عصام شلتوت

ليلة حب لمنتخبنا.. برعاية الشعب.. ورجال مصر

الإثنين، 11 يونيو 2018 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 حقيقة.. شكراً لكل من أدى واجبه تجاه منتخب مصر، قبل أن يغادرنا إلى المونديال فى روسيا.

مساء السبت.. كان يوما مشهودا ليس فقط.. لأن منتخبنا حضر لقاهرة المصريين ليحمل آمالهم وطموحهم.. ولكن!
 
• يا حضرات.. الأهم.. أنها كانت بروفة لعودة الحلم الأكبر.. انتظام الجماهير «أهل الكورة».. فى الملاعب.
أعتقد أن التحية واجبة لرجال الأمن المصرى، بداية من وزير الداخلية الرجل الذى يعمل دون ضجيج، وكل رجاله مدير أمن القاهرة لواء خالد عبدالعال.. وكل الأفرع الشرطية.
 
• يا حضرات.. تخيلوا.. دقائق معدودة شاهدت فيها.. الأمن العام، المباحث العامة وغيرها.. المرور ورجاله.. المطافى.. سيارات تشبه الجولف للانتشار السريع ومساعدة الناس، وبالتاكيد بعيدًا جهات أخرى تمكن الجماهير من الوصول بأمن وأمان.
لأن الألحان الجميلة والكبيرة تعزف جماعيا، فإن الشرطة العسكرية وكعادة «الشراكة» الأمنية كانت أيضا هناك، كل هذا ولم يبخل الرجل بأى جهد.. أما «الخدمة» بدأت متى، أقولها صريحة من صلاة الظهر ليفطر حماة الأمن بالشارع.. قادة ورجالهم.. ويستكملوا.. ليلة فى حب مصر.
 
• يا حضرات.. كل هذا النظام الذى رأيته، لم يكن غريبا أنه تم إجراء بروفات عليه.
نعم.. لأن الاستاد يديره اللواء على درويش الرجل الذى يشعرك بأن المسؤولية سهلة ولا تحتاج لضجيج، بل تحتاج لعمل.
أكيد.. أيضا كان للصديق وليد عبدالوهاب الذى يقود فريقا كل همه إسعاد الجماهير دور فاعل، وكالعادة.. فإن التنسيق يحل كل المشاق.
 
• يا حضرات.. الشكر لكل هؤلاء ليس منه منا، ولا يمكن إغفاله باعتبار أن الكل يؤدى عمله وكفى!
قطعا.. العمل واجب، إنما الأمانة أننى أتابع على مدى عدة سنوات تنسيقا.. يبشر بأن «مصر الجديدة» على أبواب الوصول إليها.
مجددا.. شكرا رجال مصر الكبار.
 
• يا حضرات.. أما عن «الليلة الكبيرة».. فدعونى أصف لكم «فرحتى».. ولماذا!
ببساطة، لأن ليلة الحب أوضحت عودة الوئام بين الجماهير بشبابها وكبارها وأسرها وكل رجال الأمن والعاملين عليه بنسبة %99.
هل تعلمون السبب الرئيسى؟!
ببساطة أبسط.. فتحت أجهزة الأمن، بتعليمات الوزير لواء مجدى عبدالغفار، كل خطوط التواصل، وأكدت للشباب حملة «مصدقينكم».. فكانت نهاية المندسين.
 
• يا حضرات.. أما عن الفنيات والنجوم.. فلعلنى رأيت حالة حماس تؤكد أن رجالة المنتخب فى الطريق إلى لعب كرة قدم شجاعة، قبل حتى البحث عن النتائج!
المدهش.. أن الجماهير، لم يفتها النداء على كل نجم، فلم تكن ليلة النجم الأوحد.. يا مصريين.
 
• يا حضرات.. عن فتانا الذهبى «مو- صلاح».. فحدث ولا حرج.
نعم... إنه كتلة من «المصرية» تمشى على قدمين!
الفرعون الأصيل.. انحنى غير مرة للجماهير، مؤكدا عراقة علاقته بعلم بلاده، صحيح لم يكن موقفه وحده.. ولكن!
أن يكون ثالث نجوم العالم المصرى الأصيل بهذه البنية التحتية من الأخلاق والنبل قبل الفن فهو النموذج لكل مواطن.
شكرا كمان لـ«كوبر».. وعايزينه يضرب «فتة» ويتكتك.
الحلم لسه بيتولد.. افرحوا.. يا مصريين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة