تجارب بمعهد الكبد على استخدام عقار الهارفونى المصرى لعلاج أطفال فيروس C

الأربعاء، 13 يونيو 2018 02:00 م
تجارب بمعهد الكبد على استخدام عقار الهارفونى المصرى لعلاج أطفال فيروس C عقار الهارفونى
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت الدكتورة حنان فؤاد المدرس بكلية الطب جامعة حلوان، استشارى مساعد طب الأطفال بالمعهد القومى للأمراض المتوطنة والكبد، عن إجراء تجارب ودراسات سريرية بمعهد الكبد القومى بالقاهرة على الأطفال المصابين بفيروس سى، باستخدام عقار الهارفونى المصرى، وذلك على حوالى 46 طفل مصاب بفيروس سى.

وقالت فى تصريح خاص لـــ" اليوم السابع " ، أنه فى إبريل عام 2017 وافقت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية" FDA"،على استخدام عقار الهارفونى فى الأطفال المصابين بفيروس سى من سن 12 إلى 18 سنة فى النوع الجينى الرابع الموجود فى مصر، فأصبح هناك علاج متاح للأطفال المصابين بفيروس سى بعد اختفاء عقار الانترفيرون من سنة ونصف، موضحة أن هذا العقار أثبت فعالية أكثر من 98 % فى علاج هؤلاء الأطفال ، مشيرة إلى أنه من خلال مساعى المعهد تم توفير تبرعات تكفى لعشرات من الأطفال باستخدام عقار الهارفونى ولكن تكلفة العلاج باستخدام العقار الأمريكى المستورد يكلف المعهد 9150 جنيها مصريا للمريض الواحد ، وهو غير مدعم من قبل التأمين الصحى للأطفال ، كما أن الأطفال تحت سن 18 سنة لا ينطبق عليها قرارات العلاج على نفقة الدولة إلا فى بعض الحالات الخاصة.

وأضافت أنه فى محاولة لإيجاد حلول اقتصادية توجه قسم الأطفال للحصول على موافقات من لجنة أخلاقيات البحث العلمى بالمعهد لإجراء تجربة سريرية على عدد محدد من الأطفال لمعرفة فعالية وأمان عقار الهارفونى المصنع محليا والذى يعتبر بنفس التركيبة الدوائية للعقار الأجنبى، ومازالت التجربة مستمرة والنتائج الأولية مبشرة.

وأشارت إلى أنه يتم عمل مقارنة بين نتائج وفعالية العقار المصرى ، ومثيله الأجنبى من أجل مساعدة الأطفال المصابين بفيروس سى وتحديد العلاج الأمثل لهم، موضحة أنه من المتوقع أن تظهر نتائج العلاج التى أجريت على 46 طفل نهاية العام الحالى ، للتأكد من استمرارية الشفاء بعد مرور 3 أشهر من انتهاء العلاج بإجراء تحليل البى سى آر.

جدير بالذكر أنه منذ عام 2010 كان قسم الأطفال بالمعهد يقدم علاجا للأطفال المصابين بفيروس سى من خلال تبرعات تقدمها جهات غير حكومية، وكان العلاج فى صورة حقن الإنترفيرون الأسبوعية ،بالإضافة إلى كبسولات الريبافيرين، وكانت نسب الشفاء ضعيفة جدا،بالإضافة إلى المضاعفات الكثيرة الناتجة عن حقن الإنترفيرون.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة