فى وثائق جديدة أصدرتها "فيس بوك" للإجابة على الأسئلة التى أثارتها لجنتان فى مجلس الشيوخ خلال جلسة استماع مارك زوكربيرج بالكونجرس الأمريكى، اعترفت "فيس بوك" بأنها تسمح للمعلنين باستهداف المستخدمين استنادًا إلى "اهتماماتهم" و"سلوكهم".
ووفقًا لما نشره موقع gadgetsnow الهندى، عندما ظهر "مارك زوكربيرج" الرئيس التنفيذى لـ"فيس بوك" أمام الكونجرس الأمريكى فى أبريل الماضى، واجه عدد من الأسئلة من المشرعين، إلا أن شهادته الشخصية تركت لهم العديد من الأسئلة العالقة، وأجابت "فيس بوك" فى الوثائق التى نشرتها، على أسئلة حول العديد من القضايا التى خضعت للتدقيق المكثف خلال الآونة الأخيرة، بما فى ذلك القضايا المتعلقة بفضيحة تسريب بيانات كامبريدج أناليتيكا، واستهداف الإعلانات وسياسات الاعتدال.
وردًا على سؤال طرحه تحقيق ProPublica لعام 2016 الذى كشف عن أن المعلنين يمكنهم استخدام فئات التسويق "التقارب العرقي" للتمييز المحتمل ضد مستخدمى فيس بوك فى مجالات الإسكان والتوظيف والائتمان، فى انتهاك للقانون الاتحادى، قال "فيس بوك" إنه لا يقدم استهداف "على أساس العرق أو الدين أو الإعاقة أو التوجه الجنسى أو الهوية الجنسية"، لكنها تقول إنها تقدم "خيارات استهداف - تسمى" المصالح "و" السلوكيات "- التى تستند إلى أنشطة الأشخاص على فيس بوك، ومتى وأين وكيف يتصلون بالإنترنت".
ومن المثير للاهتمام أيضًا أن الشبكة الاجتماعية قالت أيضًا إنها تقدم ما تسميه "شرائح التقارب المتعددة الثقافات"، وقد أجابت "فيس بوك" على العديد من الأسئلة المتعلقة بسياساته فى الوثائق، لكن العديد منها بدا مراوغًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة