أداء دى خيا يثير الجدل حول حراسة مرمى منتخب إسبانيا بالمونديال

السبت، 16 يونيو 2018 02:03 ص
أداء دى خيا يثير الجدل حول حراسة مرمى منتخب إسبانيا بالمونديال دى خيا
أ ش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار تعادل منتخب البرتغال الاول فى كرة القدم فى الدقائق الأخيرة بهدف رونالدو مع المنتخب الإسبانى لتنتهى المباراة بثلاثة أهداف لكل فريق الجدل حول استمرار ديفيد دى خيا فى مركز حراسة المرمى للمنتخب الاسبانى .

وذكرت وكالة الانباء الاسبانية مساء أمس أنه رغم أن دييجو كوستا سجل ثنائية فى مرمى البرتغال، انتهت المباراة بتعادل الفريقين بثلاثة أهداف لكل منهما، وبذلك رد كوستا على منتقديه، وحسم الجدل المثار حول رأس الحربة، لتتحول الأنظار إلى حراسة المرمى.

وكان بمقدور إسبانيا أن تستهل مشوارها فى البطولة على نحو مثالى فى مواجهة كل الصعوبات والمعوقات التى ظهرت فى طريقها، خاصة خلال الأيام الثلاثة الماضية ولكنها أخفقت للنسخة الثالثة على التوالى فى تحقيق الفوز فى أولى مبارياتها بالمونديال، ويتحمل دى خيا جزءا لا بأس به من المسؤولية، بأدائه غير المتوقع على الرغم من بعض الأخطاء التى ارتكبها مؤخرا.

وأضافت وكالة الانباء الاسبانية لم يظهر دى خيا بالصورة الحاسمة التى يقدمها مع ناديه مانشستر يونايتد الإنجليزى حيث يشعر بالتقدير - مع المنتخب، وهى النقطة التى حاول جولين لوبتيجى معالجتها فور توليه المنصب.. فقد استبعد أسطورة بحجم ايكر كاسياس من التشكيلة، وكانت حراسة المرمى المركز الوحيد الذى حسمه منذ البداية، وأكد أن "دى خيا سيكون حارس إسبانيا الأساسي"ولذلك يجب أن يجد المدير الفنى الحل لأزمة طرأت فى حراسة المرمى.

وسبق لأداء مماثل أن كلف حراسا آخرين مقاعدهم فى التشكيلة الأساسية لمنتخب إسبانيا، بينهم اندونى زوبيزاريتا الذى قرر المدرب خافيير كليمينتى اجلاسه على مقاعد البدلاء بعد خطأ فادح ارتكبه فى كأس العالم 1998.

ولم يكن هذا الخطأ الأول لدى خيا فقد كانت له هفوات أمام كرواتيا وإيطاليا فى بطولة أمم أوروبا 2016، كما أنه تسبب فى دخول مرماه هدف فى الفوز العريض 6-1 على الأرجنتين وديا فى مارس الماضي، وسمح لسويسرا بالتعادل فى فياريال فى الودية قبل الأخيرة التى خاضها بطل العالم 2010 قبل المونديال.

وخلال مباراة اسبانيا والبرتغال مساء اليوم فقد دى خيا تركيزه خلال الجزء الأخير من الشوط الأول، بعدما أخفق فى التعامل مع ركلة الجزاء التى سجلها كريستيانو رونالدو فى الدقيقة الرابعة، ليصبح الهدف الأسرع الذى تمنى به شباك المنتخب الإسبانى فى تاريخ مشاركاته فى المونديال..وبعدما أخطأ توقع اتجاه ركلة الجزاء، ارتكب دى خيا خطأ جسيما قبل دقيقة واحدة على نهاية الشوط الأول، عندما كانت إسبانيا المسيطرة على مجريات اللقاء بعد هدف التعادل، بينما اكتفت البرتغال بالاعتماد على الهجمات المرتدة.

وفى واحدة من تلك الهجمات، سدد رونالدو كرة سهلة بعيدة المدى، ولكن عدم اتخاذ دى خيا الوضعية المناسبة مهد لها الطريق إلى داخل المرمى.

لم تفلح محاولات زملائه فى رفع معنوياته، وتجمد فى مواجهة التسديدة الوحيدة للبرتغال على المرمى خلال الشوط الثاني. كان تمركز الحائط البشرى خاطئا ولم يتصرف الحارس بسرعة للتصدى لتسديدة رونالدو من ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء. لن يجد أى عزاء الليلة، فعلى الأرجح ستتكرر تلك الأخطاء فى ذهنه مرارا وتكرارا.

وبات هييرو المدير الفنى مطالبا بايجاد حل للمعضلة الجديدة بعدما انتقل الجدل من رأس الحربة إلى حراسة المرمى، بينما يتابع الحارسان البلديلان كيبا وبيبى رينا الوضع للحصول على الفرصة .







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة