وقفت سلمى.أ.ف أمام محكمة الأسرة بزنانيرى تشكو زوجها وتطالب بالطلاق للضرر بعد أن دمر مستقبلها ورغم بلوغها سن 36 عاما إلا أن العجز تمكن منها بسبب الظلم الذى عايشته، ويعلو وجهها الذى كان جميل ندبات تركها زوجها العنيف كتذكرة لها على القهر والعنف والذل .
وتقول سلمي: اكتشفت بعد الزواج أن الشخص الذى وافقت على الزواج منه حقود لا يحب الخير لأحد يغار مني ونجاحى ويحاول أن يتسبب فى فشلى بأى طريقة حتى لا يشعر بالفارق بيننا، تعرض للذل والضرب والإهانة على يديه بعد أن تحول إلى وحش يتعامل بعصبية تسبق يديه لسانه".
وتتابع: "تحملت من أجل أرضاء أهلى والمحافظة على بيتى ولكنه ساومنى على مستقبلى ووضع شرط ليكى يرفع أذائه عنى بأن أترك عملى وأترك فرصه السفر للخارج، وعندما رفض ثار وسلط غضبه وغيرته الجنونية ليقابل ذلك بالإساءة والمعاملة الجافة يعنفنى ويسخر منى أمام أهله وأقاربنا ويضربنى لأظهار سيطرته وشخصيته القوية ".
وأكدت الزوجة: "أصبحت لا أطيقه كرهته وحاولت الهرب ولكنه كان بالمرصاد يرجعنى بصحبه أهلى ليستمتع برؤيتى أعذب شوه وجهى، وعلامات الحروق والضرب دمرت جسدى وأصبحت بائسة من كثرة القهر والظلم وقلة الحيلة ،نشر صورى الخاصة على الصفحات الإباحية حتى ينتقم منى".
وتابعت سلمى: رفض أن يعتقنى ويتركنى فى حالى وحاول أجبارى على العيش معه بعد تركى المنزل وتحريرى بلاغ ضده وإقامة دعوى طلاق ،ليمسكنى من شعرى ويحاول أن يصطحبنى بالقوة لولا إنقاذى من قبضته".
وأضافت: "كل ما أتمناه رفع يديه عنى وحمايتى من ملاحقته ورغبته فى الأنتقام منى وعقابه على العذاب الذى رأيته معه بعد أن دمر نفسيتى وحولنى لعاجزة خلالمدة زواجى التى لم تتعدى شهور قليلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة