اجتمع الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، اليوم، الثلاثاء، مع فريق العمل المكلف بإعداد الدراسة الخاصة بمخطط تكامل شبكة خطوط نقل الركاب بين المدن وتقسيمها إلى مجموعة خطوط بحضور قيادات وزارة النقل وهيئة تخطيط مشروعات النقل والهيئة العامة للطرق والكبارى والنقل البرى.
وشهد الاجتماع وفق بيان صحفى استعراض أهداف الدراسة والتى تشمل تقدير الطلب الحالى والمستقبلى على نقل الركاب بالحافلات والميكروباص، إعادة تقسيم خطوط نقل الركاب بالحافلات بين المحافظات إلى مجموعات لتحقيق الربط الجيد بين المحافظات، تحديد الخطوط الجديدة المقترح ضمها إلى شبكة خطوط الحافلات بين المحافظات، دراسة أسس ومبادئ تعريفات النقل المعمول بها فى نقل الركاب واقتراح تعريفات استرشادية لنقل الركاب بين المحافظات مع مراعاة البعد الاقتصادى للمشغلين بتحقيق عائد مناسب لهم، تحديد العناصر الأساسية لتطوير النظم الحالية لنقل الركاب بين المحافظات.
وناقش الاجتماع منهجية الدراسة والوضع الحالى لمنظومة النقل الجماعى للركاب على الطرق وعناصر الخطة الاستراتيجية المقترحة لقطاع النقل الجماعى للركاب والمحاور الأساسية لدور جهاز النقل فى ضوء السياسات المقترحة وآلية تكوين مجموعات خطوط وخطوات منح التزام تشغيل خطوط نقل عام للركاب بالحافلات بين المدن، وسبل التنسيق مع المحافظات فى هذا الأمر .
كما تم عرض توصيات الدراسة والتى اشارت إلى ضرورة التنسيق بين وزارة النقل وإدارات المرور والحكم المحلى فيما يخص تحديد المواقف المطلوبة، وأهمية إدخال تطبيقات نظم النقل الذكيةITS فى كل ما يخص إدارة ومتابعة وتشغيل جميع الخطوط، والعمل على خلق كيانات لتجميع مشغلى القطاع الخاص فى خدمات سيارات الأجرة بين الأقاليم، وضرورة تطوير شركات قطاع الأعمال العام نظرا لما تمتلكه من إمكانيات وبنية أساسية، وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فى خدمات النقل الجماعى للركاب عن طريق تحديد العائد المناسب على الاستثمار فى القطاع، تشجيع انشاء كيانات كبيرة نسبياً لتقديم خدمات النقل الجماعى للركاب بين المدن .
وفى ختام الاجتماع أكد الوزير، أهمية هذه الدراسة لتطوير منظومة نقل الركاب بين المحافظات وتقديم خدمة مميزة وجيدة وآمنة للمواطن مع توفير الخدمة لجميع مناطق الجمهورية بما فيها المناطق النائية ووجه وزير النقل قيادات الوزارة وهيئة الطرق والكبارى بوضع آلية لتنفيذ الدراسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة