة للترفيه إلا أنها كانت تحدث الفرحة والبهجة فى نفوسنا، فهذه الأرجوحة الخشبية البسيطة، كانت تتمتع بمذاق خاص، يختلف عن وسائل الترفيه المشابهة فى عصرنا الحالى، ونشعر بسعادة كبيرة لعودتها مرة أخرى لنرى الفرحة التى نشعر بها فى صغرنا مرسومه على وجوه أطفالنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة