أكرم القصاص - علا الشافعي

7 ملفات هامة على مكتب وزيرة البيئة الجديدة.. الانتهاء من منظومة المخلفات الجديدة وإزالة أخطر مقالب للقمامة بالمحافظات.. استكمال تطوير المحميات بعد رفع ميزانيتها لـ57 مليون جنيه.. ومواجهة الصرف الصناعى على النيل

الخميس، 14 يونيو 2018 09:30 م
7 ملفات هامة على مكتب وزيرة البيئة الجديدة.. الانتهاء من منظومة المخلفات الجديدة وإزالة أخطر مقالب للقمامة بالمحافظات.. استكمال تطوير المحميات بعد رفع ميزانيتها لـ57 مليون جنيه.. ومواجهة الصرف الصناعى على النيل الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة ورئيس الوزراء
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد تولى الدكتورة ياسمين فؤاد منصب وزير البيئة، بحكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، هناك مجموعة من الملفات الأساسية لدى الوزارة، والتى من بينها منظومة المخلفات الجديدة، وتطوير المحميات الطبيعية، والقضاء على مقالب القمامة، والسحابة السوداء وحرق قش الأرز، وحماية التنوع البيولوجى، ومواجهة التلوث، والحد من التغيرات المناخية.

 

منظومة المخلفات الجديدة

ويأتى الانتهاء من منظومة المخلفات الجديدة، فى صدارة تلك الملفات، وذلك عقب انتهاء الوزارة من إعداد القانون الخاص بها، وعرضه على مجلس النواب، وانتظار مناقشته بالجلسة العامة للبرلمان، والذى يضمن استدامة تطبيق منظومة النظافة، ومصادر التمويل الخاصة بها، وحفظ حقوق الزبالين فى المنظومة من خلال عدم التعاقد مع أى شركات أجنبية، وإتاحة الفرصة لهم فى الدخول بأسهم فى الشركة المساهمة الجارى العمل عليها لإدارة المخلفات فى مصر، وبجانب استكمال تنفيذ المنظومة الجديدة فى 4 محافظات "أسيوط، قنا، كفر الشيخ، الغربية"، من خلال البرنامج الوطنى للمخلفات، بعد مد المحافظات بالمعدات اللازمة للتطبيق.

 

مقالب القمامة

أما الملف الثانى، فهو القضاء على أخطر 20 مقلب قمامة فى مصر، فى 5 محافظات: "الدقهلية، المنوفية، الغربية، القاهرة، القليوبية"، والتى وضعت الوزارة خطة وجدول زمنى يبدأ فى يوليو المقبل، وينتهى يونيو 2019.

 

المحميات الطبيعية

والملف الثالث، هو استكمال مراحل تطوير المحميات الطبيعية، وذلك عقب زيادة ميزانيتها إلى 57 مليون جنيه فى العام المالى الجديد، بالإضافة إلى الانتهاء من إقرار قانون هيئة للمحميات الطبيعية، من مجلس النواب لتكون مسئولة عن تطوير وحماية 30 محمية، تشكل 15% من مساحة مصر، وحماية التنوع البيولوجى، بالإضافة إلى الاستعداد لمؤتمر الأطراف الرابع عشر، لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى، والذى نجحت مصر لأول مرة فى استضافته كأول دولة عربية وإفريقية تستضيف هذا الحدث، والمقرر عقده نوفمبر المقبل.

 

التغيرات المناخية

والملف الرابع، هو الحد من التغيرات المناخية، والذى تتولى مصر فيه دورا أساسيا فى اتفاقية باريس، لقيادتها للقارة الأفريقية ورئاستها لمجموعة الـ77 والصين، خاصة وأن الرئيس عبد الفتاح السيسى ترأس لجنة رؤساء أفريقيا المعنية بالتغيرات المناخية، من خلال العمل على خفض غازات الاحتباس الحرارى، وتفعيل بروتوكولات وزارة البيئة مع الرى لإنشاء وتطوير وتكامل وإدارة شبكات الرصد البيئى والآلى، وإعداد خطط التكيف مع اثار التغيرات المناخية على السواحل الشمالية وطرق رصد ارتفاع منسوب سطح البحر، والعمل على نشر الوعى البيئى المتعلق بحماية مصادر المياه من التلوث وترشيد إستهلاك المياه، ومراجعة أكواد البناء.

 

مواجهة التلوث

ويعد التلوث، من أهم ملفات وزارة البيئة، لذا فأن فى ذلك الملف سيتولى الوزير الجديد استكمال رؤية مصر فى الخطة المستدامة 2030، وتحقيق نسبة خفض لنسب التلوث فى الهواء إلى 50% بحلول عام 2030، من خلال إلزام المنشآت الصناعية الجديدة على تركيب حساسات بيئية، وتوصيلها بشبكة الرصد التى تضم 93 محطة، لتتمكن الوزارة من مراقبتها، وتوفيق أوضاع المصانع المخالفة، وفرض عقوبات، وفرض رسوم على الانبعاثات المخالفة من المصانع.

 

قش الأرز

ومع اقتراب موسم قش الأرز، يعد ذلك من أحد الملفات الهامة بالوزارة، لضرورة السيطرة على السحابة السوداء والسيطرة على عمليات حرق قش الأرز ووضع ضوابط، ودعم المزارعين والمتعهدين ماليا وبمعدات، وتطبيق الغرامات، للحد من ظهور السحابة السوداء.

 

الصرف على مياه النيل

والملف السابع، خاص بمواجهة مصادر تلوث المياه والبحيرات، والصرف الصناعى على النيل، واستكمال تطبيق عقوبات على الشركات التى تصرف صرفا صناعيا مخالفا على النيل، والتى تم تقليصها من 28 منشأة عام 2014 إلى 9 منشآت حاليا.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة