بعد السيطرة على سواحل دمياط.. الصياد رجع يصطاد وأسعار الأسماك مناسبة

السبت، 16 يونيو 2018 07:00 ص
بعد السيطرة على سواحل دمياط.. الصياد رجع يصطاد وأسعار الأسماك مناسبة
دمياط عبده عبد البارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عادت مدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط إلى طبيعتها ميناء الصيد الأول فى مصر، حيث تمتلك عزبة البرج ثلثى أسطول الصيد المصرى والتزمت مراكب الصيد بأعمال الصيد وابتعدت تماما عن التهريب. 

اشتهرت مدينة عزبة البرج فى السنوات الأخيرة وبخاصة فترات الانفلات الأمنى عقب ثورة 25 يناير بانتشار أعمال تهريب السولار والمخدرات والسلاح والبشر والنحاس والسجائر. 

ونجحت الدولة فى القضاء تماماً على عمليات تهريب السولار بإلغاء الدعم وتشديد الرقابة على منافذ دخول وخروج مراكب الصيد من بوغاز عزبة البرج وتغيير العناصر الأمنية التى كانت مكلفة بادرته كما تم القضاء على الهجرة غير الشرعية بمراقبة السواحل، وغلق منافذ مراكب الهجرة غير الشرعية، والتصدى للسماسرة، وأحكمت أجهزة الأمن ورجال حرس الحدود وخفر السواحل السيطرة على كل منفذ عزبة البرج. 

يقول محمد إسماعيل صياد من مدينة عزبة البرج: إن 99% من مراكب الصيد بعزبة البرج لا تعمل مطلقا سوى بصيد الأسماك ولم تعد هناك أى أعمال تهريب من اى نوع وان من يعمل بالمخالفة للقانون فتقتصر على أعمال تهريب السجائر وكميات قليلة من الترامادول بعكس السنوات الماضية فكان التهريب عينى عينك مخدرات وأسلحة وسولار وهجرة غير شرعية.

وتابع قائلا: هناك صيادين وأصحاب مراكب ظهرت عليهم طفرات مادية بفضل عملهم بالتهريب فمنهم من فتح شركات تسويق عقارى ومنهم من اشترى فنادق وفيلات برأس البر. وأضاف: كانوا 15 شخصا معروفين بالاسم عملوا فى التهريب والممنوعات ولكن كان ذلك فى الفترة من 2011 وحتى 2015 ، و أن السنوات الثلاث الأخيرة شهدت إحكام السيطرة على سواحل محافظة دمياط بأكملها. 

ويضيف أحمد المرشدى: إن أعمال التهريب عقب ثورة 25 يناير كانت منظمة وتديرها شبكة واسعة فى كافة الجهات. موضحا أن عمليات تهريب السولار كانت البداية لكشف هؤلاء وبخاصة بعد ظهور المحمول المزود بكاميرات دقيقة فنجح بعض الصيادين والبحارة من تصوير أعمال تهريب السولار عن طريق مراكب الصيد إلى السفن العملاقة التى كانت تنتظرهم فى المياة الإقليمية أمام ميناء دمياط مضيفا أن فيديوهات تم تسليمها للأجهزة الأمنية ونجحت فى الحد من تلك الظاهرة ومنعها تماما.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة