"كريمة.خ.أ" زوجة تبلغ من العمر 19 عاما تزوجت وهى قاصر من أرمل يبلغ من العمر 48 عاما عاطل عن العمل، ومنذ اليوم الأول من الزواج وهو يجبرها على العمل والإنفاق عليه، لتجد نفسها مع رجل يرتضى على نفسه الإتجار بها فهو لا يعرف الرحمة واعتبرها منجما لكسب الأموال ولا يمانع أن تقع فريسة ليد الرجال ونظراتهم لجسدها أثناء الخدمة فى المنازل حتى تشترى له السموم التى يتعاطها.
وقالت الزوجة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر أثناء طلبها الطلاق للضرر: زوجى كان يأخذ المبالغ الذى أعمل بها فى المنازل وينفقها على تعاطى المواد المخدرة وارتكاب المحرمات، ووصل به الآمر لمقايضتى مع صديقه المدمن مقابل مبلغ 150 جنيها لارتكاب تجاوزات أخلاقية.
وتابعت كريمة حديثها : كان يتعدى على بالضرب المبرح طوال مدة زواجى وعندما أذهب لشقيقى لأشتكى له تطردنى زوجته قائلة:" إن ظروفهم لا تسمح لاستقبالى للعيش معهم مرة أخرى بسبب ضيق الحال، فأضطر للعودة مرة أخرى ليستكمل زوجىمسلسل تعذيبى وإجبارى على الذهاب إلى المنازل ليرى ويسمح بالانتهاكات التى أتعرض لها دون أن يفتح فمه ويدافع عنى ليقبل بأن يدنس شرفه مقابل بعض الجنيهات".
وأكدت الزوجة التى أقامت دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة حملت رقم2895 لسنة2018، إنها بعد إقامتها الدعوى تعرضت للتتبع من زوجها ومحاولة تشويهها بثكب مياه النار على وجهها ورغم ذهابها لقسم الشرطة بأكتوبر وتحريرها بلاغ لم تستطع حماية نفسها من بطشه.