960 شخصا أفرج عنهم قطاع السجون من الغارمين والغارمات، ولكن بعيداً عن لغة الأرقام، إذا فتشت عن أسباب دخولهم السجن، تكتشف قصصا تبكى القلوب، فهؤلاء الأشخاص مثلنا تماماً مسالمين، لم يقترفوا أى ذنب، ولكنهم مروا بظروف خاصة زجت بهم فى السجون.
هذا الأب العجوز الذى لا تكاد تصافحه بقوة خشية أن يسقط منك على الأرض، يحكى قصة دخوله السجن، فيقول، :"تقدم شاب للزواج من ابنتي، وأنا لا أملك شىء من حطام الدنيا، لكننى حاولت إسعادها مهما كلفنى الأمر، لو كانت النتيجة دخولي السجن".
ويضيف الأب السجين، :"قترضت الأموال لتجهيز ابنتي، ووقعت على إيصالات أمانة على بياض استغلها شخص عديم الضمير وضعف المبلغ لأجد نفسى فى السجن".
وتابع :"دخولي السجن لم يمثل لى قلق أو حزن، لكن ما أحزني هو دخول ابنتي معي السجن، فقد كانت الضامنة لى، فبدلاً من دخولها عش الزوجية دخلت السجن، ولم أستطيع في النهاية إسعادها".
ويقول الأب، :"الآن فقط.. تدخل الفرحة قلوبنا، بعدما قرر الرئيس الإفراج عنا، حتى تتمكن ابنتى من الزواج وأنا خارج السجن".
وكان قطاع السجون أفرج عن 960 غارم وغارمة ضمن فعاليات حملة أطلقها رئيس الجمهورية بعنوان "السجون بلا غارمين أو غارمات " هذا ولاتزال الحملة مستمرة لفحص باقى الحلات واتخاذ الإجراءات اللازمة للإفراج عنهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
ايقاف سجن الغاريمن
مبادرة مقبولة ولكنها ليست المطلوبة وليست الصحيحة لان الاصح هو ايقاف سجن الغاريمين .كيف تكون مقتنع ان هؤلاء ضحايا وباق علي القانون وتدهر 30مليون