قالت الرابطة الكندية لمنتجى البترول إن إنتاج البلاد النفطى سيزيد 33 بالمئة بحلول عام 2035 مدفوعا بالكامل تقريبا بارتفاع الإنتاج من الرمال النفطية.
لكن فى غياب خطوط أنابيب جديدة للتصدير سيستمر إقصاء المنتجين الكنديين من الأسواق الناشئة.
وحذرت الرابطة فى تقريرها السنوى من أن عدم قدرة كندا على بناء أى خط أنابيب جديد لصادرات الخام، بجانب الضبابية التى تكتنف القواعد التنظيمية تؤثران سلبا على ثقة المستثمرين.
وقال تيم ماكميلان الرئيس التنفيذى للرابطة فى بيان "التنافس على رأس المال الاستثمارى فى السوق العالمية قوى وكندا تخسر".
وعلى الرغم من التحديات، تقول الرابطة إن الإنتاج الكندى سيرتفع إلى 5.6 مليون برميل يوميا بحلول عام 2035 مقارنة مع 4.2 مليون برميل يوميا فى 2017 مدفوعا إلى حد كبير بقفزة نسبتها 58.5 بالمئة فى إنتاج الرمال النفطية إلى 4.2 مليون برميل يوميا.
وقالت الرابطة إن الإنفاق الرأسمالى على مشاريع النفط فى الولايات المتحدة زاد 38 بالمئة ليبلغ 120 مليار دولار فى 2017، بينما انخفض الاستثمار فى كندا إلى 45 مليار دولار كندى (34.6 مليار دولار أمريكى).
وإلى الآن، لم تنجح مساعى مد خطوط أنابيب جديدة إلى الساحل للوصول إلى أسواق ناشئة مثل الصين والهند. وترسل كندا نحو 99 بالمئة من نفطها إلى الولايات المتحدة، ومعظمه بخصم كبير مقارنة مع سعر خام القياس الأمريكى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة