لاقت مباراة المنتخب المصرى وأوروجواى، التى أقيمت أمس فى إطار مباريات المجموعة الأولى بالمونديال فى روسيا ردود فعل واسعة عربية وأجنبية، حيث اهتمت الصحف والمواقع الإخبارية بالتعليق على أداء المنتخب المصرى الذى وصفته صحيفة "الخليج" الإماراتية بـ"الرجولى"، بينما أكدت وكالة الأسوشيتدبرس، الأمريكية، أن لويس سواريز، نجم منتخب أوروجواى، فشل فى هزيمة حارس منتخب مصر، محمد الشناوى ولم يستطع إحراز أى أهداف فى مرماه خلال المباراة.
وذكرت صحيفة "بانش" النيجيرية، أن العديد من مشجعى كرة القدم أشادوا بأداء المنتخب المصرى أمام أوروجواى، على الرغم من الهزيمة بهدف دون رد. حيث قال الكثيرون ممن تحدثوا لوكالة الأنباء النيجيرية، إن مصر أظهرت استحقاقها للعلب فى كأس العالم كممثل عن أفريقيا.
أما صحيفة الشرق الأوسط، فأشارت إلى أن المنتخب المصرى خسر بهدف فى الوقت القاتل فى ظل غياب محمد صلاح، بينما كتبت الخليج الإماراتية أن أداء المنتخب كان رجوليا حيث قدم منتخب مصر من دون نجمه المصاب محمد صلاح، أداءً رجولياً قبل أن يخسر فى اللحظات القاتلة أولى مبارياته فى كأس العالم منذ 28 عاما.
كما أبرزت الصحيفة إشادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأداء المنتخب الذى علق عليه قائلا:" واثق فى قدراتهم على تحقيق الفوز فى المباريات القادمة".
ومن جانبها أشارت وكالة الأسوشيتدبرس فى تحليل للمباراة، إلى أن الفرصة أتيحت لسواريز مرتين حيث كان فى مواجهة مباشرة مع الحارس المصرى، غير أنه فشل فى التسجيل بمرمى الشناوى، وهو ما فشل فيه أيضا زميله إديسون كافانى.
وأضافت الأسوشيتدبرس، أن الفرصة لا تزال سانحة أمام المنتخب المصرى للفوز فى المباريات المقبلة. وقد استطاع المنتخب تحقيق تعادلين وخسر فى مباراة وحيدة عام 1934. وأشارت إلى أن منتخب مصر ركز، أمس، على الدفاع مما عرقل استغلاله الكثير من أخطاء الخصم.
كما اهتمت صحيفة "بانش"، النيجيرية، بتحليل المباراة مشيرة إلى أن العديد من مشجعى كرة القدم أشادوا بأداء المنتخب المصرى أمام أوروجواى، على الرغم من الهزيمة بهدف دون رد، حيث قال الكثيرون ممن تحدثوا لوكالة الأنباء النيجيرية، إن مصر أظهرت استحقاقها للعلب فى كأس العالم كممثل عن أفريقيا.
وقال تونى بوبولا، الأمين العالم للجنة الأولمبية النيجيرية، إن المصريين أظهروا بالفعل أن مؤهلاتهم لكأس العالم لم تكن ضربة حظ.
وأضاف أن الفراعنة نافسوا الأمريكيين الجنوبيين بسرعتهم ومهارتهم طوال اللقاء ولكنهم فشلوا فى خلق فرص التهديف لمضاهاة جهودهم. وتابع "فى الواقع أن الهدف المتأخر كسر قلوب ما لا يقل عن 37 مليون مصرى والكثيرون فى القارة الأفريقية." ومضى المسئول النيجيرى "رغم الإحباط لكننى متأكد أن المصريين يمكنهم الفوز فى المبارايات المقبلة والتأهل لدور الـ16".
المونديال
وقال المدرب الدولى السابق ندوكا أوجباد، إن المصريين كانوا رائعين ولعبوا رجل لرجل، من الحارس محمد الشناوى وصولا إلى كل اللاعبين الذين أظهروا ثباتا طويلا. وأضاف "الفراعنة لعبوا كفريق متماسك وعملوا معا وهو ما أظهر أنه من الصعب هزيمتهم حتى أمام فريق مرصع بالنجوم العالميين مثل لويس سواريز وكافانى ودييجو جودوين.
كما أشاد إيمانويل بابايارو، نجم منتخب نيجيريا السابق، بأداء المنتخب المصرى وخاصة الشناوى، مشيرا إلى أنه وقف صامدا فى الدفاع عن مرماه واستطاع إحباط سواريز وكافانى. وقال " آمل أن يكون أداء المنتخب المصرى محفزا للنسور (منتخب نيجيريا) فى مباراتهم الافتتاحية أمام كرواتيا".
وحول غياب صلاح عن المباراة أوضحت الصحف الخليجية ما قاله المدرب الأرجنتينى هكتور كوبر فى المؤتمر الصحفى الذى عقد الجمعة، والذى قال فيه "أنا اتخذ قرار المشاركة دوما، كنا متأكدين أنه سيكون قادرا على اللعب، فى نهاية التمرين وفحصه الأطباء وكانت هناك شكوك حول سقوطه أرضا أو تعرضه لضربة من الخصم، لم نرد المخاطرة لأننا نريده فى كامل لياقته فى مباراتى روسيا والسعودية".
وتميز منتخب مصر فى الشوط الأول بتنظيم وانضباط كبيرين، فعجز مدافعو ولاعبو وسط الأوروجواى عن إيصال الكرات للنجمين ادينسون كافانى (42 هدفاً دولياً) ولويس سواريز (51 هدفاً دولياً) الذى أهدر أخطر فرص الشوط، بتسديدة أرضية يمينية قريبة إثر ركنية هزت الشباك الجانبى الأيمن لمرمى الشناوى (24).
وبرزت لمسات المدرب كوبر عندما طبق الفراعنة ضغطا عاليا أبعد الخطر عن دفاعه، فيما شارك الجناحان محمود حسن "تريزيجيه" ووردة فى مساندة الدفاع لدى استحواذ الأوروجواى على الكرة، فى ظل قلق واضح من مدرب الأوروجواى أوسكار تاباريز.
وتلعب فى الجولة الثانية مصر مع روسيا فى سان بطرسبورج فى 19 يونيو، والأوروجواى مع السعودية فى 20 يونيو فى روستوف اون دون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة