ركزت الصحف العالمية الصادرة صباح اليوم الأحد، على عدة موضوعات مهمة كان أبرزها تسليط الضوء على مونديال كأس العالم المقام حاليا فى روسيا.
الصحافة الأمريكية
قالت مجلة "تايم" الأمريكية، إن نحو ألفى طفل تم فصلهم عن عائلاتهم خلال فترة ستة أسابيع بين شهرى أبريل ومايو الماضيين فى ظل حملة إدارة ترامب على الهجرة غير الشرعية بسياسة عدم التسامح إزاء فصل العائلات على الحدود.
وأوضح متحدث باسم وزارة العدل الأمريكية، أنه فى الفترة بين 19 أبريل وحتى 31 مايو، تم فصل 1995 طفلا عن 1940 من البالغين من قبل دورية الحدود الأمريكية. وتمثل الأرقام العائلات التى تم فصلها بسبب الدخول غير الشرعى، وانتهاكات الهجرة، والسلوك الإجرامى المحتمل من قبل أحد الأبوين وحالات أخرى لم يستطع المسئولون التحقق من الصلة العائلية فيها، بحسب ما ذكر المتحدث.
وكان وزير العدل الأمريكى جيف سيشنز، قد أعلن أوائل مايو الماضى أن المسئولين سيقومون بفصل الآباء والأطفال الذين يتم القبض عليهم أثناء محاولة عبور الحدود بشكل غير قانونى مع مقاضاة الآباء لاتهامهم بارتكاب جنحة فيدرالية.
من جانبه، انتقد المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى أى إيه" ووكالة الأمن القومى، سياسة ترامب المتعلقة بالهجرة وشبهها بسياسة ألمانيا النازية.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن بول مانافورت المدير السابق لحملة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قد تم دخل قسم "الشخصيات المهمة فى أحد السجون المحلية بولاية فرجينيان والذى سبق أن دخله شخصا مشهورة من قبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن سجن "نورثن نيك" بولاية فرجينيا الذى سيمكث فيه مانافورت على مدار الأشهر الثلاثة القادمة على الأقل فى انتظار المحاكمة، يبدو من الخارج سجن محلى صغير يضم عصابات الشوارع والمتهمون بارتكاب جرائم متنوعة. إلا أنه يضم أيضا سجناء فيدراليين فى انتظار المحاكمة منهم عضو بحركة طالبان وزعيم عصابة مخدرات كولومبى، سبق أن تواجد فيه نجم كرة القدم الأمريكية مايكل فيك والموسيقى كريس براون.
وقد تم اتهام مانافورت البالغ من العمر 69 سنة بغسيل أكثر من 30 مليون دولار على مدار عقد من جهود اللوبى التى لم يتم الكشف عنها لصالح سياسى سابق وحزب موالى لروسيا فى أوكرانبا، قد تم احتجازه يوم الجمعة بعدما ألغى القاضى شروط إطلاق سراحه قيد المحاكمة لأنه أجرى اتصالات بالشهود فى القضية، لكن بدلا من أن يتم وضعه فى سجن المقاطعة حيث عادة ما يتم حبس السجناء الفيدراليين، وتم اقتياد مانافورت إلى مسافة 90 ميل صوب سجن "نورثن نيك" فى فرجينيا. ووفقا لسجلات السجن، فأن مانافورت حجز فى قسم" "VIPبالسجن فى الثامنة من مساء الجمعة.
الصحف البريطانية
قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية، إن الشرطة الروسية تلقت أمرا بعدم نشر أى معلومات عن الجرائم خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم مع محاولة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين رسم صورة لروسيا كمنطقة خالية من التجاوزات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى ظل مخاوف من هجوم إرهابى مثل التفجير الدموى الذى وقع فى سان بطرسبرج العام الماضى، قامت موسكو بنشر قاذفات الصواريخ ومضادات الدرون لمكافحة التجسس فى الملاعب. وقام رجال الشرطة بدوريات فى المدن المستضيفة للمباريات، وتركوا مدنهم الأصلية التى تشكو من النقص.
ورأت الصحيفة أن التعتيم الإعلامى يقوض جهود جعل المشروع القومى المرموق يمثل نجاحا بعدما أخبر بوتين الشرطة فى فبراير أن صورة البلاد تعتمد على دقة عملهم.
وأشارت التليجراف إلى وثيقة أطلعت عليها، يأمر فيها عقيد فى المقاطعة الفيدرالية الوسطى مرؤوسيه بالتوقف عن نشر معلومات فى وسائل الإعلام عن عمليات التحقيقات والإجراءات الوقائية فى الفترة بين الخامس من يونيو وحتى الخامس والعشرين من يوليو المقبل.
وقال أيضا إن الشرطة ينبغى أن تراقب السوشيال ميديا لالتقاط المعلومات السلبية عن أنشطة أعضاء وقيادة وزارة الداخلية.
وسلطت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية، الضوء على أبرز منافسى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى الانتخابات العامة بتركيا المقرر إجرائها فى وقت لاحق هذا الشهر.
وقالت إن صلاح الدين دميرتاس، باعتباره نجما صاعدا فى المعارضة التركية، اعتاد أن يجذب مئات الآلاف من الأنصار للمسيرات حول البلاد، وكان يجمع أعدادا غفيرة أينما ذهب.
والآن، فأن مقره للانتخابات المقبلة المقرر إجرائها يوم الأحد المقبل، هو سجن مشدد الحراسة بالقرب من الحدود اليونانية. فقد واجه دميرتاس على مدار العام ونصف الماضيين اتهامات بإهانة رئيس الدولة وأنه عضو فى تنظيم إرهابى. ومن خلف القضبان، فأن السياسى الذى يتمتع بكاريزما، والذى عرف من قبل بـ "أوباما الكردى"، يستعد لمحاربة حاكم تركيا المستبد أردوغان فى انتخابات أصبحت أكثر شراسة عما توقعه كثيرون.
وذهبت "تايمز" إلى القول بأنه برغم الإعلام المؤيد للحكومة بشكل كاسح، فإن أردوغان يواجه حملة معارضة تمثل وحدة وقوة غير مسبوقتين. ويقول معارضوه إن النتيجة قد تكون "حياة أو موت" للديمقراطية التركية التى لا تزال قائمة إلى حد كبير برغم التداعى الذى واجهته طوال سنوات أردوغان الخمسة عشر فى السلطة.
الصحافة الإسرائيلية
وعلى صعيد آخر، وبالرغم من سعى روسيا لتهدئة الأوضاع فى سوريا من أجل جذب الانتباه والأنظار إلى مونديال كأس العالم لكرة القدم المقام على أراضيها حاليا، وإرسال الكرملين فى الأسابيع الأخيرة، رسائل إلى الدول المتورطة فى الحرب فى سوريا، ومن ضمنها إسرائيل، للحفاظ على الهدوء، خلال فترة المونديال، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، بشن عمليات عسكرية داخل الأراضى السورية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلى، عن نتانياهو قوله، خلال جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلية الأسبوعية اليوم الأحد، أن إسرائيل تتحرك فى أى مكان فى سوريا ضد محاولات طهران والتنظيمات التى تدور فى فلكها للتموضع فيها، مشددا على وجوب أن تنسحب القوات الإيرانية من الأراضى السورية كافة.
وأضاف نتانياهو فى مستهل الجلسة، أنه أوضح المبادئ الإسرائيلية بهذا الخصوص خلال الاتصال الهاتفى الذى أجراه خلال نهاية الأسبوع الماضى مع كل من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة