حسب سنه.. اعرفى ازاى تختارى اللعبة المناسبة لطفلك

الجمعة، 15 يونيو 2018 02:00 م
حسب سنه.. اعرفى ازاى تختارى اللعبة المناسبة لطفلك العاب الاطفال-ارشيفية
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يقع أغلب الوالدين فى خطأ عند اختيار ألعاب الأطفال، التى قد لا تناسب سن الطفل وبالتالى لايشعر بالاستمتاع عند اللعب، لذلك نتعرف فى هذا التقرير، عن أهم شروط اختيار لعب الأطفال حسب المناسبة للطفل.

قال الدكتور على القط، استشارى الأمراض النفسية، أن اللعب عند الأطفال يعتمد على نشاط بدنى أو ذهنى، ويعتبر اللعب جزء من حياته لأنه يجعله يمارس دوره الفعلى فى الحياة،  وقد يكون اللعب فردى أو جماعى حسب المرحلة العمرية للطفل، كما أن لكل مرحلة طريقة اللعب التى لها دلالة نفسية أيضاً، مثل ضرورة معرفة سبب اختيار الطفل للعبة العنف.

العاب الاطفال
 
وأشار إلى أن أنواع الألعاب تختلف حسب المرحلة العمرية للطفل، وهى :

- عند بلوغ الطفل عمر أول عام ونصف، يحتاج الطفل لألعاب حسية وحركية، مثل أن يمص شفايفه أو يحرك قدميه، وفى هذه الفترة لن يتعلق الطفل باللعبة ولذلك لن يشعر بافتقادها إذا أخذت منه، ويجب فى هذه المرحلة أن يراقب الوالدان الأطفال، ويتفاعلون معه باللعب معه وتبادل الضحك والابتسامات مع الطفل.

- عند بلوغ الطفل عمر سنة و نصف الى ثلاث سنوات، يبدأ اللعب التخيلى وهو أن يلعب بمسدس ويتخيل أنه حقيقى فيبدأ فى تقليد ما يشاهده فى أفلام الأكشن، وبالتالى فى هذه الحالة يجب على الوالدين مراقبة طريقة الطفل فى اللعب بالمسدس، وخاصة عند تعمده فى التصويب تجاه شخص ما، لأنه قد يدل على وجود إضطراب نفسية الطفل أو عدائه لأحد.

- عند بلوغ الطفل عمر ثلاث سنوات إلى 6 سنوات، يبدأ الطفل يتحرر وينطلق ويجرى وهنا تبدأ مرحلة الألعاب الجماعية، يبدأ فى استخدام ألعاب الإلكترونية، وخاصة التى تحتوى على عنف وضرب.

العاب الاطفال2

ويشعر بعض الأطفال بالاستمتاع عند ممارسة العنف أثناء اللعب نتيجة شعوره بالإحباط أو تعرضه من استهزاء أقرانه به ، يعبر عن هذا بإستخدام الألعاب العنيفة مثل المسدس، وقد يوجه الطفل المسدس تجاه شقيقه الصغير، فى هذه الحالة يجب منع اللعبة عنه والذهاب إلى الطبيب النفسى للعلاج الذى يشمل جلسات علاج نفسى وقد يشمل تناول أدوية، وكذلك يحتاج الوالدان إلى الخضوع لجلسات تدريبية للتعلم مع الأطفال الممارسة للسلوك العنيف وتعلم كيفية إختيار الألعاب بطريقة صحيحة.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة