واشنطن بوست: الأحزاب التركية المعارضة تتوحد لمحاولة إنهاء هيمنة أردوغان

الجمعة، 15 يونيو 2018 03:09 م
واشنطن بوست: الأحزاب التركية المعارضة تتوحد لمحاولة إنهاء هيمنة أردوغان أردوغان
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن أحزاب المعارضة فى تركيا تواجه مع اقتراب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية فى غضون أسبوع حالة نادرة من الوحدة والشعور بأن أردوغان الذى سيطر على السياسة التركية لمدة عقد ونصف، ربما يكون أوهن عما كان عليه منذ سنوات.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن شعور هذه الأحزاب بالتفاؤل تزايد مع ما وصفوه بـ(زلات أردوغان) بما فى ذلك التعليقات التى أدلى بها والتى أدت إلى تراجع العملة التركية وأثارت أسئلة حول قيادته للاقتصاد الذى يشكل أحد أهم دعائم حكم أردوغان.

ونقلت عن زعماء المعارضة التركية إشارتهم إلى أرقام استطلاعات مشجعة تقول إنها تعكس ضجر الناخبين من أردوغان بعد سنوات قليلة مضطربة فى تركيا تميزت بتوترات متزايدة مع بعض حلفاء حلف شمال الأطلسى (ناتو) فى البلاد واشتداد الاستقطاب الاجتماعى فى الداخل. وتشير النتائج إلى احتمال فوز المعارضة- إن لم يكن فى السباق الرئاسى، ففى البرلمان، حيث تأمل المعارضة فى الإطاحة بالأغلبية التى يستولى عليها حزب العدالة والتنمية الحاكم. 


ونوهت الصحيفة بأن المرشح الرئاسى محرم إنجة عن حزب الشعب الجمهورى اكتسب شعبية كمرشح منتزعا جزء من السجادة من تحت قدم أردوغان من خلال تقديم نفسه كرجل تركى من جذور الطبقة العاملة القادر على سد الفجوات العميقة للبلاد. 


وأوضحت أنه بالنسبة لجانبى الصراع الانتخابى فى تركيا، فإن المخاطر عالية. وسيتولى أردوغان، الذى شغل منصب رئيس الوزراء ورئيسًا للبلاد، سلطة أكبر حال فوزه فى الانتخابات بسبب التعديلات الدستورية التى وافق عليها الناخبون بصعوبة خلال استفتاء مثير للجدل العام الماضي.


ويقول مؤيدو أردوغان إن التغييرات التى خلقت "رئاسة تنفيذية" تضعف السلطة القضائية والبرلمان، وستعطى الرئيس مزيداً من الحرية لفرض إرادته على نظام جامح وستجعله مجهزاً بشكل أفضل للحكم.


وتنظر المعارضة إلى النظام الجديد على أنه سيناريو كابوسى، أضعف الرقابة على سلطة الرئيس لأنه أصبح أكثر استبدادًا بعد الانقلاب العسكرى الفاشل فى يوليو 2016 ، واعتقال الآلاف من الأعداء والخصوم وإخراس منتقدى حكومته.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة