بثت القناة الثالثة التابعة للتليفزيون الفرنسى، مجموعة من أراء الطلاب السابقين لبريجيت ماكرون، فى فيلم وثائقى عن قصة حياتها، والذى ركز بشكل كبير على علاقة حبها السرية بطالبها الذى يصغرها بنحو 26 عاما وهو إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسى الحالى، وكانت الأراء تجمع على أنه لم يكن أحد مستبعد ما حدث.
وكشفت أرميل، طالبة سابقة فى مدرسة لا بروفيدانس الثانوية، وإحدى طالبات بريجيت، ما كان يتم تداوله فى إرجاء المؤسسة التعليمية، وقالت إن الجميع كان يعلم أن هناك شئ بين المعلمة وطالبها، ولم تكن هناك مفاجئة فى وقت متقدم عندما اشترهت قصتهم وعرفها الجميع، وأكدت بالنسبة لى لم اتفاجئ للحظة.
وتابعت كان لإيمانويل ماكرون كاريزما تجعله يبدو فى مرحلة عمرية أكبر من أعمارنا، كما كانت بريجيت اوزير معلمة فرنسية، وكانت محل تقدير كبير للغاية، كانت مدرسة لغة فرنسية جيدة جدا، وهنا أعتقد أننا كنا نتعامل مع عقلين وعشيقين حقيقيين".
من جهتها قالت جيفرى، وهى طالبة أخرى سابقة فى بريجيت ماكرون، لم تكن هذه الصلة السرية مفاجئة. "من بين جميع المدرسين الذين قابلتهم، فإذا كان هناك معلم يمكن أن يفعل علاقة غرامية مع طالب، فلم اكن استبعد يوما أن تكون هى".