أكرم القصاص - علا الشافعي

"النصر الذهبى" يقترب من تحرير "الحديدة".. الجيش اليمنى مدعوما بمقاتلات التحالف على أبواب المطار.. الحكومة اليمنية: استنفدنا كافة الوسائل السلمية لإخراج الحوثيين.. ومحمد بن زايد: التحالف بقيادة السعودية أكثر قوة

الأربعاء، 13 يونيو 2018 05:00 م
"النصر الذهبى" يقترب من تحرير "الحديدة".. الجيش اليمنى مدعوما بمقاتلات التحالف على أبواب المطار.. الحكومة اليمنية: استنفدنا كافة الوسائل السلمية لإخراج الحوثيين.. ومحمد بن زايد: التحالف بقيادة السعودية أكثر قوة "النصر الذهبى" يقترب من تحرير "الحديدة"
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اقتربت معركة الحديدة من الحسم، وهى المعركة الأكبر فى اليمن بعد ساعات من انطلاق العملية العسكرية "النصر الذهبى" للجيش اليمنى مدعوما بمقاتلات التحالف العربى لدعم الشرعية اليمنية بقيادة السعودية والإمارات، لتحرير محافظة الحديدة وهى من أهم المحافظات اليمنية نظرا لموقعها واحتوائها على ميناء الحديدة والمطار أيضا.

وحقق الجيش اليمنى وقوات التحالف تقدما كبيرا فى المعركة خلال ساعات حيث وصلت قوات المقاومة المشتركة اليمنية، إلى مشارف مدينة الدريهمى فى محافظة الحديدة، وأسرت عشرات المسلحين الحوثيين أثناء التقدم باتجاه المطار، وتستمر قوات الشرعية اليمنية فى تقدمها فى عمق المدينة والميناء الاستراتيجى، حيث نجحت مقاتلات التحالف فى تدمير معاقل الحوثيين، فى الوقت الذى فشلت فيه الميليشيات حشد أبناء من قبائل الساحل للقتال فى صفوفها وجلب مسلحين قبليين من صنعاء والمحويت، لتقدم على تجنيد الأطفال من ذمار وحجة وعمران.

وكانت قوات الجيش اليمنى والمقاومة قد استكملت استعدادها لعملية عسكرية خاطفة لتحرير مدينة وميناء الحديدة، حيث تمركزت على مشارف مطار الحديدة، وسط تهاوى دفاعات ميليشيات الحوثى وانهيار واسع فى صفوفها عقب تكبدها خسائر فادحة.

ورفض الحوثيون مراراً مقترحاً أممياً لتحييد ميناء الحديدة، الذى تستخدمه منفذاً لتهريب السلاح، ومنصة لاستهداف الملاحة الدولية فى البحر الأحمر.

وبحسب تقارير محلية ودولية، فإن ميليشيات الحوثى، منذ سيطرتها على الحديدة ومينائها عام 2014، منعت دخول عشرات السفن المحملة بالمساعدات الإنسانية، وآخرها احتجاز 19 سفينة فى أبريل الماضي، كما صادرت المعونات الإغاثية ونهبتها وحرمت ملايين اليمنيين منها.

وفى وقت سابق، اتهم وزير الخارجية اليمنى خالد اليمانى، دولاً فى مجلس الأمن الدولي، لم يسمّها، بمحاولة وقف تقدم قوات الجيش اليمنى نحو مدينة الحديدة لتحريرها من قبضة الميليشيات.

وقال اليمانى، حسبما أوردت "الشرق الأوسط "إن هذه الدول تمارس الابتزاز فى الملف اليمني، وتتحرك تحت مبرر الحرص على سلامة المدنيين بينما هدفها هو دعم الانقلابيين.

ويرى مسؤولون ومختصون يمنيون أن بقاء ميناء الحديدة الاستراتيجى غرب اليمن تحت سيطرة ميليشيات الحوثي، يضاعف من تفاقم الأزمة الإنسانية القائمة جراء الحرب التى أشعلتها منذ انقلابها على السلطة الشرعية.

من جانبه، أكد وزير حقوق الإنسان اليمنى، محمد عسكر، مؤخراً، أن بقاء الحديدة ومينائها بيد الانقلابيين سيزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية ومعاناة المواطنين وٳطالة ٲمد الحرب فى اليمن.

فيما أشار الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، سفير السعودية لدى الولايات المتحدة، إلى أن تحرير مدينة الحديدة بمثابة دعم لإرادة شعب اليمن الحر.

وقال الأمير خالد، عبر تغريدة على حسابه فى موقع تويتر، إن "عمليات التحالف لتحرير مدينة الحديدة هى استمرار لدعم المملكة ودول التحالف للشعب اليمنى الشقيق ونصرة لإرادته الحرة فى وجه ميليشيات الفوضى والدمار المدعومة من إيران".

وتزامنا مع انطلاق "النصر الذهبى" أصدرت الحكومة اليمنية بيانا أكدت فيه أن هذه العملية جاءت بعد استنفاد كافة الوسائل السلمية مع الحوثيين لإخراجهم من الحديدة.

وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبى، قد أكد خلال لقائه الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى أمس، أن التحالف العربى بقيادة السعودية أكثر قوة وتقدماً وإنجازاً فى اليمن، وأوضح ان هدف التحالف العربى استقرار اليمن.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة