انضم يحيى حسين عبد الهادى المتحدث باسم الحركة المدنية الديمقراطية إلى أصحاب المداخلات الهاتفية فى قنوات جماعة الإخوان الإرهابية التى تبث من تركيا، وقد أصبحت قنوات الإخوان الملاذ الأمن للحركة المدنية لبث سمومها ضد الدولة والتحريض عليها والكذب بأن الدولة قد تفتح حوارا مع هذه الحركات، حتى يصل الأمر إلى محاولة تجميل جماعة الإخوان الإرهابية فى الداخل والخارج، وإعادتها مرة أخرى إلى المشهد، وكأن المتحدث باسم الحركة الدنية لا يعلم حجم الكذب والتحريض على العنف والإرهاب المنتشر بشكل يومى فى قنوات الجماعة الإرهابية، ويبقى التساؤل، كيف يقبل يحى حسين عبد الهادى أن يظهر عبر قنوات جماعة الإخوان المحرضة ضد الدولة المصرية، والتى تهاجم الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة بشكل يومى.. فى السطور التالية نرصد الشخصيات التى ظهرت عبر قنوات الإخوان التى تذاع من تركيا وقطر ولندن.
كمال الهلباوى يظهر على الشرق ويطرح المصالحة مع الإخوان
رغم إعلانه الانشقاق والخروج عن أفكار جماعة الإخوان الإرهابية، ظهر كمال الهلباوى مؤخرا، عبر قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، زاعما عن رغبته فى إجراء مصالحة بين الدولة وبين أعضاء الجماعة الإرهابية، ومتناسينا أن ظهوره على مثل هذه القنوات والتواصل مع الإعلاميين الخونة ينسف أى فكرة يرغب فى طرحها، فكيف يمكن أن يتحدث مع قناة تحرض ضد الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة.
حازم عبد العظيم الناشط التويترى
قبل بدء التحقيق معه، لم يترك حازم عبد العظيم الناشط "التويترى"، أى حادث تمر به البلاد إلا وقام باستغلاله بالطريقة التى تمكنه من الهجوم على الدولة ومؤسساتها والتحريض ضدها، والاستجابة السريعة مع أجندة جماعة الإخوان الإرهابية، ودعاة التخريب والفوضى، وحتى وصل الأمر أنه انتقل من الفضاء الواسع على "تويتر"، حتى أصبح ضيفا على قنوات جماعة الإخوان، وداعيا للتخريب والفوضى وزعزعة استقرار البلاد من خلال المداخلات الهاتفية مع إعلاميين العار والخيانة فى تركيا.
علاء الأسوانى
مثله مثل الناشط حازم عبد العظيم، لم يجد منفذ ليتحدث معه إلا قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، حتى يتحدث من خلالها، ليهاجم مؤسسات الدولة بشكل مستمر، ويوظف أى موقف من أجل هذا الغرض الخبيث عبر القنوات الإرهابية، ولا أحد ينسى مواقفه المتناقضة والخبيثة، حين انتقد تبرع الفنانة سمير أحمد بعائدات مزاد بيع ملابسها لصندوق "تحيا مصر"، فى حين أنه فى السابق أشاد بتبرع ممدوح حمزة بالملابس الداخلية والخيام لنشطاء السبوبة وأدعياء الثورية فى إطار مخططات إسقاط الدولة.
نيفين مالك
انضمت هذه الناشطة المسيحية إلى حزب الوسط، ثم ما يدعى بـ"جبهة الضمير" التى كانت تدعو بشكل تحريضى إلى التظاهر لإسقاط مؤسسات الدولة وتعطيل حياة المواطنين، وشاركت نيفين من قبل فى اعتصام رابعة الإرهابى وظهرت فى الكثير من المواقف وهى تدافع عن هذه الجماعة الإرهابية، وخلال الفترة الماضية بدأت هذه الناشطة الموالية لجماعة الإخوان فى مهاجمة المؤسسة القضائية والتعليق على أحكامها، لتكون ضمن العناصر المدنية المدافعة عن جماعة الإخوان الإرهابية والمتفقة معها فى الأفكار والرؤى بالتحريض ضد الدولة المصرية.
كيف تظهر على قناة ملوثة بالدماء؟
وفى هذا السياق أكد النائب أسامة أبو المجد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن المجتمع أصبح يدرك جيدا حقيقة هذه الأشخاص الذين يطلقون على أنفسهم "مدنيين"، وفى الواقع نجدهم ضيوف على قنوات جماعة الإخوان الإرهابية والمحرضة ضد العنف والإرهاب.
وأضاف "أبو المجد" لـ "اليوم السابع"، متسائلا: "كيف يقبل هؤلاء أن يتصلوا على إرهابيين ملوثة أيديهم بدماء رجال الشرطة والجيش والمصريين، ومنذ 5 سنوات؟!.. مشددا على أن هذه القنوات دأبت على الهجوم على الدولة ومؤسساتها والتحريض ضدها، ومحاولة زعزعة استقرار البلاد، واستغلال أى حادث للهجوم على الدولة المصرية.
الظهور على فضائيات الإخوان مقابل الدولارات
بدوره انتقد المحامى مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، الشخصيات التى تظهر على قنوات الإخوان المذاعة من تركيا وقطر، مؤكدًا أنهم يتلقون أموالا طائلة مقابل الظهور فى مثل هذه القنوات.
وكشف "نوح" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" عن رفضه لعرض تلقاه من قناة الجزيرة ، قائلا: "الجزيرة عرضت عليا الظهور عبر شاشاتها مقابل 5 آلاف دولار فى الحلقة الواحدة - أى ما يعادل 90 ألف جنيه - ولكنى رفضت".
ووجه "نوح" رسالة إلى الشخصيات المحسوبة على الحركة المدنية وتظهر فى قنوات الإخوان، قائلا: "أقول لكم رسالة صريحة إذا كان لديكم اعتراض على أى قرارات فى الدولة أصبروا أفضل لكم من الذهاب إلى قنوات قطر وتركيا".
وأشار "نوح" إلى أن أبرز الشخصيات التى تظهر على هذه القنوات الإخوانية المحرضة ضد الدولة المصرية، الروائى علاء الأسوانى الذى يعمل لصالح الإخوان، مضيفًا: "الإخوان ينشرون ويروجون الآن أفكار علاء الأسوانى، من أجل استغلاله وغيره كبوابة لهم للعودة إلى المشهد المصرى".
وعن الأسباب التى تدفع بعض الشخصيات المدنية على قنوات الإخوان، أشار "نوح" إلى أنهم يحصلون على مقابل مادى قوى جدا، موضحاً أنهم يذهبون لهذه الفضائيات لأنهم طردوا من القنوات المصرية الأمر الذى أثر كثيرًا فى نفسيتهم.
الوعى هو الحل للقضاء على الإخوان
فيما رفع إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، شعار "الوعى هو الحل" لتخلص من التنظيمات الإرهابية على رأسها الإخوان وحلفائها.
وقال "ربيع" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": " هذا الجيل من تنظيم الإخوان، أخطر وأشرس أجيال التنظيم على الوطن، فهو محقون بالغل والحقد والعدوانية لكل ما هو وطنى مصرى، وصناعة أعتى أجهزة المخابرات العالمية "أمريكا ـ إسرائيل ـ بريطانيا ـ تركيا ـ إيران"، كما أن يتم الإنفاق عليه بسخاء من قطر وتركيا وألمانيا، وتم تدريبه على كل ما يخدم أعداء مصر".
وأضاف "ربيع": "هذا الجيل مسخر له كبرى شركات العلاقات العامة العالمية، لتصيغ له الرسالة وتوقيتها وجمهورها، وتعد له الملفات والدراسات وتخطط له الحملات الدعائية، كما أنها تمده بالمعلومات وتدعمه بجيش من الإعلاميين والقنوات والصحف".
وقال: "هذا الجيل من تنظيم الإخوان يعلم أبناءه فى مدارس دولية لاختراق الطبقة العليا التى هى مستقبل إدارة المال العالمى، وقد حمل السلاح علانية، ويفتخر باستباحة الدم المصرى المقدس، كما أنه مدرب على جر المصريين إلى مربع الانتحار القومى من خلال التشكيك فى كل شىء إيجابى واعتباره استثناء من قاعدة السلبية، وتعظيم النقد فى كل شىء سلبى وتأكيد أنه القاعدة العامة، والاستهزاء والسخرية من الرموز والانجازات، الاستهانة بالقيم الوطنية والمجتمعية".
واختتم القيادى السابق بجماعة الإخوان تصريحاته قائلا: "الوعى هو الحل لتخلص من جماعة الإخوان وحلفائها تماما، والوعى الوطنى الجمعى هو صخرة تتكسر عليها سموم هذا الجيل الإخوانى اللعين".
جدير بالذكر إن قنوات الإخوان أصبحت مؤخرا هى المرتع الرئيسى للحركات المدنية، ليهاجموا الدولة ومؤسساتها بين الحين والأخر، فشارك خلال الساعات الماضية يحيى حسين عبد الهادى، منسق الحركة المدنية الديمقراطية، قناة "مكملين" الإخوانية التى تبث من تركيا، ليعلن رفض الحركة الحوار مع الدولة، وذلك من خلال مداخلة مع قناة مكملين الإخوانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة