يعرض متحف لندن ملابس وممتلكات خاصة بالفنانة فريدا كاهلو لاستكشاف قصة حياتها، وتعد واحدة من أشهر الفنانات فى القرن العشرين التى توفيت عام 1954 عن عمر ناهز 47 عامًا، ويستمر المعرض حتى شهر نوفمبر المقبل.
وقالت المنسقة المشاركة للمعرض كلير ويلكوكس، إن هذا العرض رمز مضاد للثقافة النسوية، حيث يقدم رؤية قوية عن الطريقة التى نمت بها فريدا كاهلو هويتها الخاصة.
ويضم المعرض الفساتين، والمجوهرات، والخطابات، واللوحات، والصور العائلية، والكورسيهات الطبية، والماكياج الذى اعتادت عليه وأدويتها، وساقها الاصطناعية.
من جهته قال السكرتير المشارك المكسيكى سيرس هينستروسا لوكالة فرانس برس، إن الساق تحمل جزمة حمراء عليها قطع من التطريز الصينى.
ويشار إلى أن فريدا كاهلو كانت ابنة مصور ألمانى وأم مكسيكية من أصل إسبانى، عانت من شلل الأطفال أثناء طفولتها ما أدى إلى قصر ساقها اليمنى من اليسار، تم بترها فى نهاية المطاف خلال العام الذى سبق وفاتها.
وقالت سيرس هينستروسا، أرادت كاهلو إظهار قيمها المكسيكية وتصوير نفسها على أنها "مكسيكية للغاية" فى حقبة مباشرة بعد الثورة المكسيكية عام 1910 إلى 1920، حيث سعت البلاد إلى تعزيز هويتها الأصلية، علاوة على ذلك كانت شيوعية وجعلتها تبدو وكأنها واحدة من الناس.
وأوضحت سيرس، أنها بدأت ترتدى التنانير الطويلة لإخفاء ساقها وكانت هذه هى المرة الأولى التى تبدأ فيها فى إقامة علاقة بين جسدها وملابسها ، مشيرة إلى أن الملابس الأصلية تجذب الانتباه إلى الجذع.
وتابعت سيرس، هذا ما أردنا أن نظهره فى هذا المعرض: فريدا ، المرأة، السيدة التى تحب العطر، كانت أنثوية بشكل لا يصدق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة